الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتكون هذه الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة فضلاً عن أهم المصادر و المراجع العربية و الأجنبية و الإلكترونية، بالإضافة إلي ثبت بأهم المصطلحات الواردة في الرسالة . الفصل الاول : عبارة عن ” مدخل تمهيدى” ، و يتكون هذا المدخل من ثلاثة مباحث ، يشتمل المبحث الأول على المفهوم اللغوى و الإصطلاحى للتفاؤل و التشاؤم و مصطلاحات لها علاقة بالمفهومين و العلاقة بين التفاؤل والتشاؤم ، والمبحث الثانى يدور حول أهمية التفاؤل و الصفات المميزة للمتفائلين و المتشائمين ، وأنواعه و أسبابه و العوامل المؤثره فى التفاؤل و التشاؤم . أما المبحث الثالث فيتناول مفهوم التفاؤل فى القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفة وأيضاً أهمية التفاؤل و أثره على الفرد و المجتمع. الفصل الثانى : يتناول هذا الفصل ” مفهوم التفاؤل و التشاؤم لدى حكماء الشرق ” ،و يتكون من ثلاثة مباحث , يعرض المبحث الأول لنزعة التفاؤل فى تعاليم بتاح حتب , ونزعة التشاؤم فى فلسفة إيبوور، ويأتى المبحث الثانى ليلقى الضوء على النزعة التشاؤمية فى الفكر الهندى القديم , أما المبحث الثالث فيناقش الفلسفة الصينية ، و خصائص نزعتها التفاؤلية . الفصل الثالث : يأتي هذا الفصل بعنوان ” التفاؤل و التشاؤم ” لدى فلاسفة اليونان، و يتضمن هذا الفصل ثلاثة مباحث , يناقش المبحث الأول منهج سقراط ونزعته التفاؤلية ، و أيضا يناقش فيه مظاهر التشاؤم عند الكلبيين ، وقد خصصت المبحث الثانى لدراسة نزعة التفاؤل و التشاؤم لدى أفلاطون ، و عرض أسباب التفاؤل و التشاؤم فى حياته و إلى أى مدى يصل التصور التفاؤلي لمدينته الفاضلة . و قد وضّحت فى المبحث الثالث النزعة الأخلاقية لدى رواد الفكر الرومانى . الفصل الرابع والأخير: الفصل الرابع من تلك الدراسة عنوانه ” التفاؤل و التشاؤم فى العصر الحديث” ، و يحتوى هذا الفصل على ثلاثة مباحث ، و قد تناولت ثلاثة اتجاهات لفلاسفة عصر التنوير , الاتجاه الأول هو اتجاه تفاؤلى ، و يمثله ليبنتز و الاتجاه الثانى و هو اتجاه تشاؤمى و يمثله فولتير و شوبنهور. أما الاتجاه الثالث والأخير فهو الاتجاه الشكّى ، و يمثله هيوم . الخاتمة: أما الخاتمة فقد رصدت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها جراء تلك الدراسة. |