Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثقافة الاستهلاك فى المجتمع الليبى دراسة ميدانية بمدينة سبها
الناشر
جامعة عين شمس كلية البنات
المؤلف
رويدة احمد محمد عيفة
هيئة الاعداد
باحث / رويدة أحمد محمد عيفة
مشرف / فاتن أحمد على الحناوى
مشرف / أحمد على بيلى
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
323ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 368

from 368

المستخلص

ملخص الدراسة
أولًا: مشكلة الدراسة:
تعرض المجتمع الليبي كغيره من المجتمعات النامية لضغوط ثقافة الاستهلاك، التي صارت تظهر في أشكال العلاقات والممارسات الاجتماعية والثقافية للأسرة الليبية في حياتها المعيشية ونمطها الاستهلاكى. فالتطورات التى مر بها المجتمع الليبى انعكست على نمط الاستهلاك. وتحاول الدراسة التعرف على عوامل تغير نمط الاستهلاك بالمجتمع الليبى منذ ما قبل ثورة الفاتح من سبتمبر1969 وحتى الوقت الراهن فى ضوء تحليل تاريخى للتحولات السياسية والاقتصادية خلال المراحل التالية:
1. ما قبل ثورة الفاتح من سبتمبر 1969.
2. ما بعد ثورة الفاتح من سبتمبر1969 وحتى فبراير2011.
3. منذ أحداث فبراير2011 حتى الوقت الراهن.
كما تحاول الدراسة التعرف على ملامح ثقافة الاستهلاك، وعوامل أنتشار ثقافة الاستهلاك بمجتمع البحث، وهل يشهد مجتمع البحث ثقافة استهلاك طبقًا لمقولات نظرية عمومية ثقافة الاستهلاك، التى تؤكد على أن ثقافة الاستهلاك أصبحت تمثل قاسمًا مشتركًا بين مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية والمجتمعات جميعًا، نتيجة للتغيرات التى طرأت على نظم الإنتاج بالمجتمعات الرأسمالية الغربية، فهذه التغيرات ساهمت فى خلق أنماط استهلاكية متشابهة عملت علي اختفاء الفروق بين الفئات الاجتماعية، فلم يعد أسلوب الحياة الاستهلاكي يعبر عن الفروق بين الفئات الاجتماعية، التى تخضع لنفس المؤثرات الاستهلاكية، حيث يشاركون جميعًا في ثقافة استهلاكية واحدة بحيث يمكن القول أن الاستهلاك وثقافته أصبحا من أكثر العناصر المشتركة بين الناس جميعًا.
ثانيًا: أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الموضوع في كونه لم يتم دراسته من قبل في مجتمع الدراسة، كما أنه يعد محاولة لاستخدام التحليلات السوسيولوجية المعاصرة التي تناولت ظاهرة ثقافة الاستهلاك كإطار تصوري لفهم التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدث في مجتمعات العالم الثالث بالتطبيق علي المجتمع الليبي. والتعرف على آثار ثقافة الاستهلاك، خصوصًا بعد زيادة نسبة السلف والقروض التى يقترضها الأفراد من المصارف بغرض الاستهلاك السلعي والخدمي، وهذه الظاهرة تؤثر على الأفراد، وتحملهم من الديون مع غياب القدرة على الالتزام بالسداد، حيث تقوم بعض الأسر بالاقتراض من جديد بغرض سداد سلفة أو قرض سابق.
