Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البطل في روايات فتحي غانم :
المؤلف
أحمد، ماجدة محمد أبو الفضل.
هيئة الاعداد
باحث / ماجدة محمد أبو الفضل أحمد
مشرف / سعيـد الطـواب محمد علـي
مشرف / أحمـد محمد أحمد الليثـي
الموضوع
القصص العربية - تاريخ ونقد. الأدباء العرب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
337 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

هذا البحث دراسة فنية لصورة البطل في روايات فتحي غانم، بدأت فيه الباحثة بتوضيح إن بطل الرواية يعد القائد والممثل لصورة الذات العربية بوجوهها الفنية المتعددة، فهو بطل فنيٌ تعويضيٌ جاء عِوضًا عن بطولات واقعية دفنت في ركام الزمن، وشكَّلت نزيفًا مستمرًا لمعانٍ خالدةٍ عند الروائيين العرب، فأراد الكتاب أن يسطروا ما سقط في أعماقهم من مشاعر، ويفرزوها في كلمات على سطور رواياتهم، ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث الذي يستهدف دراسة أبرز صور البطولة، وبيان علاقتها بطرائق السرد الأخرى، فيقدم هذا البحث صورة للبطل في روايات « فتحي غانم »؛ محاولة لرصد تحولات صورة البطل، وبيان دلالاتها، مع تجلية أبرز أنماط البطولة من خلال إظهار ملامح شخصية البطل، و تتبع صورته في الرواية، وتنوع صور البطولة لدى الروائي العربي، ومدى ارتباط صورة البطل في الرواية بعناصرها الفنية؛ إذ يعد البطل مفتاحًا لقراءة عميقة للرواية المعاصرة.
وبينت الباحثة إن للبطل أهميةً كبيرةً في كونه حاضرًا متأثرًا ومؤثرًا في جميع عناصر البناء الفني للرواية ويظل – أيضًا- نافذةً مفتوحةً تطل بمختلف التفسيرات والتحليلات، كما أنها دراسة لا تتوقف عند جماليات الشكل فحسب، وإنما تتخطاها إلى المضمون، فلم يكن اهتمام «فتحي غانم» منصبًا على الصياغة الفنية للنص الأدبي فحسب، بل كان له القدرة على الجمع بين العناصر الفنية والموضوعية؛ لتحقيق عملاً قائمًا على الانسجام والتوافق؛ لذلك ظهرت صورة البطل بحضورها العميق في رواياته.
وقد اختارت الباحثة الرواية المصرية نموذجًا للتطبيق؛ لأن مقياس تطورها يعد مؤشرًا لما وصلت إليه الرواية العربية من تطور ونضج، بذيوعها ووحدتها العربية وكثافتها المعرفية والثقافية. أما الكاتب المصري «فتحي غانم» الذي اختارته الباحثة للوقوف على تناوله للبطل في رواياته، يعد أحد رواد الرواية المعاصرة، فهو كاتب له بصمة خاصة، وأسلوب متميز، ورؤية فنية واقعية، سعى لرسم صورة البطل مستعينًا بكل الوسائل الفنية المتاحة؛ فأثرى المكتبة العربية بالعديد من الروايات التي كان صميمها الواقع العربي، روايات مختلفة الأفكار والرؤى، ومع ذلك لم تَنَلْ أعماله من اهتمام الباحثين والدارسين ما يتناسب مع قيمة فنه؛ لذلك لا يعرف «فتحي غانم» ولا نتاجه إلا القليل.