الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
تضمنت الدراسة إستخدام نوعين من الطحالب الدقيقة وهما طحلب سينيدزمس اوبليكوس وهو من جنس الطحالب الخضراء وحيدة الخلية وطحلب أنابينا ڤاريابلز من جنس الطحالب الخضراء المزرقة كمصدر حيوى لتوليف وانتاج جزيئات الفضة وكلوريد الفضة النانوية وتم الحصول عليهما من قسم الميكروبيولوجى بمعهد بحوث الأراضى والمياة والبيئة بمركز البحوث الزراعية بسدس. وقد تم تنمية الطحالب معمليا تحت ظروف قياسية من الضوء والحرارة و بإستخدام الاوساط الغذائية المناسبة لكل طحلب وذلك للحصول على الكتلة الحية ثم فصلها من الوسط الغذائى وغسلها و تجفيفها هوائيا وطحنها لتحضير مستخلص مائى خام لكائن سينيدزمس اوبليكوس (بواسطة نقعها بالماء المعقم منزوع الايونات) وبإستخدام مستخلص كحولى لكائن أنابينا ڤاريابلس بواسطة نقعها بالايثانول (95 %) وباستخدام ورق الترشيح لفصل المستخلصات فى صورة نقية وخالية تماما من الخلايا.
اولا :التوليف الحيوى لجزيئات الفضة النانونية:
تمت عملية التوليف الحيوى بواسطة خلط مستخلصات الكتلة الحية بمحلول نترات الفضة (0.001 مولارى) والتسخين مع الرج المستمر لمدة 30 دقيقة.
ثانيا: فصل و توصيف جزيئات الفضة النانونية:
تم التحقق من عملية التوليف الحيوى و دراسة الخواص الكيميائية والفيزيائية لجزيئات الفضة النانونية با ستخدام مجموعة من القياسات الدقيقة و يمكن تلخيص أهم انتائج كما يلى:
1- عند اضافة محلول نترات الفضة الى مستخلصات الطحالب ثم التسخين مع الرج تغيرلون الخليط من الاصفر الفاتح الى البنى كملاحظة بصرية اولية لعملية التخليق.
2- أكدت نتائج مسح التحليل الطيفى فى مجال الآشعة المرئية وفوق البنفسجية UV-Vis) spectroscopy) قدرة مستخلصات الطحالب على إختزال ايونات الفضة وإنتاج جزيئات الفضة النانونية. حيث اظهرت جزيئات الفضة النانونية المخلقة بواسطة سينيدزمس اوبليكوس إمتصاص عند طول موجى حول 407 نانومتر بينما سجلت الجزيئات المخلقة بواسطة أنابينا إمتصاصاًعند طول موجيا حول 409 نانومتر وهذه الامتصاصات الموجية مميزة لجزيئات الفضة النانونية.
3- وقد أظهرت صور المجهر الالكترونى النافذ (TEM) أن الجزيئات المخلقة بواسطة المستخلص المائى لطحلب سينيدزمس اوبليكوس والمستخلص الايثانولى لطحلب أنابينا ڤاريابلس حجمها اصغر من 100 نانومتر وأنها كروية الشكل متجانسة الحجم و مشتتة غير متكتلة.
4- وبإستخدام جهاز حيود الآشعة السينية ((XRD تم اثبات تكون كريستالات مكعبة الشكل من كلوريد الفضة النانونية بواسطة مستخلص أنابينا ڤاريابلس و كريستالات من الفضة وكلوريد الفضة النانونية مختلطة معاً بواسطة مستخلص سينيدزمس اوبليكوس.
5- ولمعرفة المركبات الفعالة الموجودة فى المستخلصات والمسئولة عن إختزال ايونات الفضة وإنتاج جزيئات كل من الفضة وكلوريد الفضة النانونية فقد تم استخدام جهازطيف الآشعة تحت الحمراء (FTIR spectroscopy) والذى أثبت أن البروتينات فى مستخلص سينيدزمس اوبليكوس والبروتينات مع السكريات المعقدة فى مستخلص أنابينا هى المركبات الحيوية النشطة والتى قد تكون مسئولة عن إنتاج جزيئات كل من الفضة وكلوريد الفضة النانونية بالاضافة الى تغليف الجزيئات النانونية المتكونة مما يزيد من ثباتها.