ثالثًا: تساؤلات الدراسة:
في ضوء مفاهيم وقضايا نظريات ثقافة الاستهلاك تمت صياغة التساؤلات الآتية:
1. ما ملامح نمط الاستهلاك التقليدى بمجتمع البحث ؟
2. ما ملامح نمط الاستهلاك المتغير في الحاجات الاساسية والكماليات؟
3. ما أثر التحولات السياسية والاقتصادية على تغير نمط الاستهلاك منذ الفاتح من سبتمبر 1969؟
4. ما أثر أحداث فبراير2011 ومابعدها على نمط الاستهلاك بمجتمع البحث؟
5. ما عوامل انتشار ثقافة الاستهلاك لدي الأسرة بمجتمع البحث؟
6. ما المجالات التى تظهر فيها ثقافة الاستهلاك بشكل أكثر وضوحا؟
7. ما أولويات الاستهلاك لدى الاسرة في مجتمع البحث حسب معدل إنفاقها من الدخل على الحاجات الأساسية والكماليات ؟
8. ما مصادر الإنفاق الاستهلاكي لدي الأسرة بمجتمع البحث ؟
9. ما ثأثير ثقافة الاستهلاك على توجهات الأسرة نحو الإدخار؟
11. هل توجد علاقة بين ثقافة الاستهلاك والمستوى التعليمي للأسرة ؟ وهل يتأثر السلوك الاستهلاكي للفرد بالفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها؟
12.هل تشكل ثقافة الاستهلاك قاسمًا مشتركًا بين مختلف الفئات والطبقات الاجتماعية التي تخضع لنفس للمؤثرات الاستهلاكية ؟
رابعًا: منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات:
استعانت الدراسة بالمنهج الوصفى، والمنهج التاريخى، للتعرف على التحولات السياسية والاقتصادية التى مر بها المجتمع الليبي ودورها في تغير نمط الاستهلاك، كماتم إجراء المقارنة بين مرحلتي ما قبل ومابعد ثورة الفاتح من سبتمبر 1969، والمقارنة بين حالات الدراسة من مستويات تعليمية مختلفة، وتم الاستعانة بالتحليل الكيفى للبيانات باستخدام طريقة دراسة الحالة لعدد (25) أسرة من أسر مدينة ”سبها” تباينت من حيث المستوي التعليمي (فوق الجامعي، الجامعي، المتوسط)، واستخدمت مجموعة من الطرق و الأدوات البحثية فى جمع المادة الميدانية الخاصة بموضوع الدراسة تشمل الملاحظة والمقابلة ودليل المقابلة والتصوير الفوتوغرافى .
خامسًا: مجتمع الدراسة (مدينة سبها):
اختيرت مدينة ”سبها” كمجال مكانى لإجراء الدراسة الميدانية باعتبارها أكبر مدن الجنوب الليبي وتضم مدينة ”سبها” بين ربوعها طبقًا للتقسيم الإداري لتعداد 2010 عدد ستة مناطق (محلات) هي: الجديد، المنشية، المهدية، القرضة، سكرة، القاهرة، وقد أُجريت الدراسة الميدانية على عدد من الأسر من سكان مدينة ”سبها” يتوزع سكناها علي المناطق المختارة، وتتميز هذه المناطق (المحلات) بأنها الأكثر من حيث الكثافة السكانية.
سادسًا: الإطار النظري للدراسة:
اعتمدت الدراسة علي إطار نظري يجمع بين قضايا النماذج النظرية فى دراسة ثقافة الاستهلاك، وتشمل الآتى:
- النموذج الاقتصادي عند ”آدم سميث” و”لانكستر”، وعند ”جون مينارد كينز”. وهو يعتمد بشكل كبير على العقلانية، ويعتبرها عنصًرا هامًا أساسيًا في سلوك المستهلك، مع الأخذ بعين الاعتبار دخل الفرد، وتوجد عدة عوامل تؤثر على المستوى الكلى للاستهلاك، منها العوامل الموضوعية وتتمثل في:عادات الإنفاق الاستهلاكي، وهيكل توزيع الدخل القومي، ومستويات الأسعار، أما العوامل الشخصية فتتلخص في الرغبة فى حب الظهور والتميز والمحاكاة وتقليد الآخرين. وفى ضوء النموذج الاقتصادى تحاول الدراسة التعرف على العلاقة بين مستوى الدخل وثقافة الاستهلاك،والعوامل التى تؤثر فى الاستهلاك بين الأسر حالات الدراسة.
