Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Electroencephalographic assessment of cognitive impairment /
المؤلف
Mahmoud, Mohamed Zeinhom Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمد زينهم محمود
مشرف / محمدعبد المنعم سيد
مشرف / محمد نصر الدين ثابت
مشرف / حنان يوسف على
مناقش / علاء الدين محمد درويش
مناقش / طارق على راجح
الموضوع
Cognition. Electroencephalography.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
127 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
16/8/2017
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الامراض النفسية والعصبية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 144

from 144

Abstract

تعزيز وحماية الوظائف المعرفية الجيدة في سن الشيخوخة أصبحت مصدر قلق اجتماعي كبير. وترتبط الصحة المعرفية الجيدة مع المزيد من النجاح الاقتصادي، والعلاقات الاجتماعية الأفضل بالإضافة الى تقليص خطر التعرض للأمراض الجسدية المختلفة.
و نظرا لوجود عدد متزايد من الأفراد المسنين الذين يعانون من العجز المعرفي، هناك حاجة متزايدة لأساليب بسيطة وموضوعية لتقييم الوظائف المعرفية.
على الرغم من أن التشخيص الأولي لمعظم الاضطرابات المعرفية يستند على التشخيص الإكلينيكي و الاختبارات الإدراكية ، فإن رسم المخ الكهربائي قد يلعب دورا في تقييم وتصنيف ومتابعة بعض من هذه الاضطرابات.
والجمعية الأمريكية لعلم الأعصاب قد عرفت رسم المخ الكمي بأنه عمليه تحليل رياضيه لمجموعه معينه من الموجات الكهربية المخية يتم من خلالها تحويل رسم المخ إلى منسق أو مجال تبث فيه المعلومات ذات الصلة، أو ربط النتائج العددية مع بيانات رسم المخ للمراجعة أو المقارنة لاحقا
وهناك العديد من الدراسات حول تغييرات رسم المخ الكمي المرتبطة بالانخفاض المعرفي الإدراكي ،ولذلك فإنه يلقى الكثير من الاهتمام كوسيلة من الوسائل الموثوقة لتقييم وظائف الدماغ ، مع اختبار وإعادة الاختبار والاختبارات البينية والمقابليه وغيرها كوسيله للحكم والتقييم البصرى والكمي
وقد أفيد أن نتائج مصغرة فحص القيمة المعرفية تتناسب عكسيا مع القوة النسبية في 2-6 هرتز وارتباطا إيجابيا مع القوة النسبية في 6.5-12 هرتز في كل من فصي الدماغ.
واختبار ستانفورد بينيه هو اختبار للذكاء يدار بشكل فردي وقد تم تعديله من مقياس بينيه سيمون الاصلى, وهو الاختبار الذي يستخدم لتشخيص أوجه القصور في النمو والادراك ، ويتكون من كل من الاختبارات اللفظية وغير اللفظية ويقيس الاختبار خمسه عوامل هامه وهى المنطق الكمي، المعالجة البصرية-المكانية، الذاكرة ، والمنطق المتدفق.
والنسخة الخامسة تتضمن نظام تسجيل جديد، الذى يمكن أن يوفر مجموعة واسعة من المعلومات مثل أختبار مكونات الذكاء الأربعة، الخمس مؤشرات العاملة، واختبار العشرة درجات , بالإضافة الى نظام معلوماتي آخر يشمل الترتيب بالنسبة المئوية ، المعادل العمرى، و درجة حساسة التغيير.
وقد صنفت الطبعة الخامسة لمقياس ذكاء ستانفورد يبنيه كالآتي: (145-160) متقدم للغاية ,(130-144) متقدم جدا, (120-129) عالي ,(110-119) عالي متوسط , (90-109) متوسط ,(80-89) متوسط قليل ,(70-79) على الحد القليل , (55-69) ضعيف بخلل طفيف , (40-54) متوسط الضعف.
لقد وضع مقياس مونتريال للتقييم المعرفي كأداة فحص سريعة للخلل الإدراكي البسيط وخرف الزهايمر المبكر، ويقيم مجالات الانتباه والتركيز، والمهام التنفيذية، والذاكرة، واللغة، ومهارات الربط البصرية ، والتفكير النظري، والحسابات، والادراك.
وقد اختبر مقياس مونتريال على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الامراض التي تؤثر على الإدراك والقيمة المعرفية مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والتصلب المتناثر ومرض الشلل الرعاش، السكتة الدماغية والخرف نتيجة الجلطات المخية المتكررة، بالإضافة إلى كبار السن ايضا.
وقد تم اختباره في 14 لغة مختلفة، على افراد تتراوح أعمارهم من 49 الى 85 واكثر بين مجموعة متنوعة من مستويات التعليم , وإجمالي الدرجة الممكنة هي 30 نقطة ورصيد 26 أو أكثر يعتبر طبيعيا، وتسجيل 25 نقطه او اقل يعتبر ضعف إدراكي, ولمعادله أفضل لمقياس مونتريال في الأفراد ذوى مستويات التعليم المنخفضة (2 نقطة يجب أن تضاف إلى إجمالي النقاط لذوي 4-9 سنوات من التعليم و1 نقطة لمدة 10-12 عاما من التعليم.
و مزايا مقياس مونتريال تشمل الإيجاز، والبساطة، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يقيس عنصرا هاما من الخرف وهذا ما لا يقاس بمصغره فحص الحالة العقلية، وهي الوظيفة التنفيذية.
على الرغم من أن العديد من النتائج بشأن استخدام رسم المخ الكمي تنتظر المصادقة من قبل الباحثين بينما هناك حاجة أيضا لدراسات المتابعة المؤكدة، فرسم المخ الكمي يمكن استخدامه من قبل خبير في فسيولوجية الجهاز العصبي و الاختلالات المعرفية لتحسين تحليل النتائج من حيث بطء او سرعه نشاط المخ البؤري ، عدم التماثل الغير واضح، والأمواج، وكذلك في المتابعات المطولة وغيرها.
الهدف من العمل
لتبيان جدوى استخدام رسم المخ الكمي كمؤشر فسيولوجي في تقييم خلل القيمة المعرفية


