Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Green synthesis of Nanoparticles using medicinal plant extracts and their products /
المؤلف
Abu-Habib, Mohamed Mohamed Saad.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد سعد أبوحبيب
مشرف / فريد عبدالرحيم بدرية
مشرف / فاطمة محمد عبدالرحمن عبدالبر
مناقش / مصطفى محمد المسيرى
مناقش / صالح حسن الشرقاوى
الموضوع
Herbs - Therapeutic use. Plants, Medicinal.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
210 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات
تاريخ الإجازة
01/04/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الصيدلة - Department of Pharmacognosy
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 210

from 210

Abstract

•يعتبر تخليق جسيمات المعادن متناهية الصغر (النانونية) موضوع ذات أهمية كبيرة في مجال البحث العلمي الحديث لعلوم المواد، وذلك لوفرة تطبيقاتها المفيدة و المميزة في مجالات عدة. يتم تحضير الجسيمات النانونية بطرق كيميائية و فيزيائية متعددة ، و التي تعتبر بدورها باهظة الثمن إلي جانب خطورتها الجلية علي البيئة المحيطة بها ، حيث أن هذه الطرق تعتمد علي إستخدام كيماويات سامة و غير صحية و بذلك تتسبب في مخاطر بيولوجية مختلفة. لذلك من الضروري تطوير طرق أخري ، حيث ألهم ذلك الباحثين في ابتكار طرق بيولوجية مستخدمين كائنات دقيقة كالبكتيريا و الفطريات و الطحالب و أخيرا تم أيضا إستخدام النباتات و منتجاتها لنفس الغرض و ذلك ما أطلق عليه لاحقا ” التخليق الطبيعي ”.•الجزء الأول: فحص المستخلصات النباتية نحو قدرتها علي التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية:تم إجراء البحث علي إثنين و أربعين عشبا طبيا من النباتات الطبية المعروفة ، أظهرت ثلاثة مستخلصات نباتية فقط من بين الإثنين و أربعين مستخلصاً فاعلية قوية تجاه التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية و هم كالآتي: ثمار الأملج و أوراق الجوافة و أوراق الحنة.تحليل و توصيف جسيمات الفضة النانونية المنتجة: خضعت لاحقاً جسيمات الفضة النانونية المنتجة إلي تحليل مكثف و دقيق لتوصيف و تأكيد تكوين الجسيمات النانونية. بقياس الأطياف المسجلة من إمتصاص الأشعة فوق البنفسجية-المرئية تأكد تكوين هذه الجسيمات حيث سجلت أعلي قراءة لها عند اطوال موجية تتراوح ما بين 440-460 نانوميتر. و بفحص و تصوير الجسيمات النانونية الناتجة بإستخدام المجهر الإلكتروني تبين تكوين الجسيمات بشكل كروي منتظم و بمتوسط أحجام من 5 إلي 30 نانوميتر.الفعالية البيولوجية لأجسام الفضة النانونية كمضادات للسرطان: أظهرت النتائج أن جسيمات الفضة النانونية المحضرة و المغطاه بمستخلص نبات الأملج تمتلك فعالية أقل من المستخلص نفسه ضد نوعي خلايا السرطان المختبرين. بينما أظهرت جسيمات الفضة المنتجة و المغطاه بمستخلص أوراق نبات الجوافة نفس القدرة السمية تقريبا ضد نوعي الخلايا السرطانية. أظهرت جسيمات الفضة النانونية المخلقة و المحاطة بمستخلص أوراق نبات الحنة فاعلية أعلي بشكل واضح إذا ما قورنت بتأثير المستخلص وحده علي كلا نوعي الخلايا السرطانية.•الجزء الثاني: الفصل الكروماتوجرافي للمحتوى الكميائي للنباتات ذات القدرة على تخليق جسيمات الفضة النانونية:تم فصل ثلاثة عشرة مركبا كيميائيا من الثلاث نباتات بإستخدام طرق الكروماتوجرافيا المختلفة. بينما تم فصل مركب جديد كلياً و من الجدير بالذكر أنها اول مرة يوثق فصل هذا المركب من الطبيعة و تم إطلاق عليه إسم؛ إمبليفاتمين . و لقد تم التعرف علي هذا المركب و توصيفه عن طريق نتائج تحليل كل الأشعة تحت الحمراء و الرنين النووي المغناطيس أحادي و ثنائي الأبعاد و ذلك الي جانب مطياف الكتلة عالي الجودة.•الجزء الثالث: قياس فعالية المركبات المفصولة نحو قدرتها علي التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية:إحدى عشرة مركبا أضهروا فعالية تجاه التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية. و بتحليل النتائج السابقة نستطيع إستنتاج أن المركبات التي لها طبيعة كيميائية شبيهة بالتانينات تكون فعاليتها أكبر من تلك المركبات التي تحتوي في طبيعتها.