- النماذج النظرية السوسيولوجية في دراسة ثقافة الاستهلاك: وتشمل نظرية عمومية (عالمية) ثقافة الاستهلاك، تنطلق هذه النظرية من التأكيد على أن ثقافة الاستهلاك تشكل قاسمًا مشتركًا بين الطبقات والمجتمعات جميعًا، فأسلوب الحياة الاستهلاكي لم يعد يعبر عن الفروق بين الطبقات والفئات الاجتماعية التي تخضع للمؤثرات الاستهلاكية نفسها، فالجميع يستهلكون بحيث يمكن القول أن الاستهلاك وثقافته أصبحا من أكثر العناصر المشتركة بين الناس جميعًا، وتشمل نموذج الأحلام نموذج والصور والمتعة، ونموذج إنتاج الاستهلاك، و نموذج أساليب الاستهلاك وتركز هذه النماذج الحديثة للاستهلاك على العنصر الخيالى المتضمن فى نشاط التسوق، حيث ينظر إلى التسوق او الاستهلاك باعتباره يقدم حلولًا لمتاعب الحياة ومشكلاتها، و هكذا يمكن أن يفسر الانهماك الشديد فى الاستهلاك بوصفه حلًا وهميًا للمشكلات الحقيقية التى يواجهها الأفراد فى حياتهم الاجتماعية.
 نظرية خصوصية ثقافة الاستهلاك: ترى أن ثقافة الاستهلاك ترتبط بسياقات اجتماعية خاصة، سواء على مستوى المجتمعات أو داخل المجتمع الواحد. فالتغيرات التي أحدثتها الرأسمالية تخلق عالمًا واحدًا متجانسًا، ولكن هذه العملية تواجه دائمًا من جانب الجماعات بالبحث عن هوية مستقلة داخل هذا العالم والدفاع عن أساليبها الثقافية حتى لو كانت أساليب ثقافية مستحدثة، أي أبدعتها الثقافة الاستهلاكية الحديثة، ومن أبرز النماذج التي تندرج تحت نظرية خصوصية ثقافة الاستهلاك: نموذج بورديو عن الوسط المعيشي والذي ينطلق من الوسط المعيشي وتركز علي ربط الثقافة بالوسط المعيشي الذي يوجد فيه الشخص وترفض استقلالية الثقافة وعموميتها، ونموذج فيبلن عن الاستهلاك المظهري في الطبقة المترفة والذي يعتبر من أهم النماذج المفسرة لسلوك المستهلك، وذلك من خلال تأكيده على أن السلوك الاستهلاكي للفرد يتأثر بالمجتمع الذي يعيش فيه وكذا بالطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها. ونموذج جورج زيمل عن النزعة الفردية الزائفة والذي ركز علي أن الاستهلاك المفرط والمبالغ فيه يتيح للأفراد أن يميزوا أنفسهم عن الآخرين، فالاستهلاك المفرط للأزياء على سبيل المثال يتيح للمستهلكين أن يميزوا أنفسهم عن الآخرين الذين لا يتابعون الموضات الجديدة، وفى نفس الوقت يتيح لهم فرصة دعم انتسابهم للتيار المتابع لتلك الموضات.
وفى ضوء نظرية عمومية ثقافة الاستهلاك ونظرية خصوصية ثقافة الاستهلاك حاولت الدراسة التعرف على هل السلوك الاستهلاكي للفرد يتأثر بالفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها أم أن ثقافة الاستهلاك تشكل قاسمًا مشتركًا بين مختلف الفئات والطبقات ، وأن أسلوب الحياة الاستهلاكي لم يعد يعبر عن الفروق بين الطبقات والفئات الاجتماعية التي تخضع للمؤثرات الاستهلاكية نفسها، فالجميع يستهلكون بحيث يمكن القول أن الاستهلاك وثقافته أصبحا من أكثر العناصر المشتركة بين الناس جميعًا.
