الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
إن سرطان الخلایا الکبدیة ھو الورم الرئیسي الأکثر شیوعا، ویحتل المرتبة السادسة في الاورام بصفه عامه والثالث في معدل الوفيات بالسرطان في جمیع أنحاء العالم. وهو اكثر شيوعا ف الذكور عن الاناث بمعدل عالمى نسبه 2 :1 معظم المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد لا يخضعون لعملية جراحية بسبب ضعف وظائف الكبد، لذلك العلاج بالحقن عبر الشريان اصبح يستخدم على نطاق واسع في الوقت الحاضر عن طريق العلاج الكيميائي بواسطه الجسيمات العلاجية الكيميائية التى تؤدى الى موت الخلايا الورميه. وعلى الرغم من ان المسح المقطعي ثلاثي الأبعاد لا يزال يستخدم لمتابعة تأثير العلاج والتمايز بين الأنسجة الحيه والميته بعد العلاج الا ان هناك معضلة تشخيصية بسبب تراكم معيب من الليبيدول إما بسبب خلايا ورميه متبقيه اوميته لاتزال تواجه علماء الأشعة أيضا الاثر الناجم عن استخدام ماده الليبيدول والذى قد يتداخل مع شكل الخلايا وتشربها للصبغه مما يوثر ع دقه التشخيص. وعلاوة على ذلك معايير (ريسيستس) تأخذ في الاعتبار في انحدار حجم الورم، وليس تمديد نخر الورم وهذا غير دقيق كما اعتبرت الدراسات الحديثة أنه لاتوجد علاقة بين خفض حجم الورم وقتل خلاياه النسيجيه لذا قد أوصى فى الدراسات الحديثه لتعديل معايير ريسيست أن تأخذ في الاعتبار فقط المناطق الورميه الحيه التى تتشرب الصبغه وليس حجم الورم من زياده اونقصان بعد الحقن والذى بدوره قد يؤدى الى نتايج غير دقيقه. تجاوز التصوير بالرنين المغناطيسي هذه المشكلة من الاثر الناتج عن تداخل ماده الليبيدول ف المقطعيه مع جوده روئيه الخلايا الورميه واصبح يستخدم لمتابعة العلاج مع توصيف أفضل وظيفه وشكل الخلايا وكذلك التغيرات فى محتوى السوائل بداخلها والتليف والتغيرات الالتهابية التى قد تنتج عن الحقن الكيماوى.