![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اكتسب التأهيل في مجال الأتصال في القرن الحادي والعشرين أهمية سواء علي المستوي الأكاديمي أو المهني بحيث أصبح هناك إجماع علي ضرورة أن يتمتع الخريج في هذا المجال بثقافة عامة واسعة لها أبعاد تخصصية وبما أن نجاح العمل في العلاقات العامة يتوقف علي العنصر البشري المتمثل في العاملين بالإدارة ومدي قدرتهم علي الاتصال بالجماهير وتقديم الخدمة بصورة مبسطة فهم يشكلون العصب الحساس للمنشأة لنهم أقدر من غيرهم علي فهم طبيعة المنشأة و أهدافها. ولذلك قامت الدول بإنشاء أقسام لتدريس العلاقات العامة وبجامعاتها التي يلتحق بها العديد من الطلاب و أصبح لها الأساتذة و المحاضرون حيث أن تطوير الأداء المهني للعنصر البشري يبدأ من خلال الدراسة الجامعية و المقررات الدراسية التي تبني الخلفية المعرفية عن العلاقات العامة وتوضح الأسس العلمية لعلم العلاقات العامة واكتساب المهارات التي تؤهلهم للعمل بهذه المؤسسات وذلك أن الجامعات هي المحور الرئيسي لتوفير الطاقات البشرية المؤهلة بالمعرفة والمهارة للشركات المختلفة علي أن يكون هناك توافق وتجانس بين ما يحصل عليه طالب الاعلام في جميع فروعه من معارف ومهارات وسلوكيات ومع ما تحتاج إليه المنشأت المختلفة. |