الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
المستخلص
إن ابرز ما يميز عالمنا المعاصر ذلك التغير والتطور في جميع جوانب الحياة وفى كافة المجالات .وخاصة المجال الرياضي ويمثل البحث العلمي أهمية في تحقيق التقدم الحضاري والرقى البشرى في المجالات المختلفة . وتعد الأساليب التكنولوجية الحديثة في تحليل المباريات من الانجازات العلمية التي أصبح لها تأثير مباشر على مستوى الفريق الرياضية فقد أصبحت التكنولوجيا حقيقة واقعة ، وليس بوسعنا تجاهل هذا الانجاز العلمي الكبير ، والذي أصبح له اثأر بعيدة المدى على الأنشطة الرياضية مما يحتم علينا ضرورة التعامل معه وتوظيفه لخدمة هذه الأنشطة. حيث يشير كلا من محمد محمود عبد الدايم و محمد صبحى حسانين (1999) ان التطور الحادث فى مواصفات الملعب يعكس الى حد كبير التطور الحادث فى لعبة كرة السلة نفسها فهو تطور تاريخى مترادف ومتزامن تقريبا مع تقدم قواعد اللعبة ومهارتها الاساسية وطرق اللعب والخطط ، بل وقد تكون اقرب الى الصواب اذا قلنا ان التطور قد صاحبة انتشار للعبة نفسها مما جعلها فى كثير من الدول فى صدارة الالعاب والانشطة الرياضية. ويذكر محمد صبحي حسـانين ،حـمدي عبد المنعم(1997)تعتبر رياضة كرة السلة من الألعاب ذات الشعبية العالمية فهي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في كثير من بلدان العالم ، وكرة السلة من أكثر الألعاب تشويقا وجذبا للجماهير ، لما تتميز بة من سرعة الأداء ، وسرعة الانتقال من الهجوم للدفاع والعكس فلا يشعر المتابع للمباراة بالملل. ولقد انتشرت لعبة كرة السلة في جميع أنحاء العالم ، بحيث أصبحت إحدى الرياضيات الأكثر ممارسة بين الفتيان والفتياتفي هذه الأيام . وقد وصل عدد الاتحادات الأهلية المشاركة في عضوية الاتحاد الدولي لكرة السلة إلى عدد 208 اتحادا عضوا مما يعنى أن مئات الآلاف من اللاعبين يمارسون لعبة كرةالسلة وكمـا أن تحـقيق التقـدم والمحافظـة عليـة لا يكـون بمجـرد تطبيـق برنامـج الإعـداد الجيد من النواحي الفنية والخططية كذلك فان التقدم لا يعتبر من الخصائص المميزة للفرق الكبـيرة ، فكثـير مـا نجد لاعبين محترفين متميزين يفقدون اتزانهم ويقعون فى أخطاء بدائية قد تؤدى الى خسـارة المباراة ، وتحقـيق التـقدم يعنى قيام الفريق باخذ ذمام المباراة هجوميا ودفاعيـا فـى مواجهـة الفـريق المنافـس بمعنى نجاح الفريق فى ضبط ايقاع المباراة لصالحة من البداية ومن الطبيعي أن يحـاول كـل مـدرب ان يفـرض أسلـوبه في تحـقيق التـقدم ومن ثم يحـاول إخراج ذلك فى شكل أساليب الخـطط الهجـومية والدفاعية معدة سلفا. مشكلة البحث يعتـبر النجـاح فـي استثـمار أسـلوب الدفـاع الجـيد والمناسـب هـو المـحـك لمـعـرفة مــدى فاعليـــة هذا النوع مـن الدفـاع ، كـما تعتـبر فاعليـة هـذا النوع مـن أنـواع الدفـاع عـن مسـتوى أداء لاعبـي الـفريق ومـقدرتهم عـلى الانتـقال مـن الهجـوم للدفـاع السـريع وذلـك مـن خـلال استـخدام أسـاليب ومهارات الدفاع المختلفة . ويحتـاج مـدرب كـرة السلـة إلى الـعديد مـن المعلومـات والمعــارف الدقيـقة التـى يتـم جمعـها عـن طريق تحليل المباريات والتي ترجع أهميتها إلى أنها تقدم وصفا تفصيليا لحـالة اللاعـب والـفريق أثناء المنافسـة ، مـمـا يســاعد الـمـدرب علــى اكتشــاف نقــاط القــوة ونــقاط الضـعــف لفـريقـه والـــفـريق المـنـافـس ويالـتالـى يستـطـيع اتخــاذ الـقـرارات المتعـلـقة بتعـديل أسـلـوب الدفـــاع وتـــطــويره بـــما يتـــلاءم مــع الخطــط المضادة الخاصة بالفريق المنافس . ويرى عــبد الرحمــن خلــيل(2000) أن كــرة الســلة مــن الانشــطه التي يـتم التنافـس فيـها بيـن فــريقيــن يتـــبادلان مواقـــف الدفــــاع بتــــشكيلاته المختلفة والهجوم تتم فى أســـرع وقت ممكن اثناء المباراة لتحقيق الفوز لاحد الفريقين وهذا يتفق مع الراى الذى يشير الـــى ان مبــــاريات كـــرة الـــــسلة فــــى جميـــع اوقاتها عبارة عن فريق يهاجم واخر يدافع مهما تعددت صور الهجوم وما يقابلها من دفاع .