الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الرواية بعدِّها فنا من الفنون الجميلة القولية_وإن لم تكن فنا قائما بذاته قديما_استطاعت بقدرتها الانفتاحية والشكل غير المكتمل الذي تتخذه دوما من مواكبة العصر في شتي تطوراته، فقد شهدت الرواية تحولات كتابية متعددة حملت في طياتها تحولات أجناسية حطمت التقاليد وتمردت علي الشكل المعهود، واقتحمت بفعل التجريب حدود الأجناس، فنجدها في البداية استفادت من المناهج النفسية كما في هاملت وعطيل ، وانفتحت فيما بعد علي المسرحية وأنتجت المسرواية كما في مسرواية الحكيم ، وكذلك انفتحت علي الشعر والقصة القصيرة . إن العلاقة بين الرواية والفنون الجميلة لم تقف عند دائرة تراسلها مع الفنون الجميلة القولية واحتوائها لمختلف الأجناس الأدبية، وإنما تخطتها نحو الدائرة الأخري واستطاعت بقدرة الكلمةكرمز معبر عن جميع الفنون من تصوير الأشياء والموجودات صورا مرئية ومسموعة عبر خيال القارئ، وتطور الأمر بإدراج الصور المرسومة داخل الرواية،واتباع أسلوب السيناريو في الكتابة الروائية وقد جاء تقسيم الدراسة علي النحو التالي: التمهيد:ويتكون من مبحثين: المبحث الأول: ويتناول التعريف بماهية الفن المبحث الثاني: ويتناول التأريخ النظري للمنهج السيميائي *الفصل الأول:تراسل الرواية مع الفنون التشكيلية *الفصل الثاني:تراسل الرواية مع فن الموسيقي *الفصل الثالث:تراسل الرواية مع فن السينما *الفصل الرابع:تراسل الرواية مع فن المسرح(المسرواية). |