الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلى استخراج طبيعة التمايزات والاختلافات في المنهجية التي رتَّب بها الثعالبي كتابه، فضلاً عن القيمة الدلالية للنصوص، وطبيعة وجود أي نص من النصوص في الوسط الأدبي، ومن هذا الأساس أقدم فكرة التراتبية وذلك من وجهة نظر دلالية، حيث إنه أصبح المفهوم الأكثر تداولًا وذلك في التعبير عن طبيعة التمايزات التي تقوم بين النصوص وبعضها، سواء كان ذلك في النصوص الأجنبية أو العربية، ويتضح ذلك جليًا من خلال بعض النماذج التطبيقية التي قمت بتحليلها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهدف من تلك التراتبية الدلالية هو معرفة رتبة الكلمة ضمن سلسلة متتابعة من الكلمات المغايرة لها. وقد جاءت الدراسة في هذا البحث معتمدة على المنهج التحليلي. وجاء البحث في بابين، الباب الأول: (المدخل انظري) وفيه التعريف بالثعالبي وبكتابه، والتعريف بعلم الدلالة، ومظاهر التطور لدلالي، وبعض نظريات علم اللغة الحديث، ومفهوم التراتب الدلالي لغة واصطلاحًا. وجاء الباب الثاني : وهو الجانب التطبيقي (وهو يشتمل على عدد من النماذج المختارة من كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي)، وجاء في سبعة فصول: الفصل الأول: ”التراتب الدلالي الصوتي” وفيه أربعة مباحث. والفصل الثاني:” التراتب الدلالي الكمي”، وفيه مبحثان. الفصل الثالث: ”التراتب الدلالي النسبي”، وفيه مبحثان. الفصل الرابع: ”التراتب الدلالي في صفة الأمراض والأدواء”. الفصل الخامس: ”التراتب الدلالي في الأطعمة والأشربة”. الفصل السادس: ” التراتب الدلالي الاسمي” . الفصل السابع : ” التراتب الدلالي الوصفي”. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ، عرضت لها في خاتمة البحث ، وقدّمت بعض التوصيات والاقتراحات. ثم أورد الباحث قائمة بالمصادر والمراجع. |