الفهرس 
مفهوم الكتاب الإلكتروني التفاعلي وتطويره وخصائصهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
توصلت الدراسة من خلال تتبع مراحل تطور الكتاب الإلكترونى إلى أن بوادر التفاعلية ظهرت في الكتب الإلكترونية بداً من عام 1984 وتتصاعد حتى يومنا هذا، ولذلك نجد أن الملامح المادية للكتب الإلكترونية التفاعلية تختلف عن الجيل السابق عليها– الكتب الإلكترونية النصية- واستُحدِثت صفحات ومؤثرات سمعية وبصرية في هذا الجيل لم تكن معروفة من قبل مثل صفحة حقوق الملكية الفكرية وصفحة دليل القارىء، كما أن الكتاب الإلكتروني التفاعلي جمع مميزات الجيل السابق عليه وتفوق عليها مثل ظهور النقاط الساخنة وأدوات التواصل الاجتماعى، وهذا لا يمنع وجود عيوب في هذا الجيل يمكن تفاديها في الأجيال التالية والتي ظهرت بالفعل. وكذلك وتوصلت الدراسة إلى أن تعدد فئات أنواع برامج إنتاج الكتب الإلكترونية التفاعلية بسبب تعدد الشركات والمواقع والمتاجر المنتجة لها، ولذلك تعددت طرق قراءة الكتب الإلكترونية التفاعلية، وتنوعت الصيغ والامتدادات والهياكل والتنسيقات التي تظهر فيها تلك الكتب، وكذلك تعددت أجهزة القراءة، مما يفرض على المكتبات ومراكز المعلومات الإستعداد بأنظمة وأجهزة وبرامج متنوعة للإستفادة بهذا الوسيط الجديد الحامل للمعلومات مما يكبد المكتبات ومراكز المعلومات ميزانيات ضخمة، كما أن تعدد الصيغ والامتدادات يحول دون انتشار الكتاب الإلكتروني التفاعلي. ولذلك حرصت مراكز المعلومات بمدارس محافظة القليوبية على التزود وإقتناء الكتب الإلكترونية التفاعلية البسيطة التي تخدم المنهج وتتناسب مع الأجهزة ونظم التشغيل التي لديها معتمدين في ذلك على بعض أدوات الاختيار والتزويد والتى لا تخلو من العيوب، كما أن بعضها يعمل على إنتاج هذه الكتب لإسباب مختلفة بعضها إجبارى وأخرى إختيارى وبجهود وبإمكانيات فردية وتحت رقابة هيئات وأجهزة مختلفة، كما تعرفنا على مراحل إنتاج الكتب الإلكترونية التفاعلية سواء (المنهجية، وغير المنهجية) والأطراف المشتركة في إنتاجه، ويتم توزيع ونشر وتسويق الكتب الإلكترونية التفاعلية في مركز المعلومات بمدارس محافظة القليوبية بوسائل تقليدية للجهل التام بطرق وأساليب ومواقع النشر العالمية والعربية للكتب الإلكترونية التفاعلية. ولتحديد مستوى جودة الكتاب الإلكتروني التفاعلي قدم الباحث مجموعة من القواعد العامة المقترحة ومجموعة أخرى من القواعد لكل مكون من مكونات الكتاب الإلكتروني التفاعلي والتي لاقت قبول من مجتمع الدراسة لتسهيل عملية التزويد والإختيار، كما ذكر عشرات المتاجر وطرق النشر لتسهيل عملية التسويق والتوزيع للكتب الإلكترونية التفاعلية. وتوصلت الدراسة إلى أنه بما أن الكتاب الإلكتروني التفاعلي وسيط معلومات فيخضع لما يخضع له مختلف أشكال الأوعية الحاملة للمعلومات من عمليات فنية وتحليلية من حيث (إمكانية الفهرسة، إمكانية التصنيف، لا يوجد كشافات، وجود أنواع محددة من المستخلصات، إمكانية التحليل الموضوعى) تمهيداً للإستفادة من هذا الوسيط لتقديم خدمات مكتبية ومعلوماتيه سواء تقليدية (الإعارة، خدمة حجز المصادر)، أو المستحدثة منها (خدمة العلاج بالقراءة، إحياء كتب التراث، خدمة الفئات الخاصة، وخدمات الإنترنت).