الفهرس 
Subjects and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
فيروس الالتهاب الكبدي (ج) يسبب الالتهاب الكبدي الحاد والمزمن وقد يؤدي للإصابة بسرطان الكبد عن طريق زياده مقاومة الخلايا للأنسولين و حدوث تشحم و تليف الكبد.
تعد الإصابة بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي (ج) من المشكلات العالمية حيث تقدر نسبة الإصابة بحوالي 350 مليون نسمة.
و على المستوى المحلى تعد الإصابة بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي (ج) مشكلة قومية كبرى حيث تقدر نسب الإصابة بحوال 14.7 و يمثل هذا الفيروس بمضاعفاته التحدي الأعظم للهيئات القومية الصحية المعنية بعلاج المرض , فنسبة الإصابة في مصر تقدر بالأعلى بين بلدان العالم.
و من أهم مضاعفات الفيروس الكبدي (ج) هي الإصابة بسرطان الكبد حيث تقدر النسبة بحوالي%4.7 من المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي المزمن.
و الإصابة بسرطان الكبد هي الخامس عالميا من حيث معدل الإصابة بالسرطانات بصورة عامة و كذلك الثالث من حيث معدل الوفيات نتيجة الإصابة بالأورام الخبيثة.
معدل الإصابة بسرطان الكبد في زيادة مستمرة و يزيد تشخيصه فى الأعمار الصغيرة مما يدعو الى أهمية اجراء المزيد من الفحوصات و الأبحاث.
العديد من الدلالات المصلية كانت و ما زلت مجالا للبحث لتشخيص سرطان الكبد و منها (الألفافيتوبروتين و الأونكو فيتال جليكو بروتين) و غيرهم ومن الممكن وجود هذه الدلالات المصلية فى أمراض الكبد الأخرى مثل التليف و ليس من الضروري وجودهم في حالة سرطان الكبد مما يؤثر على مدى حساسية استخدام هذه الدلالات المصلية.
الكثير من الدراسات الحديثة بدأت تتجه للبحث عن دلالات مصلية جديدة لتشخيص سرطان الكبد و منها (الجولجى بروتين 73) والتي اثبتت العديد من الأبحاث ارتفاع نسبته في بلازما مرضى الالتهاب الكبدي و التليف بغض النظر عن السبب و كذلك في نسبة بسيطة من الأشخاص الطبيعيين.
الهدف من البحث:
البحث بصدد الربط ما بين مستوى (الجولجى بروتين 73) و سرطان الكبد و دراسة امكانية استخدامه كدلالة مصلية على وجود السرطان.
خطة البحث
تم اجراء البحث على عدد 80 شخص على ان يقسموا الى ثلاث مجموعات:
المجموعة (I): وشملت على 20 شخص يبدو طبيعيين و غير مصابين بتليف الكبد و لا يعانون من سرطان بالكبد.
المجموعة (II): وشملت على 20مريض مصابين بتليف الكبد و لا يعانون من سرطان بالكبد.
المجموعة (III): وشملت على 40مريض مصابين بتليف الكبد و يعانون من سرطان بالكبد.
و خضع جميع المرضى للاتي:
1.أخذ التاريخ المرضى
2.الفحص الإكلينيكي الكامل
3. التحاليل المعملية الأتية
•صورة دم كاملة
•انزيمات الكبد
• نسبة البيليروبين الكلى
• زمن البروثرومبين
• دلالات فيروس سي و بي الكبدية
• مستوى الفافيتوبروتين بالدم
•قياس نسبة الجولجى بروتين73
4. فحص بالموجات فوق الصوتية على البطن
5. اشعة مقطعية على البطن
6. العينة الكبدية لبعض الحالات
و يشترط في المريض الاتي
1. العمر أكبر من 18 سنة
2. غير مقيد اختيار الحالات بجنس معين
3. تليف الكبد ناتج عن أي سبب
4. سرطان الكبد بأي حجم
و تم استثناء الاتي من المرضى
1.المرضى المصابين بسرطانات أخرى غير سرطان الكبد
2. مرضى سرطان الكبد المنتشر لأماكن اخرى
3. المرضى السابق تعرضهم لعلاج سرطان الكبد
4.المرضى المصابين بجلطة بالوريد البابي الكبدي او وريد الطحال
5. المرضى المصابين بسدة بالقنوات المرارية
6.مرضى الالتهاب الكبديا لحاد
7.المرضى المصابين بسرطان الكبد بعد اجراء زراعة الكبد لهم
النتائج
• و قد اسفرت هذه الدراسة عن وجود زيادة ملحوظة فى تعبير الجين الخاص بالجولجى بى 73 فى مرضى سرطان الكبد بالمقارنة بالأشخاص الطبيعيين و المصابين بالتليف الكبدي كما وجد زيادة ملحوظة فى مستوى الألفافيتوبروتين فى مرضى السرطان الكبدي بالمقارنة بالأشخاص الطبيعيين و المصابين بالتليف الكبدي.
• كما أوضحت النتائج وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية فى مجموعتي المرضى و بين مستوى تعبيرالجين الخاص بالجولجى بى 73 ومستوي البليروبين الكلي وانزيمات الكبد (سجوت وسجيبت) وحجم الورم والفافيتو بروتين .
• وبمقارنه المجموعات المدروسه علي اساس صوره الدم كان هناك دلاله احصائيه ، حيث كانت نسبه الهيموجلوبين وعدد الصفائح الدمويه اقل في مرضي مجموعتي (سرطان الكبد والتليف الكبدي) بمقارنتهم بالاشخاص الطبيعيين .
• واشارت النتائج الي وجود زياده ذات دلاله إحصائيه عاليه عند مقارنه عمر مرضي مجموعتي (سرطان الكبد والتليف الكبدي) بالأشخاص الطبيعيين .
• ولقد كان الالفافيتوبروتين عند مستوي 48نانوجرام/مللي كانت نسبه الحساسيه والاختصاصيه التشخيصيه 90% .
•وبالنسبه للجولجي بي 73 فانه عند المستوي التشخيصي الفاصل 5.11 كانت نسبه الحساسيه والاختصاصيه التتشخيصيه 97% و100% علي التوالي .
الاستنتاج:
في الختام، كشفت نتائج هذه الدراسة أن مستوى (الجولجى بروتين 73) كان بشكل ملحوظ أعلى فى مرضى سرطان الكبد، لذلك يمكن استخدامه كعلامة جيدة في الكشف المبكر عن هذا السرطان.
أيضا يمكن تحسين الكشف عن سرطان الكبد من خلال قياس مستوى كلا من الألفافيتوبروتين و الجولجى بروتين 73 عن استخدام دلالة مصلية واحدة فقط.