Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على المدخل البيئي لتنمية الوعي بالأمن القومي و بعض مهارات التفكير المستقبلي من خلال تدريس التاريخ لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
صفي الدين، احمد سيد إبراهيم داود.
هيئة الاعداد
باحث / احمد سيد ابراهيم داود
مشرف / سهام حنفى محمد
مشرف / يحى عطية سليمان
مناقش / خميس محمد خميس
مناقش / سليم عبد الرحمن محمد
الموضوع
التاريخ - تعليم وتدريس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
313 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

شهدت السنوات الأخيرة من تاريخ العالم العديد من الأحداث والتطورات فى كافة الميادين والمجالات أثرت على الدول والمجتمعات بدرجات متفاوتة وجعلتها تعيد النظر فى منظومة أمنها القومي وتضع خططا مستقبلية قائمة على التفكير فى مواجهة تلك الأحداث والتطورات.
يعتبر التعليم دعامة الأمن القومي و خط الدفاع الأول ، والأداة الأساسية لاستثمار الموارد البشرية التي باتت تمثل العنصر الرئيس للتقدم الاقتصادي و الاجتماعي ، و صاحبة ’ اليد العليا ’ في مواكبة التطورات العالمية المعاصرة و المستقبلية ، كما يعد التاريخ الشاهد الأمين على الأخطار التى تحدق بالأمم والمجتمعات وفيه تتضح آمال وطموحات الشعوب ، ومن خلاله تستمد الشعوب هويتها وقدرتها على البقاء ، فالتاريخ هو الوسيلة الفعالة للتعلم من أحداث الماضى والتبصر بالحاضر واستشراف المستقبل.
إن تدريس التاريخ له أهمية كبيرة فى تربية التلاميذ وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة ، فالتاريخ يدرس الماضى ويتابع أحداثه وتطوراته ويربط بينها ويفسرها ، و دراسته ضرورة لا غنى عنها فى تفسير الحاضر وتوضيح حقيقة التغير ومغزاه ، ثم أنه بتفسيره للحاضر فى ضوء الماضى يوضح اتجاهات المستقبل كما ينمى روح البحث ومهارات التفكير. (ناصر على ،2008 :125)
ولقد شهدت المنطقة العربية فى السنوات الأخيرة قيام العديد من الثورات التى صاحبتها بحالة من اضطراب الأمن حيث فقد المواطنون الشعور بالأمن والأمان كما تعرض أمن المؤسسات المختلفة بتلك الدول إلى التهديد والاختراق من الداخل والخارج الأمر الذى يدعو إلى ضرورة التوعية بالأمن القومي وأهميته لضمان الاستقرار والتقدم على كافة الأصعدة .
يرى ( محمد سعيد ) أن الأمن القومي عبارة عن ما تقوم به الدولة أو مجموعة الدول التى يضمها نظام جماعى واحد من الإجراءات فى حدود طاقاتها للحفاظ على كيانها ومصالحها فى الحاضر والمستقبل مع مراعاة المتغيرات المحلية والدولية بما يتطلب وضع خطط وممارسة سياسات لها جوانب عسكرية واقتصادية ، وإعلامية ... وغيرها للحفاظ على كيان الدولة من المخاطر الخارجية التى تهدد سلامتها واستقرارها . ( محمد سعيد ، 2009 : 26 )
ويمكننا القول بأن الأمن القومي هو ” مجموعة من الأسس والمبادئ والإجراءات التي تحفظ للدولة تماسكها واستقرارها وتكفل لها القدرة علي تحقيق قدر من الثبات والاستقرار والمنعة في مواجهة المشكلات والتهديدات الداخلية والخارجية في كافة الميادين الفكرية ، السياسية ، والعسكرية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ... وغيرها ، بما يمكن الدولة بمؤسساتها بأفرادها من تحمل المسئولية في تحقيق الأهداف والغايات القومية”.
يرى الباحث أن الأمن القومي يشتمل عددا من الأبعاد تعالج مناحى الأمن المتعددة منها
( الأمن الفكرى – الأمن السياسى – الأمن العسكرى – الأمن الأقتصادى – الأمن الاجتماعى)، ويتوقف على مستوى الوعى بتلك الجوانب دفع أو عرقلة الدولة فى سبيلها لتحقيق الأهداف والغايات .
