![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد الإصابة بالجيارديا من أكثر الإصابات الطفيلية المعوية شيوعا في جميع أنحاء العالم ويعتبر الأطفال من أكثر الفئات المعرضة لمخاطر الإصابة ولا سيما في مراكز الرعاية، ودور الأيتام والمدارس الابتدائية.الهدف من البحث: هو دراسة العلاقة بين النمط الجيني الجيارديا ومستوى بعض علامات الإجهاد التأكسدي في الأطفال المصابين بهذا الطفيل.خطة البحث: تم جمع عينات البراز والدم من كل مشارك في الدراسة. عينات البراز التي تم جمعها خضعت للفحص المجهري المباشر للكشف عن طفيل الجيارديا ثم التقنيات الجزيئية من استخلاص الحمض النووي وتفاعل البلمرة المتسلسل للتحديد النمط الجيني للجيارديا في العينات الإيجابية، عينات الدم التي تم جمعها خضعت لتحليل الكيمياء الحيوية لتقدير بعض دلالات الحالة التأكسدية.نتائج البحث: وقد وجد أن النمط الجيني (أ) للجيارديا هو الأكثر انتشارا يليه النمط الجيني (ب) ثم الإصابة بالنمطين (أ، ب) معا.وبالنسبة لمستوى الاجهاد التأكسدي فقد كشفت الدراسة عن وجود فرق احصائي كبير بين مجموعة الأطفال المصابين بالجيارديا والمجموعة الأخرى السلبية للجيارديا، كما كشفت الدراسة عن وجود علاقة بين النمط الجيني للجيارديا ومستوى الاجهاد التأكسدي في مجموعة الأطفال المصابين بهذا الطفيل.خلاصةالإصابة بالجيارديا في المرضى المصابين بنقص المناعة يمكن أن تؤثر على التغيرات الأيضية، وتدهور الحالة التأكسدية للأشخاص المصابين بهذا الطفيل. يسهم كل من العائل والطفيل بدور في آلية حدوث الإصابة بهذا المرض. وقد بينت هذه الدراسة وجود علاقة بين النمط الجيني للجيارديا ومستوى الاجهاد التأكسدي في مجموعة الأطفال المصابين بهذا الطفيل. |