Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير الوسائط التعليمية المتعددة على بعض جوانب تعلم بعض المهارات الأساسية فى رياضة الكرة الطائرة لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسى /
المؤلف
علوان، على جابر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / على جابر محمد علوان
مشرف / أحمد المغاورى مروان
مشرف / أحمد شوقى محمد
مناقش / محمد جمال على
مناقش / محمد محمد رفعت
الموضوع
الكرة الطائرة تدريب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
195 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

يعد التعلم من اهم المظاهر والسمات التى تلعب دورًا هامًا فى تقدم كثير من الشعوب حيث انه يؤثر تأثيراً إيجابياً وشاملاً فى تنشئة جيل جديد على اسس علمية متطورة وحديثة، ويقاس هذا التقدم بمدى معرفته لطرق ووسائل ونظريات طرق التدريس والتعليم الحديث ، وقد أضاف التطور العلمى الكثير من الوسائل الجديدة التى يمكن للمعلم الاستفاده منها فى تهيئة مجالات الخبرة للدارسين حتى يتم إعدادهم بدرجة عالية من الكفاءة ، وشهد القرن العشرين ثورة علمية ومعرفية هائلة لم يسبق لها نظير ، شملت مختلف ميادين العلوم الإنسانية والطبيعية والتطبيقية ، وشهد مولد ميادين علمية جديدة لم تكن معروفة من قبل ، ولم تكن التربية بمأمن عن هذا التطور ، بل كانت من أكثر الميادين تأثرًا وتأثيرًا به ، إذ ظهرت العديد من النظريات والاتجاهات التربوية التى سعت إلى استيعاب الحجم الهائـل من العلوم ، والحفاظ على هذا التراث الإنسانى من خلال نقله للأجيال المتتالية ، لتطويره من ناحية ووضعه موضع التطبيق من ناحية أخرى ، وعملت لتحقيق ذلك على الاستفادة من كل ما أنتجه العلم من نظريات وتطبيقات. وحرص التربويون في فترة مبكرة على توظيف تقنيات الاتصال المختلفة التي بـدأت تظهــر هنـا وهناك في خدمة العملية التعليمية.وقد أضاف التطور العلمــي والتكنولوجي كثيرا في الوسائل الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في تهيئة مجالات الخبرة للدارسين حتى يتم إعداد المتعلم بدرجة عالية في الكفاءة التي تؤهله لمواجهة تحديات العصر . لقد أحدثت التطورات التقنية الأخيرة ، تغييرًا في كثير من المفاهيم التربوية السائدة ، التى طالت النظم الإدارية ، وبناء المناهج الدراسية ، والبرامج التدريبية ، بل ظهر من ينادى بمراجعة الشكل القائم للمدرسة ، ومن يجادل بضرورة وجودها ، في ظل وجود طرق المعلومات السريعة ، ومداخل جديدة في منظومة التعليم منها (التعليم الذاتـى ، و الفيديو أو ” الهيبر فيديو و الهيبرجرافيك” )، وعليه فقد أدى أيضاً ظهور أجيال الحاسب المتطورة والمتقدمة في آلياتها وتقنيتها وإمكانياتها دائمة التقدم فإستخدام الوسائل التعليمية فى عملية التعلم يجعل التعليم ايجابيًا، و المتعلم قادر على الاندماج فى درسه.
ومن هنا يدرك الباحث أهمية البحث في هذا المجال بأن المواقف التعليمية لابد أن تكون مزودة بالوسائل التي تسهل اكتساب المعلومة، وسرعة التعلم في آن واحد، وأن التميز ما بين المدرس وآخر في مدى قدرته على التنويع في استخدام الوسائل التعليمية ، ويذكر كلا من موستن وانسورث Moston & Ashwarth1999 أنه فى مجال التربية الرياضية قدمت مجموعة من أساليب التدريس الخاصة بتعلم المهارات الحركية والتى تحقق العديد من الأهداف التربوية حيث توفر الفرصة لكي يتعلم كل متعلم حسب قدراته وامكاناته واستعداداته بالسرعة المناسبة له وفقا لحاجاته وميوله وهذه الأساليب هى : الاوامر - الممارسة – التبادلى - المراجعة الذاتية - التطبيق الذاتى متعدد المستويات –الاكتشاف – حل المشكلات – أسلوب البرنامج الفردى -تلقين المتعلم - أسلوب التعلم الذاتى ) حتى يتم إعداد المتعلم بدرجة عالية في الكفاءة التي تؤهله لمواجهة تحديات العصر .
