Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطط تدريسي بإستخدام إستراتيجية دورة التعلم لمقرر هوكي الميدان وفقا للمعايير القياسية الأكاديمية لقطاع التربية الرياضية /
المؤلف
محمد، شيماء ماهر احمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء ماهر أحم
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة هيبة
مناقش / مصطفي أحمد عبد الوهاب السباعي
مناقش / محمد محمد عبد الله خلف
الموضوع
الهوكى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
327 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
18/1/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

التعلم خبرة أساسية من خبرات الحياة وأساس للتربية فهو العملية التي تحدث التغيرات في الفرد والتي يكتسب بها التجارب والخبرات والتي تؤدى إلى نموه وتساعده على تعديل سلوكه بحيث يصبح أكثر قدرة على مواجهة مواقف الحياة والتكيف مع مقتضيات البيئة فهو عملية فرضية يستدل على حدوثه من المتغيرات الحادثة في السلوك نتيجة وجود الفرد في موقف تعليمي معين.
ويري ”مجدي عزيز إبراهيم” (2000م) أنه عن طريق تصميم مخططات التدريس يمكن اخذ قرار محدد على درجة عالية من التخصص، يحمل بين طياته أطر مجموعة محددة بكل ما له علاقة بنظم وقوانين ولوائح التعليم، وبكل ما له علاقة بمحتوى المناهج وطرائق تدريسها وأساليب تقويمها، ويتحقق تخطيط العملية التعليمية من خلال تحقيق عدة مراحل متتابعة ومتسلسلة ومترابطة، وتتمثل أولى عمليات التخطيط في تحديد السلم الدراسي ثم في خطة الدراسة، ثم يأتي التخطيط بعد ذلك للوحدات الدراسية، وينتهي بالدروس اليومية. (49: 57)
ويشير ”حسن حسين زيتون” (2002م) أن عملية تصميم التدريس تعد عملية في غاية الأهمية بوصفها تؤدي إلي تقديم مخططات تدريسية تعمل بمثابة البوصلة للمعلم أثناء تنفيذ الدرس وتجنبه حالة التخبط والعشوائية وتوجهه نحو تحقيق الأهداف التدريسية بدرجة عالية من الكفاءة, ولكي تتم عملية تصميم التدريس بشكل منظومي وكما ذكر فإن مصممي التدريس عادة ما يستعينون لانجازها بأحد نماذج تصميم التدريس الذي يعبر عن تصور معين للخطوات أو الإجراءات التي يمكن السير عليها, وصولا إلي مخططات التدريس. (80:22)
ويشير ”محمود عبد الحليم عبد الكريم” (2015) أن قبل البدء في عملية التخطيط لبرنامج التربية الرياضية التعليمي، ولكي تكون عملية التخطيط ذات معنى بالنسبة للمعلم وكتحدي بالنسبة للطالب، يجب أن تكون مبنية على أسس مرجعية من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
• من هؤلاء الطلاب الذين نقوم بالتدريس لهم ؟
• لماذا اختيار هذا المحتوى ؟
• كيف نقوم بالتدريس ؟
• ما الذي نريد أن يعرفه الطلاب ويتمكنوا من فعله في كل مرحلة تعليمية ؟
• ما المرحلة أو الصف الدراسي المناسب لتدريس المهارة ؟
• ما التقسيمات الخططية المتضمنة في الخطة ؟
• ما التوزيع الأكثر فعالية لتنظيم مهارات البرنامج ؟ (60: 150)
ويتفق كل من ”محمود عبد الحليم عبد الكريم” ( 2015م)، ”وعبد السلام مصطفى عبد السلام” ( 2000م) في أن لمخططات التدريس أهمية كبيرة حيث أن عملية تصميم الخطوط العريضة للمحتوى التعليمي والتخطيط لتدريسها تسهل مهمة التعليم بالنسبة للمعلمين وبصفة خاصة الجدد منهم، لتحريك أفكارهم في تطوير الأداء الحركي وأيضاً تقريب الإختلافات التي تحدث بين المعلمين بعضهم البعض وبين المعلمين والمتعلمين وذلك بالتخطيط المنظم حتى يكون هناك تشابه في الخبرات التدريسية المقدمة للمتعلمين. ومن الإهمية أن يشعر المعلم والتلميذ بأن هناك حرية ومرونة في تصميم الهياكل التنظيمية ومحاورها