ثالثا:إختبارنشاط جزيئات الفضة وكلوريد الفضه النانونية المضاد للميكروبات:
تم إختبار كفاءة جزيئات الفضة وكلوريد الفضه النانونية معمليا علي بعض السلالات البكتيرية والفطرية الممرضة للنبات والتى تم الحصول عليها من معهد بحوث امراض النبات-مركز البحوث الزراعية. السلالات البكتيرية المستخدمة هى بكتوباكتريوم كاروتوفورا- رالستونيا سولاناسيريم و هما المسببان الرئيسيان لمرض العفن البني للبطاطس وامراض الذبول فى مصر وكثير من دول العالم. اما السلالات الفطرية المستخدمة هى فيوزاريوم اكسوسبورم- ماكروفومنا فاسيولينا وهما المسببان الرئيسيان لمرض أعفان الجذور والتفحم لكثير من المحاصيل و الخضراوات.واوضحت النتائج المبدئية للدراسة الآتى:
أ. النشاط المضاد للبكتيريا الممرضة:
فى هذه التجربة استخدمت خمسة تركيزات مختلفة من جزيئات الفضة النانونية المخلقة من طحلب سينيدزمس اوبليكوس ٬100 200 ٬300٬ ٬400 500 ميكروجرام لكل قرص وباستخدام الميثانول ككنترول ثم التحضين لمدة 12و24 و48 ساعة عند درجة حراره 30 درجه مئوية. اوضحت النتائج الآتى:
• اثبتت جزيئات الفضة وكلوريد الفضه النانونية المخلقة قدرتها الفائقة على وقف نمو البكتيريا الممرضة.
• 100 ميكروجرام لكل قرص هو اقل تركيزفعال ٬من جزيئات الفضة النانونية٬ مثبط لنمو البكتيريا.
• زادت قيمة النشاط المضاد للبكتيريا زيادة طرديا مع زيادة تركيز جزيئات الفضة وكلوريد الفضة النانونية من 100الى 500 ميكروجرام لكل قرص مقارناً بالكنترول الذى لم يظهر اى تاثير على نمو البكتيريا.
• ايكوبكتريم كاراتوفورم سريعة التاثر بجزيئات الفضة النانونية مقارناً ببكتيريا رالستونيا سولانيكم حيث تم تثبيط نموها بصوره اكبر .
ب النشاط المضاد للفطريات الممرضة:
فى هذه التجربة استخدمت ثلاث تركيزات مختلفة من جزيئات الفضة النانونية المخلقة بواسطة طحلب سينيدزمس اوبلكس ٬1 2و3 مللييجرام لكل قرص مقارناً بالمبيد الفطرى المعتمد (توبسن-ام 70 %) والميثانول ككنترول ثم التحضين عند درجة حراره 30 درجة مئوية لمدة 48و96 ساعة . اوضحت نتائج التجربة الآتى:
• اثبتت جزيئات الفضة وكلوريد الفضه النانونية المخلقة قدرتها الفائقة على وقف نمو الفطريات الممرضة.
• 1ملليجرام لكل قرص هو اقل تركيزفعال ,من جزيئات الفضة النانونية, مثبط لنمو الفطريات.
• زادت قيمة النشاط المضاد للفطريات زيادة طرديا مع زيادة تركيز جزيئات الفضة وكلوريد الفضة النانونية من 1الى 3 ملجرام لكل قرص بالمقارنة بالكنترول الذى لم يظهر اى تاثير على نمو الفطريات.
• حقق تركيز( 3 ملليجرام لكل قرص) من جزيئات الفضة النانونية زيادة معنوية فى تثبيط نمو فطر ماكروفومنا فاسيولينا بمقدار 30 % مقارنا بالمبيد الفطرى المعتمد (توبسن ام 70%).
أظهرت نتائج الدراسة كفاءة الطحالب فى إنتاج جزيئات الفضة النانونية بطريقة فعالة, رخيصة التكلفة و صديقة للبيئة كما قدمت إستراتيجية جديدة ,فعالة, آمنة فى المقاومة الفعالة لبعض مسببات الامراض التى تنتشر فى التربة من البكتيريا والفطريات والتى تصيب العديد من المحاصيل الزراعية فى مصر ودول العالم وتؤدى إلى خسائر فادحة فى كمية وجودة تلك المحاصيل.حيث أثبتت جزيئات الفضة النانونية كفاءتها فى تاثيرها المضاد للميكروبات معمليا ولذلك يوصى بدراسة تاثيرهذه المركبات فى تجارب حقلية ودراسة الجدوى الأقتصادية والبيئية لأستخدامها فى مقاومة بعض الأمراض المنتشره فى التربة من البكتيريا والفطريات وذلك للحد من أستخدام المبيدات الكيميائية التى تضربالبيئة والانسان وتستنزف الاقتصاد.