Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج سلوكي حركي باستخدام تكنولوجيا التعليم وأثرة على اللياقة الحركية والتفاعلات الاجتماعية لذوى الاحتياجات الخاصة /
المؤلف
سليمان، محمد سليمان حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محـمــد سليـمـان حـسـن سـلـيمـان
مشرف / أحمــد شــوقـي مـحـمـد
مناقش / محمد عبدالكريم نبهان
مناقش / أحمــد شــوقـي مـحـمـد
الموضوع
التربية البدنية للأطفال المعوقون. المعوقون تدريب. المعوقون تعليم. الأطفال المعوقون.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
224 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس فى التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

لقد صعدت التربية الحديثة إلى القمة عندما إتخذت لنفسها مساراً يوفق بين الإعتبارات السيكولوجية والإجتماعية ، بحيث أصبحت أكثر شمولا عندما تخطت حدود الأطفال العاديين ، فتناولت فئة من الأطفال إنحرف نموهم عن أقرانهم وسعت لأن تقدم لهم برامج ومناهج وأساليب ووسائل خاصة بهم كى ترقى بنموهم بدنيا ونفسياً وإجتماعياً بشكل يؤدى إلى تحقيق ذاتهم بغيه الوصول بهم إلى أقصى مدى تؤهله لهم قدراتهم .فالإعاقة الذهنية كما يشير ” عادل عبدالله ” (2004) ظاهرة إجتماعية خطيرة يتضح أثرها فى كل المجتمعات ، فهم ليسوا قله يمكن تجاهلها فثمة (3 : 4%) من الأطفال ينتمون لهذه الفئة ، لذلك فهم بحاجه إلى تقديم خدمات وبرامج خاصة بهم كى تمكنهم من التعايش والتواصل مع الآخرين وتحقيق التكيف مع البيئة المحيطة .ويذكر ” عبدالمطلب القريطى ” (2005) إلى أن نسبة إستيعاب المؤسسات الخاصة للمعاقين فى معظم بلدان العالم لاتتجاوز (5%) ، وهذا يعنى أن نسبة (95%) منهم مفتقدون للرعاية المنظمة بفرض العزله عليهم فى مؤسسات مستقله ومازالت هذه المؤسسات قاصرة عن الوفاء بإستيعابهم وتأمين حقوقهم فى التعليم والإعداد للحياة . ويرى مجدى إبراهيم عزيز (2003م) أنه نظراً لإنخفاض نسبه الذكاء عند الأطفال المتخلفين عقليا بدرجة حادة عن نظائرهم العاديين فيجب أن تختلف مناهجهم عن مناهج الأطفال العاديين من حيث المحتوى وطرق التدريس والأنشطة التعليمية بمعنى إحتياج هذه الفئة من الأطفال إلى منهج خاص أو برنامج دراسي خاص يلائم قدراتهم المحدودة على الفهم والتفكير وذلك من خلال تقديم الأنشطة التي توافق مع قدرات هؤلاء الأطفال وتعمل على توفير الخبرات الحسية وتعمل على تلبية متطلبات حياتهم اليومية . وعلى ذلك فالنشاط الحركى واللعب يعد جانباً هاما من أنشطة التعديل والتوجيه للطفل المعاق ذهنياً ، للإثراء الذى يتميز به فى تنمية القيم الإجتماعية والنفسية كالتحكم فى النفس وخبرة النجاح بأبعادها الإنفعالية المختلفة ، فالنشاط الحركى واللعب يساعد على إكتساب وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية والإجتماعية إلى أقصى حد ممكن حتى يشعرون بإنسانيتهم وقيمتهم .