Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية للاستزراع السمكي في مصر /
المؤلف
خضر، محمود عبده يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبده يوسف خضر
مشرف / محمد سعيد أمين الششتاوى
مناقش / سمير أحمد على
مناقش / سعيد محمد فؤاد أحمد
الموضوع
الأسماك صيد الجوانب الاقتصادية. الأسماك تربية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
200 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الأحياء المائية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - قسم الإقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

يعد توفير المواد الغذائية الضرورية وإشباع رغبات المستهلك الهدف الرئيسي للنظم الاقتصادية العالمية، وتعد مجموعة البروتين الحيواني والتي تضم اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك والبيض والألبان ومنتجاتها أكثر المجاميع الغذائية أهمية وحيوية لغذاء الإنسان ، وتعتبر مصر من الدول النامية التي تعانى من مشكلة زيادة السكان وما يترتب عليها من قصور الإنتاج المحلى عن تلبية الاحتياجات المتزايدة من السلع الغذائية وعلى رأسها البروتين الحيواني باعتبارها من الدول التي ليست لها ميزة نسبية في إنتاج اللحوم الحمراء وذلك لعدم توافر المراعى الطبيعية الخضراء بالإضافة إلى محدودية المساحة المزروعة بها ، فضلا عن ضعف الكفاءة التحويلية للسلالات المحلية المنتجة للحوم الحمراء من الأبقار والجاموس واعتماد إنتاج لحوم الدواجن على نسبة تزيد عن 80 % من المدخلات المستوردة . لذا فإن نشاط الإنتاج السمكي يعد احد المداخل الرئيسية لتحقيق الأمن الغذائي فى مجال البروتين الحيوانى والتنمية الاقتصادية في القطاع الزراعي المصري . ويمثل استهلاك الفرد المصري من الأسماك حوالي 20.5 % من إجمالى استهلاكه من البروتين الحيواني عام 2009 ويضاعف من أهمية الأسماك باعتبارها أحد المصادر الغنية بالبروتين إذ تقدر نسبته بنحو 18.5 % من الوزن الرطب، مقارنة بنحو 16.8 % للحوم الأبقار، 15.7 % للحم الضان ، 13.6 % للبيض ، 3.8 % للبن ( ). كذلك يساهم القطاع السمكى بحوالي 30 % ، 7.8 % من صافى الدخل الحيواني وصافى الدخل الزراعي على الترتيب عام 2009( ) ، ومما يزيد من أهمية المقتصد السمكي المصري تعدد مصادر الإنتاج السمكي حيث تشمل المصادر الطبيعية والتي تزيد مساحتها عن 13.5 مليون فدان تقترب من ضعف الرقعة الزراعية ، والتي تضم البحر الأبيض والبحر الأحمر والبحيرات سواء كانت البحيرات الشمالية ذات المياه الشروب والواقعة شمال الدلتا وهى المنزلة، البرلس ، ادكو، مريوط ، أو البحيرات الداخلية ذات المياه العذبة وهى ناصر، قارون ، الريان، المرة والتمساح ، أو المنخفضات الساحلية كالبردويل وملاحة بورفؤاد، ومصايد المجرى الرئيسي لنهر النيل والترع والمصارف ، بالإضافة إلى نظم الاستزراع السمكي المختلفة وهى الأحواض الأرضية ، الأقفاص العائمة ، حقول الأرز والتي تزايد إنتاجها من 71.8 ألف طن بنسبة 17.6 % من اجمالى الإنتاج السمكي المصري عام 1995 إلى نحو 705.5 ألف طن بنسبة 64.5 % من اجمالى الإنتاج السمكى المصري عام 2009 . وذلك يعنى تراجع الاهمية النسبية لإنتاج المصايد الطبيعية في اجمالى الإنتاج المحلى من الأسماك (34.5 % عام 2009 ) لما تتعرض له من ظروف سيئة أدت إلى إضعاف إنتاجية تلك المصايد نتيجة عمليات الاستنزاف المستمر بسبب كثافة عمليات الصيد على وحدة المساحة فضلا عن التلوث البيئي والملاحي وضعف الاستثمارات الموجهة للتجمعات السمكية ، بالاضافة لاستقطاع مساحات كبيرة من البحيرات الشمالية لمشروعات التنمية العمرانية والزراعية والصناعية ( ) ، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التوسع في نشاط الاستزراع السمكي لسد الفجوة الغذائية البروتينية لما يتمتع به النشاط من إمكانية التحكم في العملية الإنتاجية بما يحقق الاستغلال الأمثل والكفء للموارد المتاحة . وتتنوع مصادر الاستزراع السمكي في مصر ويعد الاستزراع الحوضي أكثر أنواع الاستزراع انتشارا في مصر حيث قدرت نسبة انتاجة بنحو 85 % من اجمالى الاستزراع السمكي والذي يقدر بحوالي 705.5 ألف طن عام 2009 ، يليه في الترتيب الإنتاج من الاستزراع السمكي في الأقفاص العائمة ، ثم الإنتاج من تحميل أسماك المبروك على حقول الأرز بنسبة 9.7% ، 5.3% من إجمالى الاستزراع السمكي في مصر على الترتيب وتشير توقعات منظمة الأغذية والزراعة إلى توسع جغرافي في الاستزراع السمكي من حيث الأصناف المنزرعة والتكنولوجيا المستحدثة ، وبحلول عام 2030 سيسيطر الاستزراع السمكي على الإمدادات من الأسماك ، ومن المتوقع أن ينتج أكثر من نصف ما يستهلك من الأسماك على مستوى العالم( ).