الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد الالتهاب الكبدى الفيروسى سى المزمن سببا رئيسيا لأمراض الكبد المزمنة خصوصا فى مصر ويؤدى الى تليف الكبد وحدوث سرطان الكبد. وتعتبر المستقبلات المشابهة لتول نوعا من البروتين الذى يلعب دورا رئيسيا فى جهاز المناعة الفطرى حيث يتعرف على الأجزاء الهيكلية للميكروبات. فعند اختراق هذه الميكروبات للجلد أو الغشاء المبطن للأمعاء يتم التعرف عليه عن طريق المستقبلات المشابهة لتول والتى بدورها تحفز جهاز المناعة. وقد اظهرت الدراسات اختلافا فى نسبة تكرار تعدد الأنماط الجينية للمستقبلات المشابهة لتول فى المناطق المختلفة. وقد اشتملت هذه الدراسة على 100 مريض مصاب بالالتهاب الكبدى الفيروسى سى المزمن وتم تقسيمهم حسب الاستجابه لعلاج الانترفيرون الى 50 مريض مستجيب و50 مريض غير مستجيب لعلاج الانترفيرون بالاضافه الى 100 من الأصحاء ومتوافقين معهم فى العمر والجنس وتم اضافه مجموعة أخرى تشمل 25 مريض مصاب بسرطان الكبد بعد العدوى المزمنة بفيروس سى.ولقد تم اخضاع الجميع للأتى: تاريخ مرضى وفحص طبى شامل وتحاليل طبيه اشتملت على صورة دم كامله – وظائف كبد كامله ووظائف كلى – دلالات اورام الكبد - تحليل كمى للفيروس الكبدى سى. وقد اشتمل الشق الجزيئى من الرساله على استخلاص الحمض النووى, الهجرة الكهربائية للجيل باستخدام مادة الأجاروز، تفاعل البلمرة المتسلسل، ودراسة تعدد شكل طول جزء الحصر باستخدام الانزيمات القاطعة. وقد اسفرت النتائج على الاستناجات الاتيه: قد يكون النمط الوراثي المتخالف لتول 3 (CT) عامل خطر لقابلية الإصابة بالعدوى المزمنة من فيروس التهاب الكبد الوبائي سى والنمط الوراثى المتماثل (CC) والأنماط الجينية مجتمعة CC-HomoA-GA قد تكون وقائية. يمكن استخدام نسبه الفيروس الكبدى سى فى الدم ودرحه النشاط والتليف الكبدى كعوامل لتوقع حدوث استجابه العلاج من عدمه. ويبدو أن الأنماط الجينية لمستقبلات التول التي تمت دراستها ليس لها دور في تطور سرطان الخلایا الکبدیة أو الاستجابه لعلاج الانترفيرون. |