Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغير الاجتماعي والثقافة المرئية :
المؤلف
على، أحمد عيد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عيد حسن على
مشرف / مصطفى خلف عبد الجواد
مشرف / سيــــد محمد على فارس
الموضوع
التغير الاجتماعي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
405 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/4/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 353

from 353

المستخلص

يصوب مجال الأنثروبولوجيا البصرية, أحد أبرز الاتجاهات المعاصرة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية صوب مقاربة وبحث الظواهر الاجتماعية وتوظيف التقنيات المعاصرة في البحث الأنثروبولوجى في الميدان المرئي. واستهدف البحث وصف وتحليل بعض مظاهر واتجاهات التغير الاجتماعي في المجتمع الواحاتى وتمثل ذلك في التغيرات في النسق الأسرى والقرابى , والنسق الاقتصادي والسياسي وملامح التغير في الحرف والصناعات التقليدية , والتفاعلات بين الفرد والجماعة في إطار المجتمع المحلى, وتسجيل البيانات وتحليلها وتفسيرها في ضوء الصورة والممارسات الفوتوغرافية. واتضح في ثنايا هذا البحث ومن واقع المعرفة الأنثروبولوجية أن واحة الداخلة دخلت مرحلة جديدة من التغير حيث تشكلت بعض المتغيرات والقوى الجديدة لتدعم وتقوى الاتجاه نحو التغير ,مثل المواصلات ورصف طريق الداخلة وغيرها ,مما أتاح لسكان الواحة فرص الاتصال بالحضر. وكان للعوامل الطبيعية والظروف الجغرافية للواحة دورا في تشكيل حياة الناس ومنا شطهم الاقتصادية.
وقد أثرت وسائل التواصل الإلكتروني (أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية وشبكة الإنترنت فيس بوك، تويتر).المتاحة في الواحات الداخلة في نمط التفاعل بين الأفراد وإحداث التغير ,ونجد أن التطور السريع والمتلاحق لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الواحات الداخلة (موط وبلاط) أدى إلى تغيرات حادة وسريعة في سلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين, وكان للتنمية الاقتصادية التي حدثت في الواحة أثرها في النظم الاجتماعية ,حيث ظهرت الأسرة الصغيرة كوحدة مستقلة , وميول الأفراد نحو الثروة نتيجة لتزايد فرص العمل وانفتاح سوق العمل. وادي ذلك إلى ضعف العلاقات القرابية وتفتيت الوحدة العائلية والضعف الشديد في سلطة رئيس البدنة . وظهر نظام جديد للملكية يقوم على أساس ملكية الأرض, وأصبح الإنتاج للسوق وليس للاكتفاء الذاتي ,ومع التغيرات الحادثة في مجالات الحياة ظهر الضبط الرسم