الأساسية، كما أن تصميم مخططات التدريس يحول عمل المعلم إلى مجموعة من الخطوات المنظمة والمترابطة، والمصممة لتحقيق أهداف جزئية ضمن إطار أشمل لأهداف التعليم، كما تساعد على نمو خبرات المعلم العلمية والمهنية وذلك لمروره بخبرات متنوعة أثناء القيام بالتخطيط للمقرر أو للوحدة أو للدرس، كما يساعد على إيضاح الرؤية أمام المعلم إذ يساعده على تحديد خبرات المتعلمين السابقة وأهداف التدريس الحالية، كما إنها تجعل عملية التدريس عملية نسقيه وعلمية، كما تجعل كل نشاط يحدث في حجرة الدراسة هادفا، وتساعد المعلم فى تنظيم أفكاره وتنظيم الوقت المخصص للتدريس، وتشعر المعلم بالثقة في النفس وتحميه من النسيان، وتعد أحد المؤشرات التي يتم فى ضوئها تقويم أداء المعلم وتساعده على النمو المهني. (60: 192) (34 : 146، 147)
وتري ”إيمان سيد احمد”(2006م) أن أساليب التدريس تعتبر أحد الركائز الأساسية في جوانب العملية التعليمية فهي أداة للربط بين المعلم والمتعلم فمن خلالها ينقل المعلم المعلومات والمعارف والأفكار إلى التلاميذ ويكسبهم الكثير من المهارات والمفاهيم بهدف تحسين وتطوير مستوى أدائهم وتحقيق الأهداف المرجوة من عملية التدريس. (2:17)
ويري ”مبارك بن عبد الآله” ( 2003م) إن إستراتيجية دورة التعلم ظهرت مع منهج تطوير العلوم إلا أنها سرعان ما استثمرت في تدريس العلوم بمختلف فروعها, إذ قام العديد من الباحثين في مجال التربية بتطويرها واختبار فاعليتها التي تنسجم مع خصائص الطفل النمائيه وتساعد في توفير الشروط والظروف التي تعين نموه الفكري. (22:48)
حيث يشير كلا من ”عفت مصطفى الطناوي” (2002م), ”Cavallo Mowd ”lavbach (2001م) إلى أن دورة التعلم أحد الأساليب التي ينظم فيها المعلم المواقف التعليمية وما تتضمنه من أنشطة تؤدى إلى استثارة المتعلم وتعتمد على الأدوار المتكافئة لكل من المعلم والمتعلم والتفاعل بينهم وتترجم المبادئ والأفكار الأساسية التى تقوم عليها إستراتيجية دورة التعلم في صورة مراحل أو خطوات تدريسية إجرائية وهى مرحلة الإكتشاف ومرحلة التقديم ومرحلة التطبيق مرحلة الإكتشاف يقوم فيها المتعلمين بنشاط فردى وجماعى للبحث عن إجابة لتساؤلاتهم وجمع البيانات وأثناء البحث يكتشفون أشياء وأفكار وعلاقات جديدة لم تكن معروفة مع الأدوات التى يقدمها لهم المعلم ويقتصر دور المعلم على تيسير وملاحظة المتعلمين أثناء تفاعلهم وقيامهم بالأنشطة وتزويدهم بالأدوات والمواد اللازمة ويوجههم لعملية الإكتشاف وتشجيعهم على العمل كما يقوم المعلم بتقييم الفهم المبدئى لهم, ومرحلة التقديم تبدأ من خلال قيام المعلم بتزويد المتعلمين بالمعلومات المرتبطة بالخبرات الجديدة التي تصادفهم في مرحلة الإكتشاف باستخدام وسائل مختلفة مثل الأفلام التعليمية أو الكتاب أو شريط تسجيلى أو صورة شفافة ويطلق على هذه المرحلة مرحلة الإبداع والإبتكار ويقوم المعلم فى هذه المرحلة بتوجيه تفكير المتعلمين ومساعدتهم على تنظيم المعلومات التى جمعوها للوصول إلى الهدف التعليمى, أما مرحلة التطبيق فإن المتعلمين يقوموا بتطبيق ما تعلموه ويقوم المعلم بإعطائهم فرصة ليناقشوا بعضهم بعض وكذلك كشف الصعوبات التى تواجههم كما يساعدهم على التغلب عليها. (39: 49- 51) (65: 80)
ويري كلا من” لايسل، تروبرج وأخرون”(2004م) إن التعليم والتعلم بتوظيف نموذج دورة التعلم من أكثر النماذج البنائية فاعلية في جعل المتعلم دائم الحيوية والنشاط خلال عملية التعلم، ومرتبطًا مع المجتمع والتكنولوجيا، حيث يتم عرض المحتوى التعليمي للمتعلم بتسلسل منطقي، بالإضافة إلى توفير التغذية الراجعة، وتعزيزه باستمرار، والاهتمام باحتياجاته المعرفية والنفسية في كل مرحلة من مراحلها. (25:47)
