Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of serum interleukin-17 level in children with allergic rhinitis /
المؤلف
El-Adawy, Rania Zakaria Saeed.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا زكريا سعيد العدوى
مشرف / إيمــان عبد الرحيم محمد على
مشرف / داليـــا محمــد عبد الحســيب
مشرف / احمد عطا صبيح
الموضوع
Allergy in children. Rhinitis, allergic, perennial therapy.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - pediatric
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

يعتبر التهاب الأنف التحسسى التهاب وحساسية فى مجرى الهوائىالأنفى وهو يحدث عندما يستنشق الفرد المادة المسببة للحساسية والتى ممكن أن تكون اللقاح والغبار أو روث الحيوانات والتى تستنشق من الفرد الذى لديه توعية للجهاز المناعى.
من الأعراض المميزة الالتهاب الأنف التحسسى هو سيلان الأنف (زيادة إفرازات الأنف) والحكة واحتقان وانسداد الأنف ومن العلامات البدنية المميزة هى تورم وإحمرار الملتحمة – وتورم فى جفن العين ورقود وريدىفى الجفن السفلى وتورم فى محارات الأنف واستسقاء فى الأذن الوسطى.
وهذه الأعراض ممكن أن تكون سلوكية وذلك لإزالة التهيج ونزول المخاط وذلك فى صورة فرك الأنف بكف اليد فى حركة للأعلى والتى قد تؤدى إلى شقوق فى الأنف والتى تؤدى إلى تشوه جسدى دائم إذا كررت مرات كافية.
التهاب الأنف التحسسى ممكن أن يكون موسمى أو مُعمر، أما التهاب الموسمى يحدث عادة أثناء موسم اللقاح وهو لا يحدث عادة عند أقل من 6 سنوات أما الالتهاب المعمر والذي يحدث على مدار العام وهو عادة يحدث عند الأطفال الأكثر بلوغاً .
وهناك تقسيم آخر لهذا التهاب وهو متقطع بسيط أو متقطع متوسط إلى عنيف أو ممكن أن يكون دائم بسيط أو دائم متوسط إلى عنيف، أما الالتهاب المتقطع تحدث منه الأعراض في أقل من 4 أيام فى الأسبوع أو أقل من 4 أسابيع متتالية، أما الالتهاب الدائم هو الذى تكرر فيه الأعراض أكثر من 4 أيام فى الأسبوع أو أكثر من 4 أسابيع متتالية والأعراض تكون بسيطة مع نوم طبيعى ولا يحدث ضعف فى النشاط اليومى أو ضعف فى الواجبات المدرسية أو الشغل وتكون الأعراض شديدة عندما يكون هناك اضطراب فى النوم وضعف فى النشاطاليومى والوظائف المدرسية والشغل.
عند التعرض للأجسام المسببة للحساسية يجيب الإنسان التحسسى بصنع الأجسام المضادة (أى) والتى تتحد مع مستقبلات على سطح الخلايا البدنية للغشاء المخاطى المبطن للجهاز التنفسى، وعند إعادة التعرض لنفس الجسم تحدث الأجسام المضادة (أى) تنشيط الخلايا البدنية وتفرز حبيبيات ووسائط كيمائية والتى تسبب أعراض التهاب الأنف التحسس.
وقد شرحت دراسات سابقة عدم التوازن بين الخلايا التائية المساعدة 1 و 2 والتى تلعب دوراً مهم فى الحدوث المرض لإلتهاب الأنف التحسسىوالتى تتميز الخلايا التائية المساعدة 2 دور فى حدوث الالتهاب، وهناك دليل فى السنوات الحديثة بظهر أن الخلايا التائية المنظمة والتى تعتبر نوع من الخلايا التائية الليمفاوية والتى تظهر دوراً فى التنظيم الفسيولوجىوالباثولوجى للاستجابة المناعية والتى تعزز التسامح المناعى للجسم ودوام الاتزان المناع.
وتعتبر الخلايا التائية المساعدة (17) نوع من الخلايا المساعدة الليمفاوية والتى تلعب دوراً مهماً فى ما قبل الالتهابات وأمراض المناعة الذاتية، ويعتبر الإنترلوكين (17) المستجيب الخولى المهم لهذه الخلايا وهو الذى يحدث التأثير المسبق للالتهاب ويعزز إنتاج الكيموكينات مثل (الأنترلوكين 18 والبروتين الجاذب الكيمائى 1) فى الأنسجة المحلية وكذلك يُسهل تكاثر الخلايا الوحيدات والعدلات ويحفز تصنيع الأنترلوكين 6 والبروستاجلاندين (أى) 2 والتى تؤدى إلى الإلتهاب المحلى.
الغرض من الدراسة:
الغرض من هذه دراسة مستوى الأنترولوكين 17 فى المصل للأطفال المصابين بالتهاب الأنف التحسسى وأيضاً علاقته بمدى خطورة المرض ومدى علاقته بمستدلات الحساسية مثل مستوى الأجسام المضادة (إى)
الطرق البحثية:¬
الخطة البحثية للدراسة:
تقوم الدراسة على جمع 50 عينة من مرضى التهاب الأنف التحسسى من عيادة الأطفال والحساسية بمستشفى بنها الجامعى بالإضافة إلى 30 حالة اختبارية سليمة ظاهرياً لا تعانى من مرض التهاب الأنف التحسسى.