شهدت مصر الكثير من الأحداث المتسارعة والمتغيرة بما وضع أمنها القومي أمام تحديات كبيرة تتمثل فى عدم الاستقرار المالى ، غياب الأمن الوظيفى، غياب الأمن الصحى،غياب الأمن الثقافى،غياب الأمن الشخصى،غياب الأمن البيئى،غياب الأمن السياسى،وغياب الأمن المجتمعى . (خديجة عرفة،2009 : 52)
يعد مستوى الوعى الخطوة الأولى فى تكوين الجوانب الشخصية بما تتضمنه من الاتجاهات والقيم وعلى الرغم من وقوع الوعى فى أدنى درجة من التصنيف الوجدانى إلا أن الوعى غالبا ما يكون مشبعا بالجانب المعرفى ويقصد به إدراك الفرد لأشياء معينة فى المواقف المختلفة ، وللوعي مجالات عديدة منها الوعى البيئي والاجتماعي والسياسي والإقتصادى والتي يمكن تقويمها لدى الأفراد باستخدام مقاييس الوعى.(حسن شحاتة،وآخرون،2003 :339)
يرى ( أحمد إبراهيم) أن الوعي هو المعرفة والإدراك والتقدير والشعور بمجال معين مما قد يؤثر على توجيه سلوك الفرد نحو العناية بهذا المجال ــ فى ضوء ذلك نرى أن الوعي بالأمن القومي هو إدراك الأسس والمبادئ والقيام بالإجراءات التي تحفظ للدولة تماسكها واستقرارها وتكفل لها القدرة علي تحقيق قدر من الثبات والاستقرار والمنعة في مواجهة المشكلات والتهديدات الداخلية والخارجية في كافة الميادين الفكرية ، والسياسية ، والعسكرية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ...وغيرها بما يمكن الدولة بمؤسستها وأفرادها من تحمل المسئولية في تحقيق الأهداف والغايات القومية. ( أحمد إبراهيم ، 2001 : 36 )
يُعد استشراف المستقبل فى كافة المجالات ضرورة إستراتيجية ملحة للأمن القومي للدول فعندما يغيب التفكير المستقبلي من عقول أبناء أية أمة يتوه معه الانتماء والهوية والأعراق والولاء وتنهار الحدود وتطمس معالم الأمة لانهيار مقوماتها ، فالتفكير المستقبلي هدف استراتيجى لحاضر ومستقبل أى أمة إذا كانت ترغب فى أى يكون لها مكانة بين الدول فى عصر العولمة والاقتصاد المعرفى وسوف تعود للدولة القومية حدودها فى عصر العولمة إذا كانت قادرة على استشراف المستقبل وإدارته لصالح شعبها. (أمين فاروق ،2001 :15)
ترى (نجاة عبده،2012 :13) أن التفكير المستقبلي نشاط عقلى يتضمن تقديم عدد من الرؤى والسيناريوهات والتصورات والبدائل المحتملة التى تساعد فى توقع أحداث المستقبل ومواجهة تحدياته بغرض وضع صورة مستقبلية لقضية ما .
يعرف (رمضان فوزى) التفكير المستقبلي بأنه ” نشاط يقوم به العقل فى ضوء فهم الأسباب والمسببات والتى من خلالها يمكن توقع حدث مستقبلى أو أكثر فى شكل توقعات مستقبلية لا تخرج عن نطاق المألوف”.(رمضان فوزى ،2013 :26)
ويرى الباحث أن التفكير المستقبلي” نشاط عقلى موجه لمعالجة أحداث وقضايا مستقبلية من خلال عدد من المهارات مثل (الفهم ، التوقع ، التصور ، حل المشكلات المستقبلية ) يهدف إلى وضع تصور لإدارة التطورات المستقبلية المتعلقة بتلك الأحداث والقضايا”.
ويُشير ( محمد مصطفى ، 2009 : 6 ) إلى أهمية التفكير المستقبلي فى أنه :
- يٌمكن من توقع التهديدات والأزمات ، و بالتالى الوقاية من وقوع الكوارث المستقبلية .
- يساعد فى رسم خريطة شاملة للمستقبل قائمة على البحث والتفكير.
