Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطراب اللغة ومعالجة المعلومات بين فئات فصامية وأسوياء /
المؤلف
عبدربه، على محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / على محمد على عبدربه
مشرف / مها إسماعيل الهلباوي
مناقش / نعمة عبد الكريم أحمد
مناقش / مها إسماعيل الهلباوي
الموضوع
علم النفس اللغوي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
165 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

يمكن طرح مبررات الدراسة الراهنة في النقاط التالية:- 1- خطورة وانتشار مرض الفصام فهو أكثر أشكال الذهان انتشارًا، ويؤدي بالمريض إلى الإنسحاب تدريجيًا أو فجائيًا من العالم الخارجي والعيش في عالم الهلاوس والهذاءات والأفكار الذاتية والشعور بفقدان الآنية، ومشكلة الفصام أنه يمثل خسارة للفرد والمجتمع، فالفرد يضطرب لديه التفكير واللغة والإدراك والانتباه والتعلم والذاكرة والوجدان والإرادة وفي ذات الوقت يَحرم المجتمع من جزء هام من طاقته. 2- أصبح التوجه الأساسى للبحث العلمى هو البحث عن دور العمليات المعرفية في تشكيل الأمراض النفسية بوجه عام و الذهانية بوجه خاص ولعل أهمها الفصام الذي يعاني مرضاه من خلل واضح في العمليات المعرفية. 3- أهمية اللغة كوسيلة من وسائل التواصل إذ تعد المفتاح لفهم الكثير عن السلوك البشرى وأشكال التفكير وحل المشكلات . 4- أهمية اللغة كوظيفة معرفية وبالتالى تسهم في فهمنا للعقل البشرى، كما أنها ذات أهمية بالغة فيما يتعلق بالادراك وبشكل وطريقة تخزين المعلومات ، والتفريغ النفسي للشحن النفسية المؤلمة . 5- يُعتبر اضطراب اللغة من المعايير التشخيصية، حيث تُعبر اللغة عن درجة التوافق النفسي الإجتماعي والصحي للفرد واضطراب الفصامي يؤثر على لغته وتواصله. هدف الدراسة. تهدف الدراسة الراهنة إلى التعرف على العلاقة بين اختبارات فهم اللغة وانتاجها واختبار معالجة المعلومات لدى مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي)، والكشف عن الفروق بين مرضى الفصام الهذائي وغير الهذائي في فهم اللغة وانتاجها ومعالجة المعلومات، كما تهدف إلى الكشف عن الفروق بين مرضى الفصام الهذائي وغير الهذائي، والمبحُوثين من الأسوياء في فهم اللغة وانتاجها، ومعالجة المعلومات عن طريق بعض الاختبارات الإكلينيكية. مشكلة الدراسة. هل توجد علاقة بين اختبارات فهم اللغة وانتاجها واختبار معالجة المعلومات لدى مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي)؟ هل توجد علاقة بين اختبارات فهم اللغة وانتاجها لدى مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي)؟ هل توجد فروق جوهرية بين مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي) في فهم اللغة وانتاجها؟هل توجد فروق جوهرية بين مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي) والأسوياء في فهم اللغة وانتاجها؟ هل توجد فروق جوهرية بين مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي) في معالجة المعلومات؟ هل توجد فروق جوهرية بين مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي) والأسوياء في معالجة المعلومات؟ التصميم البحثى. تصميم بين مجموعتين: مجموعة الحالة (الفصام الهذائي – الفصام غير الهذائي)، ومجموعة المقارنة(الأسوياء)، وسوف تتم المقارنة بين المجمـوعات في الأداء على بطارية فهم اللغة وانتاجها واختبار معالجة المعلومات، وذلك بعد إحداث التناظُر أو التكافوء النسبي بين المجموعات في بعض المتغيرات الدخيلة والمتمثلة في العمر، والمستوى التعليمي، والذكاء العام، والجنس، ومدة المرض، والإعتماد على المواد النفسية، والإصابات العضوية بالدماغ، واليد المفضلة اليمنى، والتي يتوقع أن تُقلل من صدق النتائج. وصف العينات. 