ويشير كلا من ”أمين أنور الخولى”، ”أسامة كامل راتب” (2007م) أن تعلم المهارات الحركية يتصل بالأداء الإنساني بشكل عام، وليس من الضروري التقرير بأن تعلم المهارات الحركية يختلف عن تعلم المهارات اللفظية أو المهارات الاجتماعية أو المهارات الإدراكية، ومن زاوية أخرى فإن التعلم الحركي فئة من فئات التعليم بشكل عام مثله في ذلك مثل التعلم المعرفي، والتعلم الوجداني ومن الخطأ تصور أن التعلم الحركي إنما هو تعلم يتصل بالحركة فقط، لأن التعلم الحركي تتداخل معه المعرفة والذكاء والانفعالات. (126:15)
ويري”محمد محمد الشحات” (2003م) إن الهوكى من الأنشطة الجماعية التى تحتوى على أنواع متعددة من المهارات التى تدرس فى معظم كليات وأقسام التربية الرياضية كمقرر أساسي يستدعى خضوعها إلى الأساليب التعليمية والتربوية التى أقرها علماء التربية وذلك للتعرف على أفضل أساليب التعليم والتعلم التى تساعد الطالب على إتقان هذه المهارات, كما تعتبر لعبة الهوكى من الألعاب التى تتطلب سرعة فى الأداء الحركى وملاحظة دقيقة من المعلم فى تعليم المهارات نظرا لدقتها وكثرة أخطائها وعدم وضوحها والإلمام بها بين الممارسين كغيرها من الألعاب الجماعية الأخرى. (58: 242 )
كما يري ”محمد محمد الشحات” (2006م) أن معظم الألعاب الجماعية تعتمد علي الكرة في أدائها، أما المهارات الحركية في الهوكي فتعتمد بالإضافة إلي الكرة علي استخدام عصا الهوكي في ممارستها، حيث يتطلب الوصول باللاعب إلي المستوي الرياضي العالي إتقان المهارات الحركية في رياضة الهوكي والتعرف علي مبادئ كل مهارة. (13:59)
ويتفق كلا من ”ايلين وديع فرج” ( 2008م)، ”محمد محمد الشحات” (2006م) أنه وعلى الرغم من أن الهوكى هى لعبة جماعية إلا أن الأنجاز الفردى للمهارات التمهيدية والمهارات الفنية يعد أمرا حيويا قبل أن تقوم بأداء اللعب الجماعى مع الفريق، وتعتبر مهارات دفع الكرة، ونطر الكرة، وغرف الكرة، وضرب الكرة بالوجه المسطح، وضرب الكرة بالوجه المعكوس، المهاجمة والتصويب والتحرك بالكرة ( دفع – دحرجة – محاورة ) أو بدونها، والدفاع جميعها مهارات فنية رئيسية فى لعبة هوكى الميدان ويجب تعلمها. (16: 36) (59: 13)
ويري” محمد احمد عبدالله” (2006م) إن لعبة الهوكي شأنها شأن أي لعبة جماعية أخرى، حيث تعتبر مهاراتها هي العمود الفقري لها ولكي تؤدي المهارات الأساسية للعبة بدرجة عالية من التوافق والدقة تحت ضغط المباراة يجب على اللاعبين أن يتعلموا كيف يؤدون المهارات بطريقة صحيحة. (52 : 234)
ويري” مجدي عزيز إبراهيم” (2007م) إن الجودة تعتبر من أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه في العصر الحديث الذي يطلق علية المفكرين بأنه عصر الجودة ، فلم تعد الجودة الترف الذي تتطلع إلية المؤسسات التعليمية بل أصبحت هناك حاجة ملحة لإيجاد بيئة تعليمية فعالة تسمح للأنشطة التعليمية بمواكبة التطورات الحاصلة في المجتمعات والإطلاع على أخر المستجدات فيها هذا من جهة، ومن جهة أخرى تساعد على الدفع بعجلة التنمية في المجتمعات، وذلك من خلال إتخاذ التدابير التي تدفع بنهضة العملية التعليمية بدءا بمناهجها وإنتهاء بأصغر العاملين في القطاع التعليمي، وتمكن التعليم من تحقيق جودة التعليم ،الذي يؤدى بدورة إلى إكساب المتعلم مقومات التفكير الصحيح وأصول المواطنة الصالحة والتعامل بذكاء مع القضايا العامة والخاصة على السواء ومواصلة التعليم بتفوق ولن ياتى ذلك إلا عن طريق إنتهاج خيار الجودة كمفهوم والتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى له، وذلك كون ثمار الجودة لا تنضج إلا بعد تيسير السبل لها وإزالة العقبات من أمامها. (79:50)