- يسهم فى أعمال الفكر والخيال فى دراسة قضايا مستقبلية ممكنة بغض النظر عما كان احتمال وقوعها كبيرا أو صغيرا ، وهو ما يؤدى إلى توسيع نطاق الخيرات البشرية .
- يسهم فى تبنى صورة مستقبلية مفضلة والترويج لها واتخاذها هدفا للتحول .
ويشتمِل التفكير المستقبلي على عددِ مِن المهاراتِ التى سعى العديد مِن الباحِثين إلى تحديدِها وتنميَتها فحدّدها (عماد حافظ ،2009 :76) فى أربعة مهارات رئيسة هى ( التنبؤ – وحِلّ المُشكِلاتِ – والتّصوُّر – والتّوَقُّع ) وتندرج تحت كُلّ مِهارةً رئيسةً عددا مِن المهاراتِ الفرعيّةِ ، وأسهب (أحمد سيد،2011 :64-65) فى تحديدِها فأدرج مهارات ( الاستنتاج – الأصالة – إصدار الأحكام وإبداء الرأى – التخطيط – التّخيُّل – التّصوُّر – التنبؤ – التّوَسُّع – التّوَقُّع – الطّلاقة – المُرونة – الاقتراح ) كما حصرها (رمضان فوزى ،2013 :57 -58) فى عدد من المهاراتِ هى ( الفهِم المستقبلي لِلتاريخِ – والتحليل التاريخى والتفسير التاريخى – واِتِّخاذ القرارِ – والإدراك الزمانى – والإدراك المكانى ) .
ويمكن القول بأن ثمة اتفاق بين الباحثين فى تحديد بعض مهارات التفكير المستقبلي حيث اتفق معظمهم على إدراج مهارات (التوقع – الفهم – التصور – حل المشكلات المستقبلية ) ويرى الباحث ضرورة وأهمية لتنمية تلك المهارات لدى التلاميذ من خلال تدريس التاريخ بما يسهم فى
ترى (عزة خليل ،2004 :12) أن البيئة تشكل البوتقة التى تضم بين جنابتها عناصر التعلم المختلفة ، وهى شرط لحدوث التفاعل بين هذه العناصر على أفضل نحو ممكن – فإن المواءمة والدعم وتوسيع التعلم هى فى الواقع المفاتيح التى تؤدى إلى التدريس الناجح.
يرى (أحمد النجدى ، وآخرون) أن المدخل البيئي يشير إلى الإحاطة بموضوع له علاقة بتلك المادة مع الأخذ فى الاعتبار تداخله مع البيئة بقصد خلق وعى بيئي لدى المتعلمين غاية إدراكه أن البيئة تخدمهم وأنه من واجبهم ومسئوليتهم خدمتها ، ويقوم المدخل البيئى على ثلاثة محاور رئيسة هى محور المشكلات البيئية و محور المفاهيم البيئية ومحور التطبيقات البيئية وتعمل تلك المحاور فى تناغم بقصد الارتقاء من مستوى التعرف على البيئة إلى التعامل معها وصولاً إلى تحديثها والارتقاء بها. (أحمد النجدى ، وآخرون ،2007 :392)
ويمكننا القول بأن المدخل البيئى يعتبر ”أحد المداخل التدريسية القائمة على وضع البيئة كمجال للدراسة بما يساعد فى نمو المتعلم فى كافة جوانب شخصيته وبما يعود بالنفع عليه وعلى البيئة المحيطة به، كما أنه أحد المداخل التدريسية المتضمنة لعدد من الأهداف والطرق والأساليب والأنشطة المرتبطة بالتفاعل مع بيئة المتعلم بما يسهم فى تنمية وعيه بالأمن القومى ومهارات التفكير المستقبلى لديه”.
يجمل (أحمد النجدى ،وآخرون) عدداً من الطرق والأساليب التى يشتملها المدخل البيئى منها( الأسلوب القصصى ،واستخدام اللعب ، و المحاكاة ،تمثيل الأدوار ،أسلوب حلول المشكلات ، دراسة الحالة ، أسلوب العمل الجماعي ، الرحلات ، الزيارات الميدانية) . وكما نرى فإن المدخل البيئى يعتمد على التنوع والثراء فى ضوء ما يقوم به المتعلم من أنشطة ذاتية تؤدى إلى توسيع قاعدة بناء المفاهيم والوصول إلى مستويات التعميم والتجريد بسهولة. (أحمد النجدى ،وآخرون ،2007 :556)
فى ضوء تعريف المدخل البيئى وأساليبه وطرقه وأهميته فإن بناء برنامج تعليمى فى ضوء ذلك قد يساعد على تنمية مهارات التفكير المختلفة لدى التلاميذ كذلك زيادة الوعي بالجوانب المعرفية .
