Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتِّسَاقُ والانْسِجَام في نَثْرِ لِسَانِ الدِّين بن الخَطيبِ (ت: 776هـ) :
المؤلف
محمد، داليا محمد عبد الحكم.
هيئة الاعداد
باحث / داليا محمد عبد الحكم محمد
مشرف / علاء إسماعيل الحمزاوي
مناقش / يوسف جاد الرب
الموضوع
اللغة، علم.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
470 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابهـا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 490

from 490

المستخلص

حاولت الباحثة في هذه الدراسة أن تقدم وصفًا لغويًّا تحليليًّا لنثر ابن الخطيب (المقامات، والرسائل، والخطابة والوعظ، والتراجم)، وذلك من أجل الكشف عن وسائل تحقيق اتساق هذه النصوص النثرية وانسجامها؛ لذا جاء عنوان البحث: ”الاتساق والانسجام في نثر لسان الدين بن الخطيب”، دراسة في ضوء علم اللسانيات المعاصرة.
وتهدف هذه الدراسة إلى ما يلى:
1- تقديم معالجة جديدة لنثر لسان الدين بن الخطيب في ضوء الدراسات النصية الحديثة.
2- الكشف عن الاتساق وأدواته في فنون النثر لابن الخطيب.
3- الكشف عن الانسجام وآلياته في فنون النثر لابن الخطيب.
4- مدى تحقق آليتي الاتساق والانسجام في الفنون النثرية لابن الخطيب.
5- الكشف عن الخصوصية اللغوية والبنائية لكل فن من الفنون النثرية عند ابن الخطيب.
وقد اعتمدت الدراسة في تحقيق هذه الأهداف على المنهج الوصفي، القائم على الاستقراء والتحليل من خلال خطة تمثلت في: مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع، ثم الفهرس التفصيلي لمحتويات الرسالة، وبيانها على النحو التالي:
المقدمة: قد تحدثت فيها الباحثة عن أهمية البحث، وسبب اختياره، وأهدافه، ومنهجه، وخطته، والدراسات السابقة.
التمهيد: يشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: التعريف بلسان الدين بن الخطيب.
المبحث الثاني: الدرس اللساني من الجملة إلى النص.
الباب الأول: الاتساق في نثر لسان الدين بن الخطيب:
ويتضمن هذا الباب تمهيدًا وخمسة فصول:
الفصل الأول: الإحالة.
الفصل الثاني: الاستبدال.
الفصل الثالث: الحذف.
الفصل الرابع: الربط بالأدوات.
الفصل الخامس: الاتساق المعجمي.
والباب الثاني بعنوان: الانسجام في نثر لسان الدين بن الخطيب:
ويتضمن هذا الباب تمهيدا وثلاثة فصول:
الفصل الأول: السياق.
الفصل الثاني: التغريض.
الفصل الثالث: العلاقات الدلالية.
أما الخاتمة فقد احتوت على أهم النتائج التي حققها البحث ومنها:
1- لسانيات النص أحدث فروع علم اللغة، ويعد مرحلة انتقالية من محورية الجملة في الدراسة إلى اعتبار النص الوحدة المركزية، لأنه لا يمكن فهم المعني دون سياقه الذي وضع فيه.
2- علم اللغة النصي بدوره لا يستغنى عن دراسة الجملة، فقد أثبت البحث من خلال عرضه العلاقة بين نحو الجملة ونحو النص أنهما متكاملان، لكون الجملة وحدة بنية النص، ومن ثم يجب اعتماد قواعد نحو الجملة ودلالتها.
3- إذا تضافر السياق اللغوي والسياق غير اللغوي على فهم المراد من النص، كان الفهم أتم وأكمل.
4- يعد الاتساق خطوة عملية مبدئية للوصول للانسجام، وهذا الأخير الذي يعد المرحلة النهائية والهدف المبتغي من دراسة النصوص دراسة لسانية، فهما بهذا وجهان لعملة واحدة.
5- تنوع وسائل الاتساق والانسجام بين الاختلاف والاتفاق في اتجاهات التحليل النصي، ولذلك تتباين في تصنيفها من باحث لآخر، كما أنها لا تعد حصرية، فهي قائمة مقترحة ومفتوحة ومشتركة.
6- مهما اختلفت فنون النثر وتعددت عند ابن الخطيب في النهاية هي نص، لأن لسانيات النص تتعامل مع النصوص، وهي من إنتاج شخص واحد وبأسلوب واحد.
7- تحقق آليتي الاتساق والانسجام في الفنون النثرية لابن الخطيب، ولكن معالجتها مختلفة بما يكشف عن الخصوصية اللغوية البنائية لكل فن على حده، (المقامات، الرسائل، الخطب، التراجم).
8- اتضح من خلال التحليل النصي، أن أبرز مظاهر الاتساق في فنون ابن الخطيب النثرية كانت الإحالة، ثم الربط بالأدوات، ثم الحذف، ثم الاستبدال.
9- كما أن أقوى النماذج اتساقًا وانسجامًا ظهرت في المقامات والرسائل والخطابة والوعظ، والتراجم على الترتيب.
وأخيراً، توصى الباحثة بإجراء المزيد من الدراسات حول الكاتب لسان الدين بن الخطيب، وبمزيد من الدراسات في لسانيات النص.