سابعًا: محتويات الدراسة:
وقد قسمت الدراسة إلي بابين وعشرة فصول تسبقها مقدمة عامة حول موضوع الدراسة، الباب الأول عنوانه الإطار النظري والمنهجي ويضم أربعة فصول، يناقش الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة من حيث مشكلة الدراسة ومفاهيمها، وتساؤلاتها، والإجراءات المنهجية. ويعرض الفصل الثاني للإطار النظري للدراسة متضمنًا التعريف بثقافة الاستهلاك من حيث نشأتها وأهدافها وخصائصها، والنماذج النظرية فى دراسة ثقافة الاستهلاك، وتشمل قضايا النموذج الاقتصادي ويندرج تحته النموذج الاقتصادي عند”آدم سميثAdam Smith ” و ” لانكسترLancaster ”، والنموذج الاقتصادي عند ”جون مينارد كينزkeynes ”، والنماذج النظرية السوسيولوجية وتشمل نظرية عمومية ثقافة الاستهلاك، ونظرية خصوصية ثقافة الاستهلاك.
ويعرض الفصل الثالث لثقافة الاستهلاك في الثراث البحثي من واقع الدراسات الأجنبية والعربية التي تناولت موضوع الدراسة، والفصل الرابع يناقش التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى المجتمع الليبي وأثرها في تغير نمط الاستهلاك.
والباب الثاني عنوانه الدراسة الميدانية ويضم ستة فصول، يقدم الفصل الخامس تعريفًا بمجتمع الدراسة ”مدينة سبها” من حيث أصل تسميتها، وموقعها الجغرافى وتقسيمها الإدارى، وسكانها، والأنشطة الاقتصادية بها، وعرض للتحولات الاقتصادية والاجتماعية فى قطاع الخدمات بمدينة سبها، وتشمل: قطاع الإسكان، قطاع الكهرباء، قطاع التعليم، قطاع الصحة، قطاع الصناعة، قطاع الزراعة، قطاع النقل والمواصلات، قطاع الإعلام والثقافة، والمعالم الأثرية والسياحية بمدينة سبها. والفصل السادس وعنوانه نمط الاستهلاك فى مجال الحاجات الأساسية (المسكن ، الطعام ، الملبس)، والفصل السابع ويستكمل مناقشة نمط الاستهلاك فى مجال الحاجات الأساسية (العلاج ، التعليم ، المواصلات)، والفصل الثامن وعنوانه نمط الاستهلاك فى مجال الكماليات (السفر والترفيه ، الخدم، المناسبات)، ويعرض الفصل التاسع وعنوانه عوامل ثقافة الاستهلاك لمصادر الإنفاق الاستهلاكي للأسرة، والعوامل التي أدت إلى انتشار ثقافة الاستهلاك وزيادة معدلاته فى مجتمع البحث، والفصل العاشر نتائج واستخلاصات الدراسة.


Consumer culture in the Libyan society
Field Study in (SABHA)
Abstract
and its importance: 1.The problem of the study
This study tries to recognize the outlines of the consumption culture in the research society, and if the research society witnesses the consumption culture according to public theoretical sayings, that confirms that consumption culture represents a common ground between different all the classes and societies, also the study tries to recognize the change of the consumption pattern in the light of a historical analysis of the economic and political transformations of the Libyan society since before the revolution of the from September 1969 till now during the following stages:
 The stage before the revolution of the first of September 1969.
 The stage after the revolution of the first of September 1969 to February 2011.
 The stage Since the events of February 2011 till now.
This topic is important because it wasn’t studied before in the research society, and it is considered to be an attempt to use the contemporary sociological analysis that addressed the phenomenon of the consumption culture as an imaginary framework to understand the political, economic , social transformations that happen in the third world societies by applying it on the Libyan society, and recognize the effects of the consumption culture, especially after the increase of the rate of credit and loans that individuals take from banks for the commodity and service consumption, where the consumption requirements became beyond the volume of income, and this phenomenon affects the individuals and put debts on their shoulder in the absence of the ability to commit to paying, as they resort to the debt again to pay a previous credit or loan and so on.
2.The research questions:
In light of concepts and issues of the theories of the consumption culture, these following questions have been made:
 What are the important characteristics of the traditional consumption pattern of the family in the research society?
 What are the important characteristics of the variable consumption pattern in the basic and luxury needs?
 What is the effect of the economic and political transformations on the change of the consumption pattern since of the first of September 1969?
