الفهرس 
Introduction and Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 221 |  |  |
| | | from | 221 | | |
Abstract
تشير الدراسات الحديثة إلي أن السرطان يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفاة ، وذلك بعد أمراض القلب والشرايين. وبما أن العلاج الكيميائي له أعراض جانبية سيئة تتمثل في إتلاف الخلايا غير المريضة ، لذلك فإن البحث عن مواد طبيعية ذات تأثير فعال علي الخلايا السرطانية دون إتلاف الخلايا السليمة يعتبر أمرا في غاية الأهمية. وهذا هو الدافع لإجراء البحث الحالي. أجريت هذه الدراسة لمعرفة التأثير السام لمستخلص البروبوليس علي خطوط الخلايا الكبدية والثديية السرطانية ، ولتقدير الآلية الجزيئية المحتملة لطرق الموت المبرمج للخلايا الخبيثة. وقد تم تعيين التأثير السام لمستخلص البروبوليس عن طريق المقياس اللوني وذلك للحصول علي أقصي تركيز يؤدي إلي قتل نصف عدد الخلايا الكبدية والثديية السرطانية. ومن عمليات الاحصاء الحيوية أمكن تقدير التركيز الفعال النصفي اللازم لقتل نصف عدد الخلايا الكبدية والثديية السرطانية. قسمت الخلايا لكل خط من الخطوط الخلوية السرطانية الي ثلاث مجموعات ، وتم معالجة كل منها علي حد بالتركيز الفعال اللازم لقتل نصف عدد الخلايا مع وجود خلايا غير معالجة ككنترول في كل مجموعة. تم استخدام صبغة التريبان الزرقاء لتحديد الحيوية الخلوية في جميع الخلايا المعالجة في كل نوع من الخطوط الخلوية الكبدية والثديية السرطانية. كما تم تعيين اثنين من دلالات الموت المبرمج للخلايا هما : الكاسباس-٣ ، بي سي ال-٢ عن طريق تقنية المقايسة المناعية المرتبطة بالانزيمات ومقياس اللون الطيفي. وكذلك تقدير مراحل دورة الخلية عن طريق جهاز التدفق الخلوي. وأشارت النتائج إلي أن أقصي تركيز أدي إلي قتل نصف عدد الخلايا بجرعات مستخلص البروبوليس المختلفه في حالة خلايا الكبد السرطانية البشرية كانت قيمته ١٥٫٥ ميكروجرام ، وبلغت قيمة التركيز الفعال النصفي ۷‚۱۱ ميكروجرام. وفي حالة خلايا الثدي السرطانية البشرية وصل التركيز الأقصي النصفي
الي ٤‚٢١ ميكروجرام ، والتركيز الفعال النصفي إلي ١,١٦ميكروجرام. وتشير هذه القيم إلي أن الخلايا الكبدية السرطانية تعتبر أشد حساسية عن الخلايا الثديية السرطانية في التأثر بمستخلص مادة البروبوليس. وكان هناك تزايد في نشاط الكاسباس-3 في حالة خلايا الكبد السرطانية وزيادة طفيفة في نشاط الإنزيم في خلايا الثدي السرطانية ، وتناقص في نشاط بي سي ال-2 في كل من الخلايا الكبدية والثديية السرطانية وتوضح هذه النتائج أن للبروبوليس تأثيرا محفزا للموت المبرمج للخلايا. وعن حيوية الخلايا بشكل عام في كل من الخلايا الكبدية والثديية السرطانية فكانت قيمتها تقل بزيادة تركيز مستخلص البروبوليس وباستخدام تقنية التدفق الخلوي لوحظ ارتفاع في نسبة الخلايا الميتة وتوقف لدورة حياة الخلايا عند المرحلة S في كل من الخلايا الكبدية والثديية السرطانية باستخدام التركيز المؤثر. وهذه النتائج مجتمعة توضح أن الخلايا الكبدية السرطانية البشرية تعد أكثر تأثرا بمستخلص البروبوليس عن الخلايا الثديية السرطانية البشرية كما أن البروبوليس يمكن أن يكون منتجا طبيعيا يمكن استخدامه في علاج السرطان.