![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الثدي من الأورام المنتشره في مصر و يمثل نسبه عاليه من الوفيات بين السيدات. و قد حدث تطور كبير في أساليب العلاج سواء العلاج الكيماوي او الجراحي حيث كان يتم استئصال الغدد الليمفاويه بالابط كامله مما يترتب عليه اعراض جانبيه للمريضه تتمثل في تورّم الذراع مع الم يمنع المريضه من استخدام الذراع المصاب. و قد تم حدوث تغيير في هذه العمليه بعد طرح فكرة ازاله الغده الليمفاويه الحارسه و هي اول غده يصل اليها السائل الليفي من الثدي ثم فحصها بالباثولوجي لمعرفه اذا كانت مصابه ام لا فاذا تبين اصابتها يتم استئصال باقي الغدد و ان لم تكن مصابه فيتم الاكتفاء بازالتها. و تهدف الدراسه موضوع البحث الي تقييم دور الماده المشعه و الصبغه الزرقاء في الكشف عن الغده الحارسه. و قد تمت هذه الدراسه علي 90 سيده مصابه حيث تم اكتشاف الغده الحارسه قي 82 مريضه من اصل 90 بالماده المشعه و باستخدام الصبغه الزرقاء تم اكتشافها في 4 مرضي إضافيين حيث وصل عدد الحالات المكتشفه الي 86 حاله من اصل 90. و تبين ان هذه النتائج تتماشي مع نتائج الدراسات العالميه التي أجريت بهذا الصدد و عليه فنوصي باستخدام الماده المشعه و الصبغه الزرقاء معا في الكشف عن الغده الحارسه. |