1- مجموعة الحالة: مرضى الفصام (الهذائي – غير الهذائي). تكونت من (50) من مرضى الفصام مقسمين لمجموعتين:الأولى (25) مريضًا بالفصام الهذائي، الثانية (25) مريضًا بالفصام غير الهذائي والتي شملت (20) فصام غير مميز – (5) فصام المراهقة، تم تشخيصهم طبيًا على أنهم مرضى فصاميون، وتم اختيار (22) مريضًا من مركز الطب النفسي بجامعة عين شمس، (28) مريضًا من مستشفي الصحة النفسية ببنها، وكان جميع المرضى من الذكور، ولم يكن أي من أفراد العينة يعاني من إصابات عضوية في الدماغ، أو عتة السن المبكر، أو أصيب بحمى دماغية في السابق، أو اصابات في الرأس مع فقدان للوعى أو تعاطى مواد نفسية أو اذا ثبت تسبب علاج معين في إحداث نوبات صرعية، أو ممن لديهم أي اضطراب وظيفي (مشاكل في السمع، أو البصر، أو مشاكل في الأطراف السفلى أو العليا)، أو ممن أُجرى لهم تقييم نفسي بأدوات مشابهة لأدوات الدراسة في غضون الستة أشهر الأخيرة ، ورُوعى تطبيق كل القواعد الأخلاقية الحاكمة للبحوث النفسية العصبية عند التعامل مع هؤلاء المرضى. 2- مجموعة المقارنة:الأسوياء. تكونت من (50) مبحوثًا من الأسوياء، وتمت المضاهاة مع عينات المرضى من حيث العمر، والمستوى التعليمي، والجنس، اليد المفضلة اليمنى، وعدم التعرض لأي إصابة عضوية بالدماغ، أو عتة السن المبكر، أو أصيب بحمى دماغية في السابق، أو اصابات في الرأس مع فقدان للوعى أو تعاطى مواد نفسية، أو ممن لديهم أي اضطراب وظيفي (مشاكل في السمع، أو البصر، أو مشاكل في الأطراف السفلى أو العليا)، أو أي تاريخ عائلى للإصابة بالاضطرابات النفسية أو العصبية أو ممن أُجرى لهم تقييم نفسي بأدوات مشابهة لأدوات الدراسة في غضون الستة أشهر الأخيرة، ورُوعى تطبيق كل القواعد الأخلاقية الحاكمة للبحوث النفسية العصبية عند التعامل معهم. وصف الاختبارات النفسية تقرير نفسي إجتماعى لمرضى الفصام، استمارة التعرف على اليد المفضلة، اختبار رسوم المكعبات، اختبار توصيل الدوائر، اختبار الفهم، اختبار المفردات، بطارية فهم اللغة وانتاجها، اختبار معالجة المعلومات. الأساليب الإحصائية الإحصاءات الوصفية للمتغيرات متمثلة في المتوسطات والانحرافات المعيارية. حساب معاملات الارتباط ودلالاتها الإحصائية بين اختبارى المفردات والفهم (الاختبارات الفرعية لوكسلر بليڤو لذكاء الراشدين) وبطارية فهم اللغة وانتاجها لعينات الدراسة مرضى الفصام (الهذائي – غير الهذائي)، والأسوياء. حساب معاملات الارتباط ودلالاتها الإحصائية بين اختبارات فهم اللغة وانتاجها واختبار معالجة المعلومات لدى مرضى الفصام (الهذائي – غير الهذائي). حساب معاملات الارتباط ودلالاتها الإحصائية بين اختبارات فهم اللغة وانتاجها لدى مرضى الفصام (الهذائي – غير الهذائي). استخدام اختبار(مان ويتنى) للكشف عن دلالة الفروق بين مرضى الفصام، والأسوياء فى معالجة المعلومات. استخدام اختبار(ت) للكشف عن دلالة الفروق بين عينات الدراسة مرضى الفصام (الهذائي – غير الهذائي)، في فهم اللغة وانتاجها، ومعالجة المعلومات. استخدام اختبار تحليل التباين للكشف دلالة عن الفروق بين عينات الدراسة مرضى الفصام (الهذائي – غير الهذائي)، والأسوياء في فهم اللغة وانتاجها، ومعالجة المعلومات. نتائج الدراسة: أشارت إلى وجود علاقة بين اختبارات فهم اللغة وانتاجها واختبار معالجة المعلومات، وكذلك وجود علاقة بين اختبارات فهم اللغة وانتاجها لدى مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي)، ووجود فروق دالة احصائيًا بين عينات البحث لصالح الأسوياء عن مرضى الفصام (الهذائي وغير الهذائي) في فهم اللغة وانتاجها، ومعالجة المعلومات كما ظهرت فروق دالة احصائيًا بين عينة المرضى لصالح مرضى الفصام الهذائي عن مرضى الفصام غير الهذائي في فهم اللغة وانتاجها، ومعالجة المعلومات.