الفهرس 
مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 201 |  |  |
| | | from | 201 | | |
المستخلص
إن صعوبات التعلم تنتشر في جميع المراحل العمرية حيث أنها تظهر قبل إلتحاق الطفل بالمدرسة حتى وصوله المرحلة الجامعية، وإذا لم يتلقى الطالب برامج ارشادية مناسبة في مراحل ما قبل الجامعة للتغلب على تلك الصعوبات وللمساندة الاجتماعية والانفعالية لهؤلاء الطلاب ستتفاقم المشكلة وتنتشر بصورة أكبر.
مشكلة الدراسة:
تحاول الدراسة الحالية التعرف على مكونات الشخصية لدى الطلاب من ذوي صعوبات التعلم وكذلك التعرف على الفروق بين الذكور والإناث على أدوات الدراسة المستخدمة سعيًا لتحديد بروفيل لهذه المكونات التي يتصف بها هؤلاء الطلاب لتكشف لنا عن طبيعة البيئة التعليمية المناسبة لهؤلاء الطلاب، والبرامج الإرشادية المناسبة للحد من تلك الصعوبات.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجوانب التي نتصدى لدراستها والتي يمكن توضيحها على النحو الآتي:
1 - ندرة الدراسات التي تناولت هذه الفئة بالدراسة في مجال البحوث النفسية... حيث أن هذا البحث يعد إضافة جيدة وإثراءً علميًا.
2 - محاولة التعرف على مكونات الشخصية لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم.
3 - إيجاد وسيلة تمكن من التنبؤ بمستويات النجاح في مرحلة الدراسة الجامعية.
4 - تحديد المظاهر المميزة لصعوبات التعلم لدى الطلاب الجامعيين لإعداد برامج تمكن من الكشف والتشخيص والتأهيل بهدف تنمية قدراتهم الشخصية على الإستيعاب والتمثيل المعرفي للمعلومات.
5 - الفائدة التي سوف تعود على الطلاب ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الجامعية في قدرتهم على مسايرة تعليمهم الجامعي بنجاح.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات كل من الذكور والإناث ذوي صعوبات التعلم على مقاييس بطارية التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات كل من الذكور والإناث ذوي صعوبات التعلم على قائمة العوامل الخمس الكبرى للشخصية.
3- توجد معاملات ارتباط ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب الذكور ذوي صعوبات التعلم على قائمة العوامل الخمس الكبرى للشخصية ودرجاتهم على مقاييس بطارية التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم.
4- توجد معاملات ارتباط ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب الإناث ذوى صعوبات التعلم على قائمة العوامل الخمس الكبرى للشخصية ودرجاتهم على مقاييس بطارية التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في البروفيل النفسي بين مجموعتي الدراسة على قائمة العوامل الخمس الكبرى للشخصية.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في البروفيل النفسي بين مجموعتي الدراسة على مقاييس بطارية التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم.
المنهج وإجراءات الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على إستخدام المنهج الإحصائي الوصفي المقارن.. وتكونت عينة الدراسة الكلية من 226 طالب وطالبة من كليتي الآداب والحقوق جامعة عين شمس.. وقسمت العينة إلى مجموعتين مرتفعي صعوبات التعلم حيث بلغ عدد هؤلاء الطلاب (106 طالب وطالبة) ومنخفضي صعوبات التعلم حيث بلغ عدد هؤلاء الطلاب (120 طالب وطالبة).. وطبقت عليهم الأدوات الآتية:
1 - إستمارة البيانات الأولية.. إعداد الباحثة
2 - قائمة العوامل الخمس الكبرى للشخصية لكوستا وماكرى (ترجمة بدر محمد الأنصاري).
3 - ومقاييس بطارية التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم النمائية والأكاديمية (فتحي مصطفى الزيات). ولقد قامت الباحثة ببعض التعديلات لهذه الأدوات حتى تتناسب مع مستوى الطالب الجامعي.
الأساليب الإحصائية:
1- حساب المتوسطات والإنحرافات المعيارية.
2- حساب الصدق والثبات.
3- اختبار ” ت ”.
نتائج الدراسة :
1 - لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في درجاتهم على مقاييس بطارية صعوبات التعلم وقائمة العوامل الخمس الكبرى للشخصية.
2 - توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث على بعد العصابية لصالح الإناث عند مستوى دلالة 0.05، بينما اتضح عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث على عوامل الشخصية (الانبساطية، الانفتاح على الخبرة، المقبولية، يقظة الضمير).
3 - توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين بعض عوامل الشخصية الخمس الكبرى و بعض الصعوبات لدى طلاب الجامعة من الإناث.
4 - توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين بعض عوامل الشخصية الخمس الكبرى و بعض الصعوبات لدى طلاب الجامعة من الذكور.
5 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في البروفيل النفسي بين مجموعتي الدراسة (منخفضي صعوبات التعلم، مرتفعي صعوبات التعلم) على قائمة العوامل الخمس الكبرى للشخصية على أبعاد العصابية لصالح مرتفعي الصعوبات والمقبولية ويقظة الضميرلصالح منخفضي الصعوبات.
6 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين (مرتفعي صعوبات التعلم، ومنخفضي صعوبات التعلم ) على أبعاد صعوبات الانتباه، صعوبات الإدراك الاستماعي، الإدراك البصري، الإدراك الحركي، صعوبات الذاكرة، صعوبات القراءة، صعوبات الكتابة، صعوبات تعلم الرياضيات، صعوبات السلوك الإجتماعي والإنفعالي والدرجة الكلية للبطارية) وذلك لصالح مرتفعي الصعوبات.