مشكلة البحث :
يعد التطور العلمى الكبير الذى شهدته مختلف الألعاب الرياضية وخاصة لعبة الكرة الطائرة يعود إلى استفادة العاملين فى هذا المجال الرياضى من اتباع الاسلوب العلمى السليم من أجل تحقيق الأهداف التى يسعون إليها . وعلى الرغم مما جاءت به الدراسات والبحوث من نتائج أكدت على أهمية الوسائط المتعددة حيث تعتبر نوعًا من أنواع التعليم الذاتي وواحد من الأساليب التكنولوجية الحديثة التي غزت مجال طرق التدريس في الكثير من المواد الدراسية ولكن حتى الآن لم تستخدم في تدريس المهارات الحركية بدروس التربية الرياضية بالمدارس المصرية على حد علم الباحث . بالإضافة إلى ذلك فإن مدارس التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية يوجد بها قاعة ( مناهل المعرفة ) والتى تحتوى على العديد من الأجهزة الحديثة (الكمبيوتر و أجهزة العرض ) والتى تستخدم فى تقديم البرامج التعليمية للمواد الدراسية الأخرى ولا تستخدم فى العملية التعليمية لأنشطة التربية الرياضية عامة وخاصة لعبة الكرة الطائرة داخل المدرسة .
ويشير أبو النجا أحمد عز الدين ( 2000م ) إلى أن أسلوب الوسائط التعليمية المتعددة بما تمتلك من إمكانيات متنوعة ومتغيرة كأجهزة العرض المختلفة ( الكاميرا -التليفزيون - الشرائح - الأفلام - النماذج -الصور - الكتاب المبرمج ) وأجهزة السينما كل ذلك يمكن أن يزيد من فاعلية الأسلوب التدريسى فضلاً على أنها تعمل على تشويق المتعلمين وجذب انتباههم وجعل التعليم أبقى أثرًا ، وكذلك تحفز المتعلمين وتزيد من نشاطهم وتفاعلهم وتجعل الموقف التدريسى ( الحصة أو الدرس ) أكثر حيوية مما يؤكد عل أهمية الوسائط المتعددة كأسلوب للتدريس .
وقد اوضحت نتائج دراسة كلا من: ”ايمان عبد الرازق (2001 ) ( 9) ، وقد أكدت هذه الدراسات على فاعلية هذا الاسلوب فى تدريس الموضوعات العلمية المختلفة ، أما فى تعليم مهارات الأنشطة الرياضية فلقد تناولت بعض الدراسات والبحوث اسلوب الوسائط المتعددة كدراسة كل من: ”محمد سعد زغلول ، يوسف كامل ” (1995) ( 34 ) ، ” هشام عبد الحليم ” ( 1999) (44) ، حسين فهمى عبد الظاهر (2000) (12) ، ” ايهاب غراب ” (2001 ) (10) ، ولقد أظهرت نتائجها ان استخدام الوسائط يعمل على تعلم بعض مهارات الأنشطة الرياضية وعلى أهميتها فى الارتقاء بالعملية التعليمية ، كما أنها تعمل وتساعد المعلم على تحقيق أهداف دروسه . ومن خلال عمل الباحث كمعلم تربية رياضية لاحظ أن معظم الزملاء المعلمين يعتمدون فى تعليم المهارات الحركية والرياضية بصفة عامة ورياضية كرة الطائرة بصفة خاصة على تنمية الجانب البدنى وإغفال الجانب الحركى والمعرفى وكذلك الاعتماد على طريقة الشرح والعرض فى تدريس المسابقات مما يجعل التلميذ سلبيا وغير مشارك فى النشاط داخل الحصة حيث يكون المعلم وحده هو المسءول عن تنظيم وشرح الدرس وعرضه والتلميذ فى حالة سكون دائم لا دور له ولا فعالية او مشاركة لذلك فانه لابد من إيجاد محاولة للابتعاد عن الطرق التقليدية فى إختيار طرق واساليب التدريس المناسبة وذلك مما دفع الباحث الى القراءات المستفيضة فى أساليب التعلم ومحاولة التوصل الى الاسلوب الامثل لتعلم بعض ورياضية كرة الطائرة قيد البحث ممادعي الباحث إلي إجراء تلك الدراسة بعنوان ” تأثير الوسائط التعليمية المتعددة على بعض جوانب تعلم بعض المهارات الأساسية فى رياضة الكرة الطائرة لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسى ”.
