الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُعتبر الأسفلت المُعاد تدويره من أكثر المواد وفرة مما يتيح استخدامه كبديل للركام الطبيعى خاصة فى مصر حيث يتراكم ما يقرب من 4 ملايين طن سنوياً نتيجة أعمال الصيانة المستمرة للطرق في مصر. استخدام الأسفلت المعاد تدويره مرة أخرى فى تشييد الطرق الجديدة يؤدى إلى تقليل النفايات المرسلة إلى المقالب العمومية، وتوفير الموارد الطبيعية، وحماية البيئة عن طريق تقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية. فى هذه الدراسة تم تقييم أداء استخدام خليط الأسفلت المُعاد تدويره مع الركام الطبيعى (سن 6) كطبقة أساس أو أساس مساعد فى إنشاء الطرق المرصوفة والغير مرصوفة فى مصر. كانت نسب خلط ناتج كشط الأسفلت هى 0%، 20%، 40%, 60%, 80%, 100% من الوزن الكلي للخليط. يتكون برنامج الاختبارات المعملية من اختبارات الخصائص الهندسية الأساسية والمتقدمة. حيث شملت اختبارات الخصائص الأساسية كل من التدرج الحبيبى، والكثافة النوعية،ونسبة امتصاص الماء، والبري باستخدام جهازلوس انجلوس، وحدود اتربرج، وخصائص الدمك لبروكتور المعدل،ونسبة تحمل كاليفورنيا،والأس الهيدروجينى والنفاذية.بينما اشتملت الاختبارات المتقدمة علي اختبار معامل المرونة الرجوعى واختبار قوة القص ثلاثى المحاور الاستاتيكى والمسح المقطعى بالأشعة السينية.استناداً إلى نتائج الاختبارات، وُجد أن الخصائص الأساسية مطابقة لحدود المواصفات المصرية الحالية للركام المستخدم فى طبقتى الأساس والأساس المساعد. فطبقاً لنسبة تحمل كاليفورنيا يمكن استخدام الأسفلت المُعاد تدويره بنسبة تصل إلى 60% فى تشييد طبقة الأساس المساعد للطرق فى مصر. بينما يمكن استخدامه بنسبة تصل إلى 20% فى طبقة الأساس. بالإضافة لذلك، وُجد انخفاض فى نسبة تحمل كاليفورنيا ومعامل النفاذية مع زيادة نسبة الأسفلت المُعاد تدويره فى الخليط. ومع ذلك، لُوحظت زيادة واضحة فى معامل المرونة الرجوعى مع زيادة نسبة الأسفلت المُعاد تدويره. استناداً إلى المسح المقطعى بالأشعة السينية، وُجد انخفاض فى حجم الفراغات للخلطات التى تحتوى على نسبة أعلى من الأسفلت المُعاد تدويره، والتى قد تكون واحدة من الأسباب التى أدت إلى زيادة معامل المرونة وانخفاض معامل النفاذية.تم بناء نموذجين للتنبؤ بقيم معامل المرونة الرجوعى على أساس النموذج العالمى للتنبوء بمعامل المرونة مع مجموعة واحدة من الثوابت لجميع الخلطات. تم التنبؤ بقيمة المعامل فى النموذج الأول كدالة فى قيمة الإجهاد ونسبة الأسفلت المعاد تدويره وكانت قيمة معامل الارتباط R2 = 0.94. بينما تم تطوير النموذج الاخر للتنبؤ بقيمة معامل المرونة الرجوعى لجميع الخلطات مع الأخذ في الإعتبار مدة التحميل وكانت قيمة معامل الارتباط R2 = 0.92. أيضا تم بناء نموذج يربط بين نسبة تحمل كاليفورنيا ومعامل المرونة الرجوعى لجميع الخلطات وكانت قيمة معامل الارتباط R2 = 0.93.تم عمل دراسة للتنبؤ بأداء الرصف باستخدام هذه الخلطات فى ثلاثة ظروف مناخية مختلفة (الإسكندرية، القاهرة، أسوان) وعند مستويين من السرعات التصميمية (50،10 ميل/ الساعة). حيث تم التنبؤ بقيم التخدد وشروخ الكلال من المعادلات الرياضية والإحصائية بالبرنامج الأمريكى العالمى ”دليل تصميم الرصف بالطريقة الميكانيكية التجريبية” وبصفة عامة، أظهرت خلطات الأسفلت المُعاد تدويره أداء أفضل مقارنة بالركام الطبيعى (سن 6) المستخدم كطبقة أساس/ أساس مساعد سواء للطرق المرصوفة أوالغير مرصوفة.وأخيراً تم إجراء تحليل اقتصادى بسيط للمقارنة بين الخلطات المختلفة. هذه التحليلات أثبتت الفوائد الاقتصادية وصلاحية استخدام الأسفلت المُعاد تدويره كطبقة أساس/ أساس المساعد فى رصف الطرق. |