Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لتخطيط الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية العامة بدولة الكويت على ضوء ملامح الفكر الإداري المعاصر /
المؤلف
العازمى، محمد راشد عيد فلاح.
هيئة الاعداد
باحث / محمد راشد عيد فلاح العازمى
مشرف / سلامه عبد العظيم حسين
مشرف / هالة محمد السيد صالح
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
الادارة التعليمية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
348 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

لم تعد هناك حاجة للتذكير بأهمية التدريب في حياتنا المعاصرة والمستقبلية، فلقد باتت القناعة موجودة بأهمية التدريب وإن كانت فاعلية هذه القناعة لم تصل إلي المستوي المطلوب في مرحلة التنفيذ، غير أننا هنا يجب أن ننبه منذ البداية إلي أن التدريب الذي نتحدث عنه لا يمثل نوعاً واحداً بل أنواعاً متعددة جداً تختلف باختلاف القطاعات والتخصصات. وتصطلح الإدارة بمجموعة من الوظائف تتمثل في التخطيط والتنظيموالتنسيق والتوجيه والمتابعة والتقويم، وهذه الوظائف تعد بمثابة عناصر أساسية لإدارة، وهناك من يسميها أو يعرضها علي أنها مجموعة من العمليات الخاصة بالإدارة، وهناك أيضاً من يراها علي أنها تمثل عناصر للإدارة في أي مؤسسة مجتمعية (خدمية، إنتاجية،......وغيرها). ويعتبر التخطيط من الوظائف الرئيسية للإدارة- أولي وظائفها، حيث أنه يمثل وظيفة أساسية لكل مدير داخل المؤسسة مهما اختلف موقعه، أو اختلف مركز المسئولية الذي يشغله، معني ذلك أن التخطيط تمارسه الإدارة العليا Top Management، وتمارسه أيضاً الإدارة المتوسطة MiddleManagement، هذا بالإضافة إلي أن الإدارة المباشرة أو الدنيا
Supervisory Management تمارسه أيضاً، ولكن توجد ثمة اختلاف في أسلوب الممارسة يظهر من خلال مراكز المسئولية، فعلي سبيل المثال عندما تقوم الإدارة العليا في أي مؤسسة بعملية التخطيط فإنها تهتم بوضع الأهداف والاستراتيجيات، في حين تضع الإدارة المتوسطة الخطط والبرامج بعد تحليل الأهداف العامة إلي أهداف نوعية حسب الأنشطة المختلفة في المؤسسة، وذلك عند ممارستها لعملية التخطيط، وفي النهاية عندما تمارس الإدارة المباشرة عملية التخطيط فإنها تركز علي الجوانب التفصيلية مثل الإجراءات والوسائل اللازمة لتنفيذ البرامج المحددة مسبقاً. ويتعلق التخطيط بالمستقبل، ويتضمن برنامج عمل لتحقيق أهداف معينة خلالمدة محددة، بأنسب الوسائل وأقل التكاليف الممكنة، معني هذا أن التخطيط يهتم بالنتائجالتي ستحدث في المستقبل، وترتبط بقرارات حالية، ولاشك أن ذلك يتطلب أيضاًدراسة عن الماضي والحاضر، بالإضافة إلي اتجاهات المستقبل، من أجل التنبه بما سيحدث في المستقبل علي أساس علمي مدروس، وبما يقلل من مخاطر عدم التأكد المرتبطة بالمستقبل. وعندما نتحدث عن التدريب فإننا نعني أهدافه ومنطلقاته، فهناك مجموعة من الثوابت التي يجب الالتزام بها في ممارسة التدريب، ومنها تحسين وتطوير معارف المتدرب، تطوير مهارات المتدرب، تطوير اتجاهات المتدرب، بالإضافة إلي سلوكه. مشكلـــــة البحـــــث: لا شك أن نجاح العملية التعليمية في أي مؤسسة تقوم علي تربية الأجيال الحاضرة لمستقبل يحتمل أن تكون فيه تحديات أكبر ومواجهتها تتطلب مهارات عالية ومن ثم لابد من وجود كفاءات تقوم علي تربية هذه الأجيال، ومثل هذه الأجيال تحتاج إلي تدريب يجدد معارفها وينمي قيمها ويأخذ بيدها إلي الركب العالمي ومن ثم يمكن أن تتحقق أهداف المؤسسة. هذا بالإضافة إلي أن أداء أي مؤسسة تعليمية مرهون بأداء العاملين بها وعلي رأسهم المدير علي اعتبار أنه المسئول الأول عن قيادة هذه المدرسة نحو الأهداف المنشودة كما أن هذا المدير يحتاج بين الحين والآخر إلي معرفة احتياجاته التدريبية ومحاولة تلبيتها حتى يستطيع أن يؤدي عمله بنجاح وينجز مهامه علي النحو المنشود. وتأسيساً علي ما سبق يمكن بلورة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما أهم ملامح الإستراتيجية المقترحة لتخطيط الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية العامة بدولة الكويت علي ضوء ملامح الفكر الإداري المعاصر؟ ويتفرع عنه التساؤلات التالية: ما أهم الأسس النظرية للتدريب؟ ما أهم ملامح الفكر الإداري المعاصر في مجال التدريب الإداري؟ كيف يمكن تخطيط الاحتياجات التدريبية على ضوء ملامح الفكر الإداري المعاصر؟ ما واقع المدرسة الثانوية العامة بدولة الكويت؟ أهــــــــــداف البحـــــث: هدف البحث الحالي إلي الوصول إلي إستراتيجية مقترحة لتخطيط الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية العامة بدولة الكويت علي ضوء ملامح الفكر الإداري المعاصر، وذلك من خلال: التعرف علي واقع المدرسة الثانوية العامة بدولة الكويت. الكشف علي أهم ملامح الفكر الإداري المعاصر في مجال التدريب الإداري. الوقوف علي كيفية تخطيط الاحتياجات التدريبية. تحديد ملامح الإستراتيجية المقترحة. أهميـــــة البحــــــــــث: تنبع أهمية البحث من كونه يتناول موضوعاً يرتبط بنجاح وتطوير العملية التعليمية، وذلك من خلال توفير كوادر بشرية مؤهلة ومدربة تدريباً عصرياً وبالتالي يمكن أن تسهم في تربية الناشئة تربية صالحة، بل وتجعلها قادرة علي مواكبة متغيرات العصر، بالإضافة غلي أن هذا البحث يمثل محاولة علمية جادة لتوجيه الباحثين لإجراء مزيد من البحوث حول الاحتياجات التدريبية لمختلف الموارد البشرية التي تعمل بمختلف المراحل التعليمية، ناهيك عن أن الإستراتيجية المقترحة يمكن أن تفيد القائمين علي تيسير أمر العملية التعليمية بمختلف المدارس سواء الابتدائية أو الثانوية وغيرهم.