![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعد مسرح الطفل من الأنشطة المُحببة لدى الأطفال، لأنه يجمع بين أكثر من شكل ففيه يختلط الصوت بالصمت، واللون بالظل والنور، والحركة بالسكون، كما تأتى أهمية المسرح بصفة خاصة في أنه من أنجح الوسائل التربوية لمعالجة العديد من مشاكل الأطفال وقضاياهم إذا أحسن استخدامه، حيث يساعد على تنمية شخصية الطفل، وذلك من خلال دوره الاجتماعي في المشاركة والتلقي، فهو يساعد الطفل على فهم ما يحدث في الحياة، فمن خلاله يمكن التعرف على كثير من الحقائق ،فهو من أهم النواقل التي يعتمد عليها في التواصل الى عقل الطفل ووجدانه. ولأن معلمة الروضة تعتبر عنصر هام من عناصر العملية التربوية حيث تسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف من خلال تهيئة بيئة التعلم الثابتة والتوجيه والإرشاد للأطفال في المواقف التربوية المختلفة، لذا ينبغي أن تنال معلمة رياض الأطفال اهتمامًا كبيرًا في إعدادها قبل ممارسة المهنة، لذلك فقد حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة ان تنمى مهارات الطالبة المعلمة على اعداد بعض أشكال مسرح الطفل. مشكلة الدراسـة: إن ما دفع الباحثة إلى تبني مشكلة البحث ملاحظتها المتكررة لروضات بعض المدارس بمحافظة القليوبية والتي تضمنت وجود قصور لدى الطالبات المعلمات في استخدام بعض أشكال مسرح العرائس وعلى الرغم هؤلاء الطالبات قد درسوا مقرر مسرح ودراما الطفل أثناء دراستهم بالكلية، وكذلك عدم التنوع في أساليب تقديم هذه الأشكال مع مراعاة أنهم يقدمون بعض أشكال مسرح الطفل داخل الروضة ولكن ليس بالطريقة الصحيحة. ومما سبق يتضح ان مشكلة الدراسة تتمثل في التساؤل الرئيسي الآتي: ما فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الطالبة المعلمة على إعداد بعض أشكال مسرح الطفل؟ هدف الدراسة: تستهدف الدراسة الحالية التعرف على فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الطالبة المعلمة على إعداد بعض أشكال مسرح الطفل. |