مشكلة البحث :
من خلال الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية التي أجراها الباحث تحددت مشكلة البحث فى وجود قصور بمستوى الوعي بالأمن القومي و مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية وحاول الباحث التصدي لتلك المشكلة بالإجابة على السؤال التالي :
ما فاعلية برنامج قائم على المدخل البيئي فى تنمية الوعي بالأمن القومي وبعض مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلال تدريس التاريخ ؟
ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية :
1) ما أبعاد الأمن القومى التى يمكن تنمية الوعي بها من خلال استخدام البرنامج القائم على المدخل البيئي فى تدريس التاريخ لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي؟
2) ما مهارات التفكير المستقبلي التى يمكن تنميتها باستخدام البرنامج القائم على المدخل البيئى لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلال تدريس التاريخ ؟
3) ما صورة البرنامج القائم على المدخل البيئى الذى يمكن تنمية مهارات التفكير المستقبلي والوعي بالأمن القومي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلاله ؟
4) ما فاعلية البرنامج القائم على المدخل البيئى فى تنمية الوعي الأمن القومي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلال تدريس التاريخ ؟
5) ما فاعلية البرنامج القائم على المدخل البيئى فى تنمية مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلال تدريس التاريخ ؟
فروض البحث :
فى ضوء الدراسات السابقة استطاع الباحث صياغة فروض البحث فيما يلى :
1) يوجد فرق إحصائي دال بين متوسطى درجات مجموعة البحث فى التطبيقين القبلي والبعدى لمقياس الوعي بالأمن القومي عند مستوى دلالة إحصائية (0,05) لصالح التطبيق البعدى للمقياس.
2) يوجد فرق إحصائي دال بين متوسطى درجات مجموعة البحث فى التطبيقين القبلي والبعدى لاختبار مهارات التفكير المستقبلي عند مستوى دلالة إحصائية (0,05) لصالح التطبيق البعدى للاختبار.
أهداف البحث : يهدف البحث الحالي إلى :
1) تنمية الوعي بابعاد الامن القومي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
2) تنمية مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
3) الكشف عن فاعلية البرنامج القائم على المدخل البيئى فى تنمية الوعي بالأمن القومي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلال تدريس التاريخ.
4) الكشف عن فاعلية البرنامج القائم على المدخل البيئى فى تنمية مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلال تدريس التاريخ.
أهمية البحث
- يسهم البحث فى تنمية وعى التلاميذ بالأمن القومي ومهارات التفكير المستقبلي من خلال دراستهم للتاريخ باستخدام البرنامج القائم على المدخل البيئى.
- يمد البحث الحالى الباحثين بصورة لبرنامج قائم على المدخل البيئى من خلال مادة التاريخ لتنمية مهارات التفكير المستقبلي و الوعي بالأمن القومى.
- يمد الباحثين بنماذج لاختبار مهارات التفكير المستقبلي ومقياس للوعي بالأمن القومي فى ضوء مادة التاريخ لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
- يسهم البحث فى تنمية مهارات التفكير المستقبلي لدى الشباب بما يفيد فى إعداد كوادر مؤهلة لمواجهة تحديات المستقبل.
- يسهم فى زيادة وعى الشباب بالأمن القومي بما يساعد على بناء مجتمع غير قابل للاختراق وقادر على صد محاولات الهدم والتهديد الداخلى والخارجى.
- مراعاة توظيف قضايا الأمن القومي ومهارات التفكير المستقبلى عند وضع منهج التاريخ.
متطلبات وأدوات البحث
- قائمة بمهارات التفكير المستقبلى.
- قائمة بأبعاد الأمن القومى ومؤشرات الوعى بها.
- برنامج قائم على المدخل البيئى.
- يشتمل كتاب للتلميذ .
- كراسة أنشطة للتلميذ.
- دليل معلم معد فى ضوء المدخل البيئى.
- مقياس الوعي بالأمن القومى.
