Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثراستخدام استراتيجية دى بونو DeBono للتفكير في تدريس الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف الثانى الإعدادي على تنمية التحصيل و مهارات اتخاذ القرار /
المؤلف
إبراهيـم, عبـاس أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبـاس أحمد محمد إبراهيـم
مشرف / محمـود حافظ أحمد
مناقش / صـلاح محمد جمعه
مشرف / رضـى السيد شعبان
الموضوع
التعليم الأبتدائى. التعليم الأبتدائى - مناهج.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
377 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/2/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 394

from 394

المستخلص

يشهد العالم تغيرات سريعة ومتلاحقة، وتطورات مذهلة فى مجال العلم والتكنولوجيا وظهور العديد من المخترعات والتطبيقات فى كافة المجالات، فأصبح تكيف الفرد مع العالم الذى يعيش فيه أكثر تعقيدا عن ذى قبل، نتيجة التحديات التى تعرضها التطورات فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى مختلف مناحى الحياه ، ولكى ينجح الفرد فى مواجهة هذه التحديات ويضمن مستقبل مهنى زاهر لم يعد يقاس بقدر ما يمتلكه من كم معرفى للمعلومات ، بقدر ما يعتمد على المشاركة فى انتاج المعرفة واستخدامها وتوظيفها، مما يتطلب تحولا فى النظرة العامة للتعليم نحو اعتباره عملية لا يحدها زمان ولا مكان، لذلك أصبح تعليم التفكير حاجة ملحة أكثر من أى وقت مضى.
وليتحقق ذلك يجب على النظم التربوية التعامل مع المعرفة بصيغة جديدة ، تتعدى المستويات الدنيا من القدرات العقلية ، كالحفظ إلى تبنى وسائل وإستراتيجيات تنمى القدرات العقلية الفكرية لدى التلاميذ ، وتقوم بتوظيفها وتطبيقها فى مناحى الحياه المختلفة .
وكما أن المناهج الدراسية يجب أن تتضمن مواقف تساعد على تنمية التفكير ومهاراته، واتخاذ القرار فى عملية الاختيار بين بدائل مطروحة، واستخدام قدراتهم على التصور فى حل المشكلات الصعبة بأساليب مبتكرة وحلول غير تقليدية.
و تعتبر الدراسات الاجتماعية من المواد التعليمية التي لاغني عنها كوسيلة من وسائل تحقيق المجتمع لأهدافه العامة وأهداف المراحل التعليمية بصفة خاصة والتي من أهمها .
1- دراسة المجتمع وأهدافه فيبدأ التلميذ بدراسة البيئة المحلية ثم إبراز ظواهـر مجتمعهم والعلاقة بين هذه الظواهر وحياته من ناحية وبينها وبين حياة الناس من ناحية أخرى.
2- تنمية الحاسة الاجتماعية والقدرة على السلوك الاجتماعي السليم أى إدراك التلميذ بمحاسن المجتمع والإسهام في دعمها وزيادتها وإدراك عيوب ومشكلات المجتمع والإسهام في حدود قدرته في مواجهة هذه المشكلات وحلها.
3- حصول التلميذ على معلومات و حقائق خاصة تساعده على إصدار أحكام سليمة مناسبة وتساعد على فهم ظواهر المجتمع الذي يعيش فيه والصعوبات والمواقف التي تواجهه فى حياته
4- تنمية روح الانتماء للوطن عند التلاميذ وتدعيمها بالنظرية العالمية التي تقوى هذا الانتماء فعن طريق الدراسات الاجتماعية يقف التلميذ على موارد وطنه وما قدمه فى ميادين الحضارة
5- تنمية صفات وعادات واتجاهات مرغوب فيها، فعن طريق جمع المعلومات وقيام التلميذ بأوجه النشاط المتنوع الفردي والجماعي الذي يتناسب مع نموهم وتحت إشراف المعلم فتنمو عند الطالب صفات مرغوب فيها مثل التعاون، والمثابرة ،والثقة بالنفس.
وتوجد العديد من الاستراتيجيات التى يمكن أن يستخدمها المعلم فى تحقيق الأهداف ،كما يمكنه أن يستخدم فى الموقف التعليمى الواحد أكثر من استراتيجية .
وقد ظهرت فى الآونة الأخيرة العديد من الاستراتيجيات الحديثة التى تسهم فى زيادة التحصيل وتكوين مهارات علمية وتطبيقية لدى المتعلمين ومن هذه الاستراتيجيات استراتيجية دى بونو.
وتعد استراتيجية دى بونو من الاستراتيجيات التى لاقت ترحيبا فى الاوساط التعليمية،بصفة خاصة نظرا لما تتمتع به من ميزات لها قيمة تربوية، ويذكر دى بونو أن هذه الاستراتيجية والتى سماها بالقبعات الست تهدف بشكل عام إلى التوصل إلى فكرة جوهرية تتعلق بتركيز التفكير، وعدم المزج بين الأراء الشخصية والحقائق والتفكير النقدى والتفكير السلبى ، والحدس والإبداع.
وأن هذه الاستراتيجية تساعد فى التعامل مع الشخص الواحد بعقليات مختلفة ، لأن المعلومات بلا إعمال الفكر تصبح غير ذات مغزى.
إضافة إلى أن الاستراتيجية لها قابلية التعلم والتدريب لكى تصبح توجهات ذهنية مستمرة يمكن ان تصل إلى مستوى الدرجة العالية من الكفاءة الذهنية.
كما تعد استراتيجية القبعات الست أحد هذه الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد فى تطوير العملية التعليمية /التعلمية داخل الفصول، من أجل تحقيق بعض الأهداف التربوية .
هذا ولقد حدد دى بونو عدة نقاط أساسية فى التعامل بطريقة القبعات:
1- أن الدور الذي تؤديه يحدد طريقة تفكيرك.
2- أن الإنسان له أنماط من التفكير روتيني /منطقي.
3- أن الدماغ يسمح للمعلومات بتنظيم نفسها على شكل نماذج وأنماط.
وحدد دى بونو ان هناك عدة أغراض من هذه القبعات ومنها .
1- تحديد الدور المطلوب وبالتالى يتم التحرر من قيود الذات المؤدية للخطأ.
2-توجيه الانتباه نحو ما هو مطلوب بحيث يمكنك الحصول على ست أنماط للتفكير.
3-الملاءمة ” سؤال ” أين تريد أن تكون.
4-المزاج والحالة النفسية وبالتالى تسهم فى تنوع التفكير.
5- قواعد اللعبة ” لعبة التفكير ” اى تختص بصناعة خرائط فكرية بدلا من ممارسة
وما أكدته الدراسات عن أثر القبعات الست فى مساعدة المتعلمين على الإبداع والتفكير بشكل منظم ومقنن وتتيح للطلاب عمل خرائط تفكيرية شاملة. .
ويعد التحصيل الدراسي وتنمية مهارة اتخاذ القرار أحد الأهداف التي يسعى المعلم إلى الوصول إليها من خلال طرق التدريس التي يتبعها على حسب رؤيته وتقديره للموقف وفق المحددات التي حددها التربويون بالنسبة لطرق التدريس.
ما أكده الدراسات من مستوى التحصيل الدراسى والقدرة على اتخاذ القرار،وما أكدته الدراسات إلى أن اتخاذ القرار من القدرات التى يجب تنميتها عند الطلاب وهو ما يتمثل فى مشكلة البحث.