Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثرأستخدام برنامج تأهيلى علي مستوى الأداء الحركى لدى أطفال متلازمة داون /
المؤلف
عسر، أحمد محمد رشدى أبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد رشدى أبراهيم عسر
مشرف / علا عبد الناصر عبد العزيز
مناقش / تامر حسين الشتيحي
مناقش / علا عبد الناصر عبد العزيز
الموضوع
التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
117 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 117

from 117

المستخلص

بدات خدمات التأهيل بشكل عام تظهر وتنمو عندما ازدادت حاجة المجتمعات الى ترسيخ مبدا المساواة وتكافؤ الفرص، وأن كان هذا التوجه قد جاء وسط ظروف خاصة ونتيجة لعوامل ملحة وطارئة، حيث الحاجة الى الاشخاص القادرين على العمل بدات تزداد وذلك من أجل سد حاجة البلاد الصناعية فى حالة الحرب أو الطفرة الصناعية والنمو السريع لهذه البلاد. ويرى وليد حسين (2009م) إن التأهيل بمعناه الشمولي يعني تطوير وتنمية قدرات الشخص المصاب لكي يكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً، كما يشمل مفهوم التأهيل مساعدة الشخص على تخطي الآثار السلبية التي تخلفتها الإعاقة والعجز من آثار حركية أو نفسيه أو اجتماعية أو اقتصادية.ويشير ابراهيم أمين وغانم البسطامى (1995م) اذا كان هدف التربية الخاصة هو العمل على تنمية طاقات وقدرات الفرد لاقصى درجة ممكنة تمكنه من استغلالها، فان التاهيل يأتى مكملاً لهذا الجانب وذلك بهدف مساعدة الفرد لاستغلال هذه القدرات فى المجالات المناسبة وذات القيمة فى حياته تجعله مستقلا ومنتجاً ومعتمداً على نفسه.
ويشيراحمد محمد خالد (1990م) إلى أن البرامج التأهيلية لابد وان تتسم بالتدرج فى الارتقاء بالمستوى الحركي للمصابين حيث أن الارتقاء المفاجئ والسريع للتمرينات قد يعرض المريض إلى تدهور حالتة الصحية وخاصة فى التعامل مع حالات تأهيل الأطفال. لذا فإن تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة هي عملية تربوية موجهة لها أغراضها وأهدافها وأهميه في الوقت الحاضر لخلق نوع من العدالة الاجتماعية وتوفير كل سبل تنشئة المجتمع على أسس سليمة.
وترى امنه عودة (2008م) أن خصائص النمو الجسمى لذوى متلازمة داون تختلف نتيجة لاسباب وراثية وهرمونية وعرقية ومنها صعوبة المص والرضاعة والبلع والقضم والمضغ وقلة الوزن وخصائص النمو الحركى تنمو ببطء وتحتاج الى تدخل مبكر حتى تنمو على الوجه المطلوب.
1/2 مشكلة البحث : بما أن سعي الدول للنهوض بركب التقدم والازدهار في شتى المجالات، يُعد حقل ذوى الاحتياجات الخاصة مجال خصب للدراسات والبحوث العلمية مما يضع هذه الفئة على المحك لمحاولة التوصل إلي إشباع حاجاتهم عند وضع برنامج منظم ومقنن من قبل الجهات المعنية للمساعدة في تحقيق التكيف داخل المجتمع وتماشياً مع اتجاهات الدولة، فقد نص دستور(2014م) على حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة حيث أصبح لهم احدى عشرة مادة واضحة وصريحة، منها المادة (53) التي تنص على ان المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل أو العرق أو اللون أو اللغة، أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي أو الانتماء السياسي أو الجغرافي أو لأى سبب آخر، ايضا المادة (60) الخاصة بالأطفال تم وضع فقرة خاصة برعاية الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة، والمادة (37) الخاصة بالتمييز نصت على عدم التفريق بين المواطنين على أساس عدة أمور منها الاعاقة بالإضافة الي المادة (80) التي تكفل الدولة حقوق الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع، والمادة (81) التي تلتزم الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوى ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا ورياضيا وتعليميا،ودمجهم مع غيرهم من المواطنين. ومن خلال عمل الباحث كأخصائى تأهيل حركى ورعاية مرضى بمركز الطفولة بجامعة عين شمس وبمحاولة دراسة وتطوير المشروعات القائمة والمساهمة في إيجاد نقاط الضعف والقوة في مجال تأهيل الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والاطفال الداون سندروم بصفة خاصة بمختلف أماكنها ومستوياتها وتطوير ثقافة القائمين على إدارة وتنفيذ تلