Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between hysteroscopic endometrial resection, levonorgestrel releasing intrauterine system (mirena) and thermal ballon ablation in
treatment of dysfunctional uterine bleeding /
المؤلف
Abu Elezz, Shreen Naguib.
هيئة الاعداد
باحث / شرين نجيب أبوالعز
مشرف / محسن عطية نصير
مشرف / محمد عبد الهادي محمد
مشرف / محمد فرج الشربينى
الموضوع
Uterine bleeding.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

هناك الكثير من الوسائل التى تستعمل في علاج حالات النزف الرحمى ولكن في هذه الرسالة سوف يتم العمل على المنظار الرحمي الجراحي ولولب الميرينا والبالون الحرارى كوسائل لعلاج النزف الرحمى مع المقارنة بينهم .
حالات النزف الرحمي تعرف أن زيادة كمية الدم عن80مل في كل دورة شهرية. في بداية الأمر كانت الوسيلة الأولى لعلاج حالات النزف المهبلي هي عمل استئصال رحمي ولكن مع التطورات السريعة في الطب هناك وسائل متطورة مثل المنظار الرحمي واستخدام لولب الميرينا كبدائل للاستئصال الرحمى في حالات النزف الرحمي.
يتكون لولب الميرينا من هيكل على شكل حرف تى يحتوى على هرمون الفونورجيستيرل بكمية 52ميكروجرام ومحاط بغشاء يتحكم في خروج الفونورجيسترل بمعدل 20ميكروجرام يومياً. يتم خروج الفونورجيسترل ويعمل بطريقة مباشرة على بطانة الرحم مما يتسبب في إحداث ضمور في بطانة الرحم والذى يساعد على وقف النزف وتقليل كمية الدم في الدورة الشهرية.
لقد أثبتت الدراسات أن لولب الميرينا أكثر فعالية من كثير من العلاجات في حالات النزف وأقل تكلفة من الاستئصال الرحمي وأقل مخاطر وأثار جانبية.
المنظار الرحمي الجراحي الذى يستعمل في علاج حالات النزف الرحمي أكثر فعالية وأقل تكلفة وأقل مضاعفات من الاستئصال الرحمي لقد تم تطبيقه على حالات النزف الرحمى عن طريق إزالة بطانة الرحم بعد استبعاد الأورام وبعد فشل الطرق العلاجية المختلفة.
لقد تم استعمال المنظار الرحمي الجراحي لإزالة بطانة الرحم ولولب الميرينا على مدى سنوات كثيرة وأثبتت فاعلية في علاج حالات النزف الرحمي الغزيرة على مدى 12 شهر قلت كمية النزف بمعدل 79% مع الميرينا و89% مع المنظار الرحمي. انقطاع الطمث أو النزيف المتقطع حدث في 65% مع لولب الميرينا و71% مع المنظار الرحمي وإزالة بطانة الرحم .
هناك الكثير من المضاعفات للمنظار الرحمى الجراحى ولذلك تم استعمال البالون الحرارى فى علاج امراض النزف الرحمى حيث انه اقل فى المضاعفات البالون الحرارىيتكون من قسطرة طولها 16 سم وعرضها 5 , 4 مل مع بالون مطاطى فى نهايته مصدر حرارى . وحدة التحكم لكى تتحكم وتتابع الضغط والحرارة ومدة العلاج بالبالون الحرارى. يتم الفصل اوتوماتيكيا اذا انخفض الضغط اقل من 45 زئبقى او زاد اكثر من 200 زئبقى.
يتم ادخال البالون الحرارى عن طريق عنق الرحم حتى تلمس الجزء العلوى من الرحم ثم تنفخ باستخدام محلول جلوكوز فى ماء (10-15 مل) حتى يصل الضغط داخل البالون الى 150-175 زئبقى و الذى يؤدى الى تنشيط مولد الحرارة حتى يحافظ على الحرارة داخل البالون عند 87 درجة مئوية. تحتاج هذه العملية الى حوالى 8 دقائق. استخدام البالون الحرارى عملية بسيطة تشبه الى حد كبير ادخال لولب فى الرحم بجانب انها لا تحتاج الى محاليل لتمديد التجويف الرحمى ولا الى توسيع لعنق الرحم .المخاطر الناتجة من انفجار البالون و الحروق نتيجة للسخونة من المحلول الساخن داخل الرحم او التجويف البرتونى قليلة.
