Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير منظومة التعليم الإبتدائى فى مصر
بإستخدام أسلوب المسار الحرج (CPM) /
المؤلف
معوض، أسماء حمدى السيد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء حمدى السيد معوض
مشرف / سلامة حمدى عبد العظيم حسين
مناقش / محمد حسن رسمى
مناقش / سلامة حمدى عبد العظيم حسين
الموضوع
التعليم الإبتدائى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
248 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

لقد حظى التعليم في مصر، ولاسيما في الآونة الأخيرة بالعديد من الاهتمامات، خاصة بعد تلك التغيرات الثقافية، التي شهدتها البلاد، والتي أضحى بموجبها ضرورة وضع التعليم في المقام الأول حيث أنه الطريق الأمثل للتعبير عن تلك المتغيرات، والتي أصبحت بمثابة واقع لا يمكن إغفاله أو تجاهله.
والتعليم الابتدائي، في أي نظام تعليمي معاصر، جزء من كل، وليس شيئا منفصلا قائما بذاته، مستقلا عما قبلة وعما بعده، إذ أن الفكر التربوي الحديث، يعتبر جميع مراحل التعليم العام، وحدة متماسكة، لها فلسفة واحدة، وأغراض واحدة، وإنما تنفذ بمناهج مختلفة، وطرق مختلفة، وعلى مستويات مختلفة، تبعا لمراتب التلاميذ من النضج، في كل مرحلة.
فالمنظومة التعليمية، هي الوعاء الذي تنفذ من خلاله الخطط التعليمية بكافة مراحلها، وهى الجهاز الذي ينظم آليات التنفيذ لهذه الخطط، والأداة هي التي تراقب سير التنفيذ، والآلية التي يتم بها تقويم العملية التعليمية برمتها.
فأصبحت الإدارة هي أداه التطوير الرئيسية في المجتمع فهي التي تعمل على تفعيله وتقدمه حيث انها الأداة التي تصل بالمجتمع الى مستوى الرفاهية وذلك من خلال استثمار الموارد البشرية والمادية فالإدارة هي المحرك الأساسي لتفعيل تلك الموارد فكلما ارتفعت كفاءة الادارة كلما ارتفعت الكفاءة الإنتاجية في كافة مؤسسات المجتمع.
فالمشكلات الإدارية، التي تتعرض لها المدرسة الابتدائية ترتبط بالإدارة ذاتها في التخطيط والرقابة والمتابعة، ومنها ما هو مرتبط بالتمويل ومنها ما هو مرتبط بالأبنية المدرسية.
فيعد تمويل التعليم مدخلا” بالغ الاهمية من مدخلات أي نظام تعليمي باعتباره من عوامل تحريك كفاءة التعليم، حيث يزود التعليم بالقوى الاقتصادية الضرورية التي تمكنه من الحصول على احتياجاته من الموارد البشرية والمادية، وبدون التمويل اللازم يقف التعليم الابتدائي عاجزا عن أداء مهامه الاساسية، أما إذا توافرت له الموارد المالية الكافية أصبحت مشكلته أيسر في التناول وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ومن خلال التمويل يتم الاهتمام بالأبنية المدرسية حيث يزداد الاهتمام بالمبنى المدرسى لكونه أحد المستلزمات الأساسية لتنفيذ الأنشطة الخاصة بالعملية التعليمية، وإنجاز فعاليتها المختلفة، ويتوقف سير العمل التعليمي وتحقيق الاهداف المنشودة للعملية التعليمية على نوعية البناء الخاص بالمبنى المدرسي، وسعة مشتملاته، وطاقة استيعابه.
فالإدارة في مفهومها العلمي الحديث عبارة عن عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغلال الموارد المتاحة للوصول إلى أهداف محددة وهى تتكون من سلسلة من الممارسات المتداخلة المتفاعلة.
ومن هذا المنطلق تغدو التربية قابلة لأن تستعين بدورها بالأساليب الكمية ولا سيما أسلوب المسار الحرج في التخطيط التعليمي، تلك الأساليب التي تساعد التربية على بلوغ أهدافها عن طريق استثمار مواردها المادية والبشرية أفضل استثمار ممكن
وقد ظهر في الآونة الأخيرة وانتشر استخدام الأساليب الإدارية الحديثة وخاصة الاساليب الكمية التي انتشرت كثير في كافة المجالات سواء كانت مجالات صناعية أو مجالات تجارية وقد اثبتت تلك الاساليب الحديثة نجاحها وتقدمها في هذه المجالات لذلك وجب علينا ان ننظر إلى هذه الاساليب الكمية وكيف لنا ان نوظفها في المجال التعليمي للنهوض بالمستوى التعليمي الذى يليق بمجتمع ناجح، فالتعليم الابتدائي هو الباب الذى يؤدى إلى التعليم الصحيح.