 What is the effect of the February 2011 events and beyond on the consumption pattern in the research society?
 What are the influencing factors in the spreading of the consumption culture in the family in the research society?
 What are the areas in which the consumption culture appears more clearly?
 What are the priorities of the consumption in the family in the research society according the expenditure rate of the family’s income on luxury and basic needs?
 What are the sources of the consumptive expenditure of the family in the research society?
 What is the effect of the consumption culture on the family’s trends towards saving?
 Does the consumption culture represent a common ground between families in different educational levels?
3. The Research methodology:
This Research depended on the historical method to make it easy to recognize the economic and political transformations that the Libyan society went through and its role in the change of the consumption pattern, also it depended of the narrative method and the quantitative analysis of the data by using the case study of 25 families from the city of “Sabha “that were varied in terms of educational level (postgraduate, college, secondary) and the case study was performed by depending on the observation and the meeting and the proof of meeting as tools for data collecting.
4.The research Sciety :
Chosen city of Sabha as a place to conduct the field study, and has been applied a field study on six areas or shops as followed: (algadeda, Mansheya, Mahdia, qardah, Sakra, Cairo)
Justification for choice:
 sabha city is one of the cities, which occupies the first place in the south of Libya in the follow-up to local and Arab actors.
 Occupies city of Sabha largest concentration ratio Residential, where the percentage of households 91% of the total number of families in his country Sabha
 The diversity of social characteristics of families in this city, also belongs to the elite families of highly scientific talent
 Researcher ensure access to all the respondents (the research community) by virtue of the city of Sabha represent a permanent place of her stay, and to ensure a strong link community Find researcher.
5. theoretical framework of the research:
the research depended on a theoretical framework combining the theoretical modules cases in the study of the consumption culture and includes the cases of the economic model to recognize the influencing factors on the consumption like the economic model at Adam Smith and Lancaster that depends on reasonability, and he considers it a basic important element in the behavior of the consumer, with considering the individual’s income as the basic designator of consumption, and the economic model at “Keynes” who took care of the imact of the subjective and personal elements on consumption and the sociological theoretical models and includes the theory of the generality of the consumption culture which comes from the assuring that consumption culture forms a common ground between all classes and societies , to recognize the similarities in the consumption culture between the families who are submitted to the same consumptive effects like the model of the consumption of dreams and photos and pleasure and the model of producing consumption and the model of consumption techniques and the theory of the privacy of the consumption culture that sees that consumption culture is related to special social contexts whether on the lever of societies or inside one society, to recognize the extent of the relation of consumption culture to specific social levels inside the research society and includes the model of Bordio on the living and the model of Feblin in the tangential consumption in the fancy class and the model of Geroge Zemil on the fake personal tendency.
6.The contents of the study:
the study was divided into two sections and ten chapters headed by a general introduction about the subject of the study, the first section is entitled “The theoretical and methodological framework” and it includes four chapters, the first chapter discusses the methodological framework of the study regarding the problem of the study and its concepts and questions and the methodological procedures ,the second chapter presents the theoretical framework of the study including definition of consumption culture regarding its emergence and characteristics and goals and the theoretical models in the study of the consumption culture and it includes the cases of the economic model and comes under it the economic model at Adam Smith and Lancaster and the economic model at John Minard Keynes and the sociological theoretical model which includes a theory of the generality of the consumption culture and the theory of the privacy of the consumption culture.
And the second section is entitled “The field study” and it includes six chapters, the fifth chapter presents information of the study society “city of Sabha” regarding the origin of its name and its geographic location and its administrative division and its population and the economic activities in it and a presentation of the economic and social transformations in the service sector in Sabha which includes the housing sector, electricity sector, education sector, health sector, industry sector, agriculture sector, transport and communication sector, culture and media sector and landmarks and tourist attractions in Sabha, and the six chapter entitled “the consumption pattern in the field of basic needs ( accommodation, food, clothing) and the seventh chapter which continues discussing the consumption pattern in the field of basic needs (treatment, education, transportation) and the eighth en