وقدمت ”الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد”(2009م) وثيقة معايير معلم المواد الأساسية, تضمنت خمسة مجالات, انبثق عنها ثمانية عشر معيارا, وذلك كالتالي: المجال الأول: التخطيط ويشمل ( تحديد الإحتياجات التعليمية للتلاميذ- التخطيط لأهداف كبري وليس لمعلومات تفصيلية- تصميم الأنشطة التعليمية الملائمة) المجال الثاني: مجال استراتيجيات التعلم وإدارة الفصل وتشمل (استخدام إستراتيجيات تعليمية إستجابة لحاجات التلاميذ- تيسير خبرات التعلم الفعال- إشراك التلاميذ في حل المشكلات والتفكير الناقد والإبداعي- توفير مناخ ميسر للعدالة- الإستخدام الفعال لأساليب متنوعة لإثارة دافعية المتعلمين- إدارة وقت التعلم بكفاءة والحد من الوقت الضائع) المجال الثالث: مجال المادة العلمية ويشمل(التمكن من بنية المادة العلمية وفهم طبيعتها- التمكن من طرائق البحث في المادة العلمية- تمكن المعلم من تكامل مادته العلمية مع المواد الاخري- القدرة علي أنتاج المعرفة) المجال الرابع:مجال التقويم ويشمل (التقويم الذاتي- تقويم التلاميذ- التغذية الراجعة) المجال الخامس: مجال مهنية المعلم وتشمل (أخلاقيات المهنة- التنمية المهنية ) . (9: 8،7)
وتشير ”الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد”(2011م) إلى أنه أصبح ظهور نظم الجودة فى التعليم وتبني العمل بها فى هذه الآونة بمثابة رد فعل مباشر لاحتياج حقيقي للأنظمة التعليمية بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة، خاصة وأن أنظمة الجودة تقوم على إستراتيجية شاملة للتحسين والتطوير من خلال رصد الواقع وتحليله من جهة، وتحديد المستوى المطلوب للوصول إليه من جهة أخرى فى ضوء الإمكانات المتاحة وكذلك الإعتبارات المحلية والعالمية. ( 11 : 4)
ومن خلال عمل ”الباحثة” كمعاونة لتدريس مقرر هوكي الميدان بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط لاحظت الباحثة أن المخطط التدريسي يشمل الجانب البدني والمعرفي والوجداني وكذلك التنوع في طرق التدريس أثناء استخدام الدروس التعليمية بدلا من الاعتماد على طريقة الشرح والعرض في تدريس المهارات الحركية التي تجعل الطلاب سلبين وغير مشاركين في النشاط ويكون المعلم وحده هو المسئول عن تنظيم وشرح الدرس وعرضه والطلاب في حالة سكون دائم لا دور لهم ولا فعالية أو مشاركة لذلك فإنه لابد من إيجاد محاولة للابتعاد عن الطرق التقليدية, وذلك مما دفع الباحثة إلى القراءات المستفيضة في أساليب التعلم ومحاولة التوصل إلى الأسلوب الأمثل لتعلم مهارات هوكي الميدان ولقد أثار اهتمام الباحثة تركيز الكثير من الدراسات والأبحاث كدراسة (27)(30)(62) في مجال المناهج وطرق التدريس على تنمية المقررات وفقا لمعايير الجودة والاعتماد والتأكيد على اكساب الطلاب لها وتطبيقها بطريقة عملية وذلك لما لها من أهمية تتمثل في فهم المادة الدراسية بحيث تصبح أكثر شمولاً كما تساعد في انتقال أثر التعلم وإعطاء مؤشرات عن مخرجات التعلم وتنظيم التفصيلات في إطار هيكلي يسهل تعلمه كما أنها تساعد على فهم المعلومات وإدراكها, وقد آثار اهتمام الباحثة أيضا أن إستراتيجية دورة التعلم تجعل الطلاب مستكشفين ومشاركين وإيجابيين داخل الدرس وكذلك ندرة الدراسات والرسائل التي تناولت المخطط التدريسي داخل مجال تدريس المهارات الأساسية بمناهج التربية الرياضية, مما دفع الباحثة إلي القيام بتصميم مخطط تدريسي باستخدام إستراتيجية دورة التعلم لمقرر هوكي الميدان وفقا للمعايير القياسية الأكاديمية لقطاع التربية الرياضية.