- اختبار مهارات التفكير المستقبلي .
حدود البحث
• مجموعة البحث : مجموعة عشوائية من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي .
• متغيرات البحث : - المتغير المستقل (برنامج قائم على المدخل البيئى).
- المتغير التابع ( مهارات التفكير المستقبلي – الوعي بالأمن القومي ).
منهج البحث
يتم استخدام كل من المنهج الوصفى والمنهج شبه التجريبى كما يلى :
• المنهج الوصفى: تم استخدام هذا المنهج فى استعراض المصادر والكتب والمراجع و البحوث والدراسات السابقة والاستفادة من نتائجها والتأصيل النظرى لمتغيرات البحث وبناء القوائم .
• المنهج شبه التجريبى: تم استخدام هذا المنهج فى تنفيذ تجربة البحث القائمة على التصميم التجريبى .
إجراءات البحث
1) الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة من أجل الاستفادة من نتائجها والتأصيل النظرى لمتغيرات البحث وبناء القوائم.
2) بناء قائمة بأبعاد الأمن القومى ومؤشرات الوعى بها.
3) بناء قائمة بمهارات التفكير المستقبلي .
4) تصميم وبناء برنامج قائم على المدخل البيئى فى ضوء مادة التاريخ بما يشتمل عليه من كتاب تلميذ ، ودليل معلم ، وكراسة أنشطة.
5) إعداد مقياس الوعي بالأمن القومي .
6) إعداد اختبار مهارات التفكير المستقبلي .
7) عرض البرنامج والأدوات على السادة المحكمين المتخصصين فى مجال المناهج وطرق التدريس لتحكيمها والتوصل للصورة النهائية لها .
8) اختيار مجموعة البحث بشكل عشوائى .
9) تطبيق قبلى لمقياس الوعي بالأمن القومي واختبار مهارات التفكير المستقبلي على مجموعة البحث.
10) تنفيذ البرنامج القائم على المدخل البيئى فى مادة التاريخ مع مجموعة البحث.
11) تطبيق بعدى لمقياس الوعي بالأمن القومي واختبار مهارات التفكير المستقبلي على مجموعة البحث.
12) المعالجة الإحصائية لدرجات مجموعة البحث فى التطبيقين القبلي والبعدى.
13) استخلاص التنائج وتحليلها وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات.
نتائج البحث
1) تم بناء قائمة بابعاد الأمن القومى ومؤشرات الوعى بها .
2) تم بناء قائمة بمهارات التفكير المستقبلى .
3) تم بناء صورة للبرنامج القائم على المدخل البيئى .
4) وجود فرق إحصائى دال بين متوسطى درجات مجموعة البحث فى نتائج التطبيقين القبلى والبعدى لمقياس الوعى بالأمن القومى عند مستوى دلالة إحصائية (0.05) لصالح التطبيق البعدى .
5) وجود فرق إحصائى دال بين متوسطى درجات مجموعة البحث فى نتائج التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار مهارات التفكير المستقبلى عند مستوى دلالة إحصائية (0.05) لصالح التطبيق البعدى.
6) أشارت نتائج البحث إلى فاعلية برنامج قائم على المدخل البيئي فى تنمية الوعي بالأمن القومي وبعض مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي من خلال تدريس التاريخ.
تقديم التوصيات : فى ضوء نتائج البحث يوصى الباحث بـ :
1) أهمية استخدام البرنامج القائم على المدخل البيئى فى تنمية الوعى بالأمن القومى و بعض مهارات التفكير المستقبلى لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادى من خلال تدريس التاريخ .
2) أهمية مراعاة الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية للمتعلمين أثناء تدريس التاريخ باستخدام البرامج القائمة على المدخل البيئى.
تقديم المقترحات : فى ضوء البحث الحالى وجد الباحث أن هناك ضرورة لإجراء أبحاث أخرى متعلقة بنتائج البحث ومنها بحث:
1) فاعلية برنامج قائم على المدخل البيئي فى التسامح والأمن الفكرى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال تدريس التاريخ.
2) فاعلية برنامج قائم على المدخل البيئي فى تنمية الحس التاريخى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال تدريس التاريخ.
3) فاعلية برنامج قائم على المدخل البيئي فى تنمية الوعى بالقومية العربية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال تدريس التاريخ.