الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract سرطان الكبد الأولي يمثل مشكلة كبيرة للعديد من المرضى مما وجب دراسة أنواع حديثه من الفحوصات الدقيقة و التي تساعد في تشخصيه وكذلك التنبؤ بحدوثه. 1- الغرض من البحث : التعرف علي معدلات التكسير فى الحمض النووى في الخلايا المنفرده بمرضى تليف الكبد نتيجه الاصابة بالفيروس الكبدى سي وكذلك مرضى سرطان الكبد الاولي عن طريق قياس الكومت (المذنب(وامكانية استخدام هذه التقنيه كوسيلة جديدة لمتابعة تطور التليف الكبدى والتعرف المبكر علي تطور السرطان الكبدى الأولي.3 -المواد والطرق المستخدمة : تم اختيار 100 مريض 50 مريض يشكلون مرضى التليف الكبدى نتيجة فيرس سي و50 مريض يشكلون مرضي السرطان الكبدى الأولى من مرضى مستشفى الباطنه التخصصي بجامعة المنصورة وكذلك 50 شخصا من الأصحاء كمجموعه ظابطه. و قد تم قياس مستويات تكسير الحمض النووي في الخلايا اللمفاوية باستخدام فحص الكومت (المذنب) في جميع المجموعات. 4- النتائج : أسفرت نتائج هذه الدراسة عن أن مستويات تكسير الحمض النووي تكون نسبتها عالية في مرضي التليف الكبدى نتيجة فيرس سي واكثر نسبه في مرضى السرطان الكبدي الأولي مقارنة ببعضهم البعض و كذلك بالمجموعه الظابطه. 5- المناقشة : الأصابة بالفيرس الكبدى سي يؤدى الي تغيرات نسيجيه و تراكمات من العوامل المؤكسده والتي تؤدى الي تكسير الحمض النووي داخل الخلايا مما يودى بدوره الي تحولات سرطانيه داخل الخالايا الكبديه والتي تعانى من تليف كبدى مزمن. 6-الملخص والاستنتاج: هناك علاقة واضحة بين نسبة تكسير الحمض النووي و تطور مراحل التليف الكبدى و كذلك حدوث التحولات السرطانيه داخل الخلايا اللمفاوية. 7-المراجع: 127 مرجع. 8- ملخص الرسالة باللغة العربية : تم اختيار 100 مريض 50 مريض يشكلون مرضى التليف الكبدى نتيجة فيرس سي و50 مريض يشكلون مرضي السرطان الكبدى الأولى من مرضى مستشفى الباطنه التخصصي بجامعة المنصورة و كذلك 50 شخصا من الأصحاء كمجموعه ظابطه. وقد تم قياس مستويات تكسير الحمض النووي في الخلايا اللمفاوية باستخدام فحص الكومت (المذنب) في جميع المجموعات. وقد وجد انه هناك زياده في معدل تكسير الحمض النووي داخل الخلايا اللمفاويه في مرضي التليف الكبدى نتيجة فيرس سي و اكثر نسبه في مرضى السرطان الكبدي الأولي مقارنة ببعضهم البعض وكذلك بالمجموعه الظابطه. مما يؤدى الي سهولة ودقة استخدام فحص الكومت في تشخيص مرضى السرطان الكبدى الأولي وكذلك سهولة استخدامه في التنبؤ بحدوثه في مراحله الأولي. |