هدف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير الوسائط التعليمية المتعددة على بعض جوانب تعلم بعض المهارات الأساسية فى رياضة الكرة الطائرة لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسى ”.
فروض البحث :
• توجد فروق إحصائية داله معنويًا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تعلم بعض المهارات الاساسية والتحصيل المعرفى فى رياضة الكرة الطائرة لصالح القياس البعدى.
• توجد نسب تحسن فى بعض المهارات الأساسية ومتغير التحصيل المعرفى بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية ولصالح القياس البعدى.
• توجد فروق إحصائية داله معنويًا بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في تعلم بعض المهارات الاساسية والتحصيل المعرفى فى رياضة الكرة الطائرة لصالح القياس البعدى .
• توجد نسب تحسن فى بعض المهارات الأساسية ومتغير التحصيل المعرفى بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة ولصالح القياس البعدى.
• توجد فروق إحصائية داله معنويًا بين متوسطى درجات القياسيين البعديين للمجوعتين التجريبية والضابطة في تعلم بعض المهارات الاساسية والتحصيل المعرفى فى رياضة الكرة الطائرة لصالح القياس البعدي للمجموعه التجريبية
أولاً : منهج البحث
قام الباحث بإستخدم المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة البحث وذلك بإستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بإستخدام القياس (القبلى – البعدى) .
ثانيا : مجالات البحث :
- المجال البشرى : تلاميذ ( الصف الأول الإعدادى )
- المجال الزمنى : العام الدراسي 2016/2017م
- المجال المكانى : مدرسة ميت أبو على الإعدادية المشتركة بمدينة الزقازيق محافظة
الشرقية .
ثالثا : مجتمع البحث :
مجتمع البحث كل تلاميذ الصف الأول الإعدادى في الإدارة التعليمية التابع لها مدرسة ميت أبو على الإعدادية المشتركة بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية .
رابعًا : عينة البحث :
تم إختيار (50 ) تلميذ من مدرسة ميت أبو على من الصف الأول الإعدادى من تلاميذ المدرسة ككل البالغ عددهم ( 85 ) تلميذ ثم تقسيمهم بالطريقة العمدية إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (20) تلميذ والأخرى ضابطة وعددها (20) تلميذ ، كما تم الإستعانة بـ (10) تلاميذ كعينة إستطلاعية ، وذلك لحساب المعاملات العلمية للإختبارات المستخدمة فى البحث
خامسًا : وسائل وأدوات جمع البيانات :
إستمارات تسجيل البيانات وذلك لقياسات :
- إستمارات تسجيل بيانات ( الطول ـ الوزن ـ السن ) .
- إستمارات لتسجيل نتائج الإختبارات البدنية .
- إستماره لتسجيل نتائج الإختبارات المهارية .
الإختبارات البدنية:
من خلال إطلاع الباحث على المراجع والدراسات المرجعية مثل دراسة كلا من ” محمد سعد زغلول ، يـوسـف محمـد كامـل” (1995م ) ( 34) ” محمد جزر ” ( 2005) (31 ) , ” أحمد طلعت أبوزيد” (2007) ( 4 ) , ”أحمد عبد الكريم مطر” (2010م ) ( 5 ) ” سارة محمد أحمد السريطى” (2013م) ( 17 ) , ومرجع كلا من ” علي مصطفى طه ” (1999م) ( 26 ) , ”مروان عبد المجيد أبراهيم”(2001م) ( 39 ) ”على حسنين حسب الله”(2000م ) ( 25 ) , ” حسين سبهان ، طارق حسن ” (2011م ) ( 13 ) , ” رياض خليل خماس ” (2012م )( 16 ) , قام الباحث بتحديد الإختبارات البدنية لإيجاد تجانس وتكافؤ عينتى البحث . مرفق ( 1 )
 اختبار الوثب العمودى من الثبات ( لسارجنت ) ( 32 : 84)
 اختبار دفع كرة طبية ( للذراعين) ( 32 : 106)
 الجرى 30 متر من الوضع الطائر ( 11 : 91)
 أختبار بارو للرشاقة ( 32 : 302)
 تمرير كرة الطائرة على الحائط لمدة 25 ث ( 11 : 102)
 اختبار ثنى الجذع أمامًا من الوقوف ( 11 : 95.