المرضى والوسائل المستخدمة في الدراسة
تصميم الدراسة
لقد تم دراسة الحالات في العيادة الخارجية للأمراض العصبية والطب النفسي في مستشفى جامعة سوهاج وتم الموافقة على الدراسة من قبل لجان علمية وأخلاقية في كلية الطب بسوهاج وتم ايضا الحصول على موافقه كتابيه من جميع المشاركين في البحث بالإضافة الى جمع جميع البيانات وجدولتها وتحليلها إحصائيا.
كما تم تقييم وظيفة الدماغ باستخدام رسم المخ الكمي في عدد متاح من المرضى الذين يعانون من ضعف الادراك بناء على مصغرة فحص الحالة العقلية، ودرجات معدل الذكاء (ستانفورد بينيت النسخة الخامسة)، مقياس مونتريال.
المرضى و طرق البحث
قسمت الدراسة الى مجموعتين
مجموعة الدراسة (أ ) مكونه من عدد 29 مريض من مرضى الاضطراب الإدراكي.
مجموعة القياس(ب) وهى مكونه من عدد 29 شخص من الافراد العاديين سيتم مقارنه مجموعه المرضى بهم.
المواصفات الواجب توافرها في المرضى: الإصابة بالاضطراب الإدراكي بناء على تقييم الوظيفة الادراكية باستخدام مصغره فحص الحالة العقلية ,مقياس مونتريال النسخة السابعة , ودرجات معدل الذكاء (ستانفورد بينية النسخة الخامسة).
المواصفات التي تستبعد المريض من الدراسة : من لديه مرض جسدي خطير مثل السرطان، والفشل الكلوي و جلطات او نزيف المخ بحجم اكبر من 1 سم .
الأساليب: لكل مريض تم عمل ما يلي:
1- الفحص السريري والعصبي الكامل للمريض
2- تحليل وظائف الكلى والكبد وصور دم
3- رنين مغناطيسي على المخ
4- تقييم الوظيفة المعرفية باستخدام مصغره فحص الحالة العقلية ,مقياس مونتريال النسخة السابعة , ودرجات معدل الذكاء (ستانفورد بينيت النسخة الخامسة) .
5- رسم المخ: سيتم تسجيل جميع موجات رسم المخ في حالة يقظة مع الراحة وعيون مغلقة ويتم الحصول على البيانات من خلال نظام قائم على الحاسوب (Nihon Kohden) عن طريق 19 الكترود كهربائي.
6- رسم المخ الكمي من خلال نظام WinEEG software package by (MITSAR Brain Diagnostic Solutions)
7- تحليل البيانات من خلال برنامج الاحصاء SPSS for Windows (Version 16.0; SPSS Inc, Chicago,IL
8- عمل تحليل استرجاعي لمعرفه قيمة مصغره فحص الحالة العقلية من خلال قيمة رسم المخ الكمي .
ولقد وجدنا ان هناك زياده مؤثره في القوه النسبية لموجات رسم المخ ذات الترددات المنخفضة ( ثيتا و دلتا) في المرضى ذوى الاضطرابات الإدراكية مقارنه بالأصحاء كما ان هناك نقص موثر في القوه النسبية لموجات رسم المخ زات الترددات المرتفعة ( الفا و بيتا) في المرضى ذوى الاضطرابات الإدراكية مقارنه بالأصحاء .
كما وجدنا ان هناك تناسب عكسي بين نتائج اختبارات التقييم المعرفي و قوه موجات رسم المخ في الترددات ثيتا و دلتا فى الاشخاص الخاضعين للدراسة وان هناك تناسب طردي بين نتائج اختبارات التقييم المعرفي و قوه موجات رسم المخ في الترددات الفا وبيتا في الاشخاص الخاضعين للدراسة .
كما اننا كنا قادرين على التنبؤ بأكثر من ثلثي نتائج مصغره فحص الحالة العقلية باستخدام تحليل الانحدار لقيم القوه النسبية لموجات رسم المخ ذات الترددات المختلفة لذلك يمكننا استنتاج ان رسم المخ الكمي هو وسيله بسيطة وموضوعية موثوق بها في تقييم الاضطرابات الادراكية .
التوصيات
1- يوصى باستخدام رسم المخ الكهربائي كاداه موضوعيه لتقييم الاضطراب الادراكية .
2- يفضل القيام بدراسات على عدد اكبر من المرضى لاستنتاج العلاقة بين ضعف الادراك و التحليل الطيفي
3- يوصى بالقيام بالمزيد من الدراسات لإيجاد العلاقة بين الاعراض السلوكية والنفسية لمرضى الاضطرابات الإدراكية و التغييرات في رسم المخ الكمي
4- يوصى بالقيام بالمزيد من الدراسات لإيجاد العلاقة بين التغييرات في رسم المخ الكمي ونتائج اشاعات الرنين المغناطيسي التي تقيس بعد البطين الجانبي و نسبه ايفانز و الكثافة القشرية.