الهدف من الرسالة
الهدف من هذا العمل هو المقارنة بين إزالة بطانة الرحم بالمنظار الرحمي الجراحى ولولب الميرينا والبالون الحرارى في علاج حالات النزف الرحمي الوظيفى.
كيفية الدراسة
فى قسم امراض النساء والتوليد للسيدات في مستشفى بنها الجامعى قامتهذه الدراسة المقارنة اللاتى يعانين من النزيف الرحمى الوظيفي فى سن يتراوح من40- 49سنة، وخلال الفترة من 2014- 2016
وفقا لذلك تم استعراض شامل للدواعى ، الموانع، وإختيار دقيق للمرضى، وتقديم المشورة.
إشتملت هذه الدراسة على 60 مرياة يعانين من النزيف الرحمى الوظيفى فى الفترة التى تسبق سن الياس
قد تم تقسيمهن الى ثلاث مجموعات :
المجموعة الاولى:
•20 مريضة تم تركيب لهن اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل (الميرينا).
•20 مريضة تم اجراء لهن اازالة بطانة بطانة الرحم باستخدام المنظار الرحمى.
المجموعة الثالثة:
•20 مريضة تم إجراء لهن كى بطانة الرحم بإستخدام البالونة الحرارية (Gynecare thermachoice)
تم اعداد المرضى فى المجموعات السابقة كالاتى:
طريق المهبل.
نتائج البحث
-نقصت كمية الدم المصاحبة للطمث بعد6 اشهر و 12شهرا و 24 شهرا من الدراسة نقصا ملحوظا فى كل مجموعات البحث مع ملحوظة أن معدل التنقيط تراجع و اإلانقطاع الكلى للطمث كان أعلى مع إستخدام كي بطانة الرحم بالمنظار الرحمى بعد مرور عامين من الدراسة 6 حالات (20 %)
.كان معدل النقص فى (pictorial blood loss assessment chart) بعد كى بطانة الرحم بالمنظار(من128.6±2.04 الى ) و بعد إستخدام البالون الحرارى (من 127.55±1.76 الى ) و بعد استخدام اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل (من 127.55±1.85 الى )
وبناءا على ذلك فان ازالة بطانة الرحم بالمنظار الرحمى اكثر فعالية.
-النقص الملحوظ فى كمية الدم المصاحب للطمث ترتب عليه تحسن فى نسبة هيموجلوبين الدم.
معدل التحسن فى نسبة هيموجلوبين الدم كان أعلى بعد إستخدام كي بطانة الرحم بالمنظار الرحمى فى بداية البحث(10.02±0.36) واصبحت (11.65±0.2) . بينما كانت فى مجموعة البالون الحرارى فى بداية البحث(9.94±0.34) واصبحت(11.59±0.15) وفى مجموعة اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل فى بداية البحث(9.77±0.42) واصبحت(11.4±0.28) وذلك بعد 24 شهرا .
وبالنالى زاد متوسط نسبة هيموجلوبين الدم بعد6 اشهر و 12شهرا و 24 شهرا فى كل مجموعات البحث.
معدل غزارة الطمث كان اعلى فى مجموعة اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل حالات (%) و حالات(%) فى مجموعة البالون الحرارى و حالات (%) فى مجموعة كى بطانة الرحم بالمنظار.
لا يوجد فى تلك الدراسة مضاعفات خطيرة فى كل مجموعات البحثالافرازات المهبلية بنسبة (%) فى مجموعة اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل و (% ) فى مجموعة البالون الحرارى و(%) فى مجموعة كى بطانة الرحم بالمنظار.
لقد سجلت (% )كنسبة نجاح فى مجموعة كى بطانة الرحم بالمنظار و (%) فى مجموعة البالون الحرارى و (%)فى مجموعة اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل
فاعلية الاجراء تعنى الحصول على انقطاع كلى للطمث أو دم الطمث بكمية قليلة أو دم الطمث بكمية طبيعية.
-تم إستخدام عملية الكحت الرحمى فى مجموعة كى بطانة الرحم بالمنظار بنسبة ( % ) و(%) فى مجموعة البالون الحرارى و(%) فى مجموعة اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل وعملية استئصال الرحم بنسبة (%) فى مجموعة اللولب المعالج بمادة اللفونورجيستيريل و(% ) فى مجموعة البالون الحرارى و(%) فى مجموعة كى بطانة الرحم بالمنظار.