الحالات:
المجموعة الأولى:
وتشمل على 50حالة مصابة بإلتهاب الأنف التحسسى يتم استقبالها من عيادة الأطفال والحساسية بمستشفى بنها الجامعى.
المجموعة الثانية:
وتشتمل على 30 طفل سليمين ظاهرية تستخدم كمجموعة اختيارية.
معايير الاختيارات للحالات المرضية.
معايير الدمج:
-المريض يعانى من نوبات عطس – سيلان الأنف –إنسداد الأنف.
-يصاحب هذه النوبات حكة فى العين والأنف ومعها أيضاً كحة وتعب وتهيج.
-تتحسن النوبات تلقائياً أو عن طريق العلاج.
معايير الاستبعاد :
-العلاج بالكورتيزون عن طريق الفم لفترة طويلة لما قد يؤدى إلى إخلال بنسبة الأنترلوكين 17 بالدم.
-وجود أى سبب للإلتهابالمخاطى للأنف غير الحساسية.
-أن لا يعانى المريض من أى أمراض جهازية أخرى مثل (الضغط – السكر).
البحثية:
سوف يتم عمل التالى لكل الحالات:
1-أخذ موافقة من الأبوين.
2-فحص إكلينيكى كامل:
أ‌-التاريخ المرضى
ب‌-التحاليل:
تحاليل روتينية مثل صورة الدم الكاملة.
تحليل نسبة الأجسام المضادة (إى) فى مصل الدم باستخدام تحليل (الإليزا).
تحليل نسبة الأنترلوكين 17 فى مصل الدم باستخدام (الأليزا).
التحليل الإحصائى:
- عن طريق برنامجSPSS الإصدار 19 و تكون النتائج الأقل من 0.05 ذات أهمية إحصائية.
النتائج:
ثبت وجود فرق ذو اهميه احصائيهبين المجموعة المرضية و المجموعهالضابطهحسب الجنس حيث يشكل الذكور 66% من المرضى بالتهاب الانف التحسسى في حين يشكل الإناث 34%. و ترتفع نسبة سكان المدن عن سكان القرى بنسبة 84% إلى 16%.كما وجد فرق ذو دلائل احصائيهبين المجموعه المرضية والضابطه حسب ترتيب الاطفال حين يشكل الطفل الاول للعائله 52%.
و تشكل نسبة أطفال المجموعة المرضية الذين يتعرضون للتدخين السلبي من الأهل إلى70% من الحالات. كما يوجد فرق احصائى بين المجموعتين المرضية والضابطه حسب وجود إصابات بالحساسية بين الأهل و يوجد فرق ذو أهمية احصائيةكبيرة حسب وجود أعراض حساسية أخرى بين المرضى و التي تشكل80% من الحالات و تشكل حالات الربو الشعبى64% منهم.كما يوجد فرق ذو اهميه بين حالات الاتهاب الانف التحسسىالشديده والحالات المصاحبه للربو الشعبى.
كما يوجد فرق ذو أهمية حسبكما ثبت وجود اختلافات ذات أهمية بين مجموعات الدراسة حسب الاستخدام المضادات الحيويهفى الحياه المبكرهللاطفال. و ثبت أيضا من الدراسة وجود انخفاض ذو أهمية إحصائية في نسبة الهيموجلوبين و كذلك وجود ارتفاع كبير في نسبة الإيزينوفيليا في الدم في الحالات المرضية بالمقارنة بالمجموعةالضابطه.
أما بالنسبة لمادة الإنترلوكين-17 فقد ثبت وجود ارتفاع ذو أهمية احصائية في نسبته في الحالات المرضية.و نسبة الأجسام المضادة من النوع (إي) فقد ثبت عدم وجود ارتفاع ذو اهميه فى الحالات المرضيه.ولا توجد علاقة مطردة بين نسبتها و ارتفاع نسبة الإنترلوكين-17.
الإستنتاج:
هناك ارتفاع احصائي في نسبة الإنترلوكين-17 في مصل الدم للحالات المرضية مقارنة بالحالات الإختبارية ولا يوجد ارتفاع احصائى لنسبه الاجسام المضاده(إي)فى الحالات المرضيه ولا توجد علاقة مطردة بينهما.
التوصيات:
نوصي باجراء دراسات جديدة عن جدوى استخدام تحليل مادة الإنترلوكين-17 لغرض تشخيص حالات التهاب الانف التحسسى و تحديد درجة شدة المرض, كما نوصي بدراسة استهداف مادة الإنترلوكين-17 من اجل تطوير أدوية جديدة أكثر فعالية,ونوصىباجراء دراسات جديده لدراسه نسبه الاجسام المضاده(إي) لغرض تشخيص حالات التهاب الانف التحسسى. كما يجب أخذ نسبة الهيموجلوبين بعين الإعتبار في حالات التهاب الانف التحسسى لما لها من ارتباط بالمرض,ونوصى بالحد من الاستخدام الغير مناسب للمضادات الحيويه فى بدايه حياه الاطفال