الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
Abstract
الألتهاب المفصلي الرثي: هو مرض مزمن يتميز بالتهاب الغشاء الزلالي المفصلي، مما يؤدي الي تدمير الغضاريف والعظام والأربطة، والأوتار. تقييم نشاط المرض أمر ضروري في الممارسة اليومية لأتخاد القرارات العلاجية المناسبة وتقييم نتائج المرض والاستجابة للعلاج.
في مرض الألتهاب المفصلي الرثي يرتبط الضرر الهيكلي بألم شديد مع قصور وظيفي، وقد تم التعرف على وجود داء التهاب الغشاء المفصلي (أساسا عدد من تورم المفاصل في الفحص البدني) باعتبارها واحدة من أهم العوامل المنبئة على حدوث تدمير هيكلي.
تقليديا يتم تقييم درجة نشاط المرض من خلال قياس بعض المتغيرات مثل التشخيص السريري والاختبارات المعملية، ونتائج التصوير بالأشعة العاديه ومع ذلك، لم يكن التقييم السريري لتورم والام المفاصل موثوق بما فيه الكفاية. وبالإضافة إلى ذلك، لايمكن للاشعة العادي تصوير الانسجه الرخوه والارتشاح بالضافه الي ذلك الاشعه من الممكن ان تصور علامات غير مباشرة لفقدان الغضروف والتقرحات العظمية بسبب التهاب الغشاء المفصلي.
التصوير بالموجات فوق الصوتية للمفاصل هو متاح وغير مكلف نسبيا ويلاقي قبول عالي من المريض. هذا الأسلوب هو أكثر حساسية ودقة من التقييم السريري والأشعه العاديه في تقييم التهاب المفاصل.
الموجات فوق الصوتية عالية التردد قد تحسنت كثيرا في التصوير الحركي لأمراض المفاصل والأنسه الرخوه المحيطه بها. وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الموجات فوق الصوتية عالية التردد هي دقيقة في اكتشاف ارتشاح المفاصل والتهاب الغشاء المفصلي مقارنة مع التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالمنظار المباشر. كما يمكن فحص جميع المفاصل مرات عديدة كما هو مطلوب، مما يحسن من دقة التقييم السريري. وبالإضافة إلى ذلك، المفاصل الاصطناعية لا تتداخل مع الموات فوق الصوتيه.
الدوبللر يعد تقنيه غير جراحيه والتي يمكن بها قياس ومتابعة تدفق الدم داخل الأنسجة الزلاليه كما يمكن الكشف عن تدفق الدم حتى داخل بعض المفاصل العادية، وقد ثبت أن الدوبللر له حساسية وخصوصية مماثلة لتلك التي التصوير بالرنين المغناطيسي.
أهداف البحث:
1) تقييم العلاقة بين تورم مفاصل اليد في وقت معين والتدهور الهيكلي المتوقع باستخدام الموجات فوق الصوتية.
2) تقييم شدة التهاب الغشاء الزلالي المفصلي للتنبؤ بالتآكل العظمي المتلاحق.
المرضي وطرق البحث:
تمت الدراسة على 30 مريض التهاب مفصلي رثي مستوفي لمواصفات 2011 الذي وضعته الجمعية الأوروبية لأمراض الروماتيزم والكلية الأمريكية للروماتيزم وتم عمل الاتي:
• خضع جميع المرضي للتقييم الإكلينيكي، والفحص المعملي، والتقييم باستخدام الموجات الفوق صوتيه في بداية البحث وعند 6 شهور وعند 12 شهر.
• التقييم الإكلينيكي: تم تسجيل اسم، نوع، عمر، وظيفة المريض، بداية المرض، هل يوجد تيبس عند الاستيقاظ ومدة هذا التيبس في المفاصل، هل المريض استخدم المسكنات والكورتيزون، هل حصل المريض على علاج خاص بالألتهاب المفصلي الرثي، وفترة هذا العلاج، هل يوجد حوصلات روماتويديه، هل هناك أعراض للروماتويد في باقي أجهزة الجسم غير المفاصل ‘هل تم عمل أي جراحات للمريض.
• الفحوصات المعملية: تتضمن عمل سرعة الترسيب، صورة دم كامله، عامل الروماتويد
• تقييم نشاط الالتهاب المفصلي الرثي باستخدام معامل حسابي يسمي النشاط المرضي الرقمي.
• تقييم المفاصل باستخدام الموجات الفوق صوتيه والدوبللر الملون.
• تم تحديد وجود إلتهاب الغشاء الزلالي عند وجود ارتشاح داخل المفصل و / أو تضخم الغشاء الزلالي.
• تم تقييم تدفق الدم الزلالي في مفاصل اليد. ويتم تنفيذ الدوبلرالمقوي للتصوير من خلال تحديد المنطقة ذات الاهتمام التي تضمنت الهوامش العظمية، وداخل المفصل، وعرض متغير من الأنسجة المحيطة بها.
• ثم تم وضع النتائج التي تم الحصول بالموجات فوق الصوتيه والدوبللر الملون من التقييم الأولي والتقييمات المتتالية ‘وتم تحليلها مع النتائج الإكلينيكية والفحوصات المعملية ومقارنتها ببعضها.
الإستنتاجات والتوصيات:
ومن نتائج البحث نستنتج أن عدد المفاصل المتورمه والمؤلمه ترتبط إيجابيا وبشكل قوي مع العدد الكلي للمفاصل المصابه بإستخدام الموجات الفوق صوتيه والدوبللر المقوي الملون في كل مراحل متابعة المرضي منذ البدايه مرورا بالشهر السادس والشهر الثاني عشر من المتابعه.
ولذلك يوصي بإستخدام الموجات فوق الصوتيه والدوبللر المقوي الملون في المتابعه المتتاليه لنشاط مرض الإلتهاب المفصلي الرثي وفي التشخيص المبكر والإكتشاف المبكر لتآكل المفاصل في المرض.