الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الملخص العربى تراجع اللثة عن مكانها الطبيعى الذي يؤدي إلى تعرض سطح جذر السنة لبيئة الفم. تراجع اللثة قد يسبب حساسية الأسنان، تآكل الأسنان، تسوس الجذر ومشاكل جمالية للمريض . كان يستخدم مس موضعى لعلاج حالات تراجع اللثة ولكن اثبتت فشلها لعدم قدرتها على البقاء على جذر السنة لفترة طويلة و لذلك تم استخدام طرق جراحية مختلفة و كانت ابرزها استخدام النسيج الضام المأخوذ من سقف الحلق لتغطية جذر السنة فى حالات تراجع اللثة و التى اثبتت نتائج جيدة جدا و فى السنوات الماضية تم استحداث و استخدام جهاز الليزر فى علاج حالات تراجع اللثة من خلال التعديل الحيوى لجذر السنة و اللتى اثبتت نتائج ممتاز من حيث الامتصاص الجيد في الماء مع الحد الأدنى من الأضرار الحرارية على كل من الأنسجة الناعمة والثابتة. و كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم النتائج الاكلينيكية بعد استخدام الطريقة التقليدية مقابل الإربيوم كروم ليزر فى التعديل الحيوى لجذر السنة و حصاد النسيج الضام لعلاج عيوب ميلر لتراجع اللثة من الدرجة الأولى، الثانية و الثالثة. وشملت الدراسة ٤٢ مريضا مقسمة إلى مجموعتين متساوية (أ و ب، ٢١ مريضا لكل منهما). تألفت المجموعة (أ) من ٨ ذكور و ١٣ إناث لديهم عيوب ميلر من الدرجة الأولى والثانية، وتم توزيعهم عشوائيا على واحدة من المجموعات الفرعية الثلاث للعلاج (I، II، III؛ ٧ مرضي لكل منهما). وتبع نفس ذلك في المجموعة ب (التي تضم ٧ ذكور و ١٤ إناث، من فئة ميلرIII لتراجع اللثة). قبل الجراحة جميع المرضي تلقوا تقليح و تسوية جذر فوق اللثة و تحت اللثة، تعليمات نظافة الفم. تم إعادة تقييم المرضي بعد ٤ أسابيع بعد العلاج الأولي لتأكيد مدي ملاءتهما للدراسة و في بداية الدراسة سجلت التقيمات السريرية الأساسية، ثم تم إستخدام الإربيوم كروم ليزر في حصاد النسيج الضام و التعديل الحيوى لجذر السنة في المجموعات الفرعية (III)، و استخدام المشرط الجراحي في حصاد النسيج الضام و الإربيوم كروم ليزر في التعديل الحيوى لجذر السنة في المجموعات الفرعية (II)، و استخدام المشرط الجراحي في حصاد النسيج الضام في المجموعات الفرعية (I) و تكون المجموعة الضابطة. أجريت المراجعات كل ثلاثة، ستة و تسعة أشهر بعد العمل الجراحي و إستخدام التقيمات السريرية الأساسية كما في بداية الدراسة. اظهرت نتائج الدراسة في المجموعة (أ) انخفاضا إحصائيا في متوسط انحسار اللثة في المجموعات الفرعية الثلاث خلال فترة الدراسة (بعد تسعة أشهر)، و كانت نسبة التغطية ٨٥.٧٪، ٩٦.٤٪، ٩٥.٢٪ في المجموعات الفرعية الثلاث على التوالي و في المجموعة (ب) اظهرت نتائج الدراسة انخفاضا إحصائيا في متوسط انحسار اللثة في المجموعات الفرعية الثلاث لتكون ٦٤.٢٪ في المجموعة الفرعية (I)، و ٦٣.١٪ في المجموعة الفرعية (III)، ٣٦.٩٪ في المجموعة الفرعية (I). |