Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mid term rhythm changes and tissue doppler assessment post vsd device versus surgical closure /
المؤلف
Amer, Eman Gamal Abdul-Rahman El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان جمال عبدالرحمن السيد عامر
مشرف / محمــد أحمــد البـــاز
مشرف / شـــــاهين على دبــــــور
مناقش / أمـــل محمود السيـــــسي
مناقش / ردينة صبحي محمـــد
الموضوع
Cardiovascular diseases surgery. Pediatric cardiology. Cardiac surgical procedures child.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
174 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 189

from 189

Abstract

يعد العيب الحاجزي البطيني تشوها قلبيا شائعا ,حيث يمثل 20% من حالات أمراض القلب الخلقية.ويمكن تقسيم عيب الحاجز البطيني حسب موقع الثقب من الحاجز البطيني الى أربعة أنواع: الثقب المخرجي,الثقب الغشائي, الثقب المدخلي والثقب العضلي.
يمثل الثقب الغشائي حوالي 80% من عيوب الحاجز البطيني. ويعد التدخل الجراحي لإغلاق الثقب الغشائي هو العلاج الأكثر استخداما ,ولكنه مازال يحمل الكثير من المخاطر من أشهرها :حدوث ارتجاع في الصمام الثلاثي الشرفات ,حدوث اضطرابات في نظم القلب من أهمها احصار القلب الكامل (الأذيني البطيني) , والمتلازمة التالية لفتح غشاء عضلة القلب. هذا بالإضافة الى مشاكل استخدام ماكينة القلب والرئة الصناعية وتحويل دم المريض عليها.
وبالتالي فهناك محاولات لإيجاد حل بديل باستخدام القسطرة التداخلية لإغلاق العيب الغشائي في الحاجز البطيني عن طريق جهاز الأمبلاتزر أو غيره. وتعد القسطرة أقل خطورة من العلاج الجراحي حيث أنها اقل اصابة لعضلة القلب و لا تستغرق وقتا كبيرا للتعافي مقارنة بالتدخل الجراحي. ولكن يوجد بعض الحالات التي لا تصلح فيها القسطرة منها اذا كان حجم الثقب كبيرا ,وزن الطفل أقل من 10 كجم أو اذا كان الثقب قريبا من الصمام الأورطي .
ولكن وجود العيب الغشائي بالقرب من العقدة الأذينية البطينية قد يؤدي الى حدوث اضطرابات في نظم القلب من أشهرها انحصار القلب الكامل و انحصار الحزمة اليمني للضفيرة الكهربية.
تعتبر الموجات الصوتية على القلب هي أدق وأصح طريقة لتشخيص عيب الحاجز البطيني ,حيث يساعد على تحديد عدد الثقوب ونوعها, وقياس حجم غرفات القلب المختلفة ,والوظيفة الانقباضية للبطين الأيمن والأيسر, وضغط الشريان الرئوي والاختلالات المصاحبة. أما عن تصوير دوبلر الأنسجة ,فهو يعتمد على قياس معدل سرعة الانقباض والانبساط لألياف عضلات القلب الطولية ويساعد على قياس وظائف الألياف في مناطق مختلفة من البطين الأيسر.
وأجريت هذه الدراسة على ثمانين مريضا بعيب في الحاجز البطيني الغشائي, أربعون من هؤلاء المرضى تم اغلاق الثقب عن طريق الجراحة والأربعون الاخرون عن طريق القسطرة. هذا بالاضافة الى عشرين عينة ضابطة.وتم متابعة هؤلاء المرضى في خلال فترة تتراوح من 6 أشهر الى سنتين من عملية الغلق عن طريق:
•التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي الشامل
•مراجعة الموجات الصوتية قبل عملية الغلق
•فحوصات بعد الغلق عن طريق الموجات الصوتية العادية ودوبلر الأنسجة
•عمل رسم قلب للمريض
وقد أوضحت النتائج ما يلي:
•مرضى الجراحة أصغر سنا وأقل وزنا بالمقارنة مع المرضى الذين تم علاجهم بالقسطرة.
•عند مقارنة الموجات الصوتية للمجموعتين قبل غلق الثقب, تبين وجود زيادة واضحة في حجم البطينين والأذين الأيسر ونسب الارتجاع في الصمامين الميترالي والثلاثي الشرفات في المجموعة المعالجة جراحيا,وهذا نظرا لزيادة حجم الثقب في هذه المجموعة.
•زيادة فترة الاقامة بالمستشفى مع زيادة نسب المضاعفات بعد الجراحة, وكان أبرز هذه المضاعفات الالتهاب الرئوي,التهاب عضلة القلب أو أحصار القلب الكامل.
•حدوث نقص في حجم شرفات القلب اليمنى واليسرى,وضغط الشريان الرئوئ بعد غلق الثقب في المجموعتين. وبينت النتائج انخفاض طفيف في النسبة المئوية لضخ البطين الأيسر في المجموعتين بعد غلق الثقب.
وقد أثبت استخدام الدوبلر النسيجي انخفاض في معدل سرعة الانقباض والانبساط للبطين الأيسر بعد الجراحة بالمقارنة مع القسطرة التداخلية, وكان هذا التأثير أكثر وضوحا في الحاجز بين البطينين عن الجدار الخلفي للقلب.