Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاه الوجداني في شعر إبراهيم ناجي :
المؤلف
عبد القادر, رانيا محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد أحمد عبد القادر
مشرف / فوزى سعد عيسى
مناقش / محمد مصطفى أبو شوارب
مناقش / محمد عبد الرازق محمد المكى
الموضوع
الشعر العربى - دواوين وقصائد - مصر. الشعر العربى - تاريخ ونقد - مصر. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
258 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
14/11/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

جاءت خطة البحث ناتجة عن استقراء النصوص مقسمة على النحو التالي؛ تمهيد وخمسة فصول:
التمهيد: أتناول فيه مفهوم الاتجاه الوجداني، مع ترجمة موجزة لشاعرنا.
أتتبع في الفصل الأول ”عناصر الاتجاه الوجداني عند ناجي”، عبر أربعة مباحث هي: تجربة الحب، رؤية الشاعر للحب، ومعاني الحب، وأخيرًا صورة المرأة.
في المبحث الأول المعنون ”بتجربة الحب”: أتناول قصة حبه، وتعدد علاقاته خاصة مع الفنانات.
وفي المبحث الثاني”رؤية الشاعر للحب” أشير إلى فكره وفلسفته في الحب.
وأعدد في المبحث الثالث ”معاني الحب” التي ترددت في أشعاره من وفاء، وطهر وبراءة.
وأختم الفصل الأول بالمبحث الرابع ”صورة المرأة” الذي أرصد فيه الصفات والخصال التي وسم بها شاعرنا امرأته في شعره.
والفصل الثاني يدرس ”قضايا الذات”، وينقسم إلى أربعة مباحث أيضاً: الأول: ”الإحساس بالغربة”، وأظهر فيه تجليات الاغتراب عند ناجي ومظاهره.
والمبحث الثاني: ”الذات بين الطموح والانكسار” أشير إلى الثنائية الضدية التي حفل بها الديوان بين ذات طامحة وواقع مرير يحد من انطلاق طموح شاعرنا، ويعمل على انكساره.
وفي المبحث الثالث: ”الإحساس بالفقد والحرمان” أعدد أشكال الفقد وضروب الحرمان التي عانى منها شاعرنا.
أما المبحث الرابع والأخير بهذا الفصل ”رؤية الشاعر للحياة والموت” فأكشف فيه عن رؤيته للحياة ومدى ارتباطها بحبيبته، وكذلك نظرته للموت المرتبطة بحاله وشعوره.
بهذين الفصلين تتم الدراسة الموضوعية لشعر ناجي، وتبقى مواطن إبداعه ومعالم تمايزه وبصمته في هذا الاتجاه، وقد خصصت الفصول الثلاثة الباقية للكشف عن تفرده وإبداعه.
انفرد الفصل الثالث باللغة والأساليب، وأرصد فيه عبر ثلاث مباحث هي: الظواهر اللغوية، المعجم الشعري، وبناء الأسلوب، ملامح عبقريته التي مايزته عن شعراء عصره.
في المبحث الأول: أرصد بعض الظواهر اللغوية البارزة في شعره. وفي المبحث الثاني أرد معجمه إلى الروافد التي استقى منها ثقافته، أما المبحث الثالث فأدرس فيه أسلوب الشاعر بادئة بعناوين الدواويم ثم عناوين القصائد وبعدها مطالعها.
وأصرف الفصل الرابع لدراسة الصورة الفنية، مقسمة إياه إلى ثلاثة مباحث أيضاً هي: مفهوم الصورة، وأنماط الصورة، ووسائل تشكيل الصورة.
يأتي مبحث ”مفهوم الصورة” بمثابة المدخل النظري للدراسة، وأتتبع فيه تطور هذا المفهوم عبر عصور عدة.
بينما أخصص مبحث ”أنماط الصورة” لرصد الصور الأكثر شيوعاً في شعره ما بين صور ثيمية، وتراسل وحواس وغيرها.
في حين أشير في المبحث الثالث والأخير ”وسائل تشكيل الصورة” سواء الصور الجزئية من جانب، أو الصور الكلية المتفرعة إلى درامية، ومشهد أو لوحة من جانب آخر.
أما الفصل الخامس والأخير والمعنون بالبنية الإيقاعية فيدرس عبر ثلاثة مباحث كذلك، هي: علاقة العاطفة بالإيقاع، الإطار الخارجي المتمثل في الوزن والقافية، ثم الإطار الداخلي أو ما يعرف بالموسيقى الداخلية.
أعرض في المبحث الأول ”علاقة العاطفة بالإيقاع” آراء الباحثين حول هذا الموضوع مبينة رأيي فيه. ثم أحصي في المبحث الثاني البحور التي نظم عليها شاعرنا شعره، وأشير إلى قوافيه وملامح تجديده من خلال الوسائل الفنية التي اتكأ عليها شاعرنا ليصدح بألحانه في سماء فنه، ودنياه الشعرية.
وأخيراً ذيلت الدراسة بخاتمة حوت أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة، أردفتها بثبت للمصادر وللمراجع التي اعتمدت عليها.