Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تطبيق برنامج لزيادة معدلات الذكاء الوجداني في بيئات متباينة لعينة من الشباب الجامعي
المؤلف
مصطفي، الهام مصطفي ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إلهام مصطفى إبراهيم مصطفى
مشرف / رزق سند إبراهيم
مشرف / محمد نبيل عبد الحميد
مناقش / مصطفى إبراهيم عوض
مناقش / بركات حمزة حسن علي
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
145ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

ملخص الدراسة
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
لاحظت الباحثة في الفترة الأخيرة وتحديدا في سنة 1995 إلقاء الضوء علي دراسة الذكاء الوجداني ومدي أهميته في حياة الفرد فهو يعد من أعظم النعم الإلهية التي خص بها الرحمن عباده ، ويؤكد بعض الباحثين وعلماء النفس أن الذكاء العام في حد ذاته لا يعد منبئا جيدا بأداء الفرد فهو يسهم بنسبة 20% فقط من العوامل التي تحدد النجاح في الحياة تاركا 80% لعوامل أخرى منها ماهو عقلي ومنها ماهو مهاري ويقصد به الذكاء الوجداني, فالذكاء الوجداني من أحدث أنواع الذكاءات الآن والذي انطلق في مجال علم النفس وهو الذي يحدد مدى نجاح الفرد في استخدام القدرات المتاحة له.
وقد أكد الباحثين علي أن الذكاء الوجداني يلعب دور مؤثرا في قدرة الفرد على النجاح في الحياة ، فالفرد لا يستطيع أن يبدع أو يبتكر إذا افتقد مقومات الذكاء الوجداني, مما أثار فضول الباحثة لمعرفة إلى أي مدي يؤثر الذكاء الوجداني في حياة الفرد وذلك من خلال أثر تطبيق برنامج لزيادة معدلات الذكاء الوجداني ودراسة أثر البيئة علي معدل الذكاء الوجداني بواسطة إدارة الانفعال ، التعاطف ، تنظيم الانفعالات ، المعرفة الوجدانية ، التواصل الاجتماعي.
وتحاول الدراسة الحالية الإجابة على سؤال مؤداه :
ما مدى فاعلية برنامج إرشادي في زيادة معدلات الذكاء الوجداني لدى عينة من الشباب الجامعي في بيئات متباينة ؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى:-
1- تصميم برنامج لتنمية بعض مهارات الذكاء الوجدانى، والتأكد من فاعليته لدى العينة المستهدفة بالدراسة وهي عينة الشباب الجامعي.
2- معرفة ” اثر تطبيق برنامج لزيادة معدلات الذكاء الوجداني في بيئات متباينة لعينة من الشباب الجامعي ”.
أهمية الدراسة :
يحتل مجال الذكاء الوجداني أهمية كبيرة لدى الباحثين . فقد يصل إلي نسبة الذكاء الوجداني حوالي 85 % بالمقارنة بالذكاء العقلي .
وتكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجانب الذي تتصدى لدراسته , حيث تسعي لدراسة اثر تطبيق برنامج لزيادة معدلات الذكاء الوجداني في بيئات متباينة لعينة من الشباب الجامعي ولهذه الدراسة أهمية من الناحية النظرية والتطبيقية :
أولا: الأهمية النظرية :-
1- ترجع هذه الأهمية لما تقوم به هذه الدراسة من تركيز علي العنصر البشري في التنمية وهو الإنسان الذي هو غاية كل تنمية.
2- التعرف علي مدي التعديل الذي يمكن أن يطرأ علي عينة الدراسة من خلال برنامج زيادة معدلات الذكاء الوجداني لعينة الدراسة .
3- معرفة اثر البيئات المتباينة في زيادة معدلات الذكاء الوجداني.
4- التعرف علي تأثير الفنيات المستخدمة في البرنامج علي سبيل المثال علم وفن البرمجة اللغوية العصبية ، وعلم الطاقة.
ثانيا: الأهمية التطبيقية :
1- الاستفادة من الخبرات , وبرامج تحسين الذكاء الوجداني, وتطبيقها علي هذه الفئة من الشباب .
2- تصميم برنامج يهدف إلى زيادة معدلات الذكاء الوجداني لعينة الدراسة, كمحاولة لمعرفة اثر البيئات المتباينة لهم , مع تطبيق آليات حديثة وتأكيد الدراسة على الأساليب العلمية المنهجية .
5- توفير قدر من المعلومات والإستراتيجيات الإرشادية والتدريبية التي يمكن أن تستخدم في زيادة معدلات الذكاء الوجداني .
6- في ضوء ما تسفر عنه نتائج هذا البحث , ومدي فاعلية البرنامج التدريبي, ما يدفع أو يشجع الباحثين, والمتخصصين لإعداد برامج تدريبية أخرى علي نسق البرنامج الحالي
7- والتي من شانها تطوير, وتحسين شكل وأساليب زيادة معدلات الذكاء الوجداني.
8- تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات يمكن أن تساهم في زيادة معدلات الذكاء الوجداني.
من خلال مراجعة الباحثة للتراث النظري. وجدت مدي أهمية هذا الموضوع. لذلك كانت هذه الدراسة إسهاما متواضعا في هذا المجال.

حدود الدراسة :-
تتحدد النتائج المترتبة علي تطبيق البرنامج المصمم بالدراسة الحالية بالحدود التالية :
الحدود الموضوعية
اقتصرت هذه الدراسة على تصميم برنامج إرشادي نفسي وتطبيقه ميدانياً على مجموعة من الشباب الجامعي الذين يعانون من انخفاض درجة الذكاء الوجداني طبقاً للأداة المستخدمة في الدراسة والمتمثلة في مقياس الذكاء الانفعالي (مقياس الذكاء الانفعالي لعثمان ورزق (2002) والأساليب الإحصائية المستخدمة للتحقق من صحة الفروض .
الحدود الزمنية:
تتحدد الدراسة الحالية بالفترة الزمنية التي تم فيها إعداد البرنامج الإرشادي والتأكد من صلاحية تطبيقه وتطبيق البرنامج مع أفراد العينة , والذي أستغرق عامين 2014/2016.
الحدود المكانية:
جمعية رسالة الهرم للعينة التجريبية وقوامها 30 شاباً
الحدود البشرية:
قامت الباحثة باختيار عينة الدراسة الحالية , عينة قوامها ( 180 ) من الشباب الجامعى من كليات مختلفة وبيئات متباينة تتراوح أعمارهم ما بين 20 : 30 عاما، المجموعة التجريبية مكونة من (30) شخص يتم تقسيمهم إلى مجموعتين (15) ريف و(15) من الحضر ويتم تطبيق برنامج التدخل عليهم وقد روعي التجانس بينهم في كل من النوع , والمستوي التعليمي , والأعمار .
المعاملات الإحصائية:
* اختبار (ت) للمقارنة بين درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج وللمقارنة بين درجات أفراد ومجموعة الريف ومجموعة الحضر بعد تطبيق البرنامج .

نتائج الدراسة
• توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات مجموعة الريف ومجموعة الحضر في مقاييس إدارة الانفعالات والتعاطف وتنظيم الانفعالات والمجموع الكلي لصالح مجموعة الحضر
• كانت الفروق دالة إحصائياً في المقاييس السابقة عند مستوى 0.05
• لا توجد فروق دالة إحصائياً بين مجموعة الريف ومجموعة الحضر في المعرفة الوجدانية والتواصل الاجتماعي .
التوصيات
1. ضرورة زيادة الاهتمام بموضوع الذكاء الوجداني ومحو الامية الوجدانية.
2. تقديم برامج ارشادية عن الذكاء الوجدانى من قبل أعضاء هيئة التدريس للطلاب ، نظرا لاهمية هذا الموضوع وتأثيره الفعال.
3. وضع برنامج لزيادة معدل الذكاء الوجداني ضمن المنظومة التعليمية.
4. توجيه وسائل الاعلام لتوعية المجتمع بأهمية زيادة معدل الذكاء الوجدانى لشباب وجميع أفراد المجتمع.
5. إلقاء الضوء علي الناجحين باعتبارهم ناجحين وجدانياً واجتماعياً قبل أن يكونوا ناجحين أكاديمياً أيضاً وذلك من خلال الاعلام والأسرة والمدرسة ، وهذا يساعد على التقدم والتطور فى جميع المجالات مما يؤدى إلى التقدم.
6. وأيضاً يجب على مراكز البحث العلمى والقائمين عليها توجيه الباحثين إلى الاهتمام بجميع المجالات التى تتأثر وتؤثر فى زيادة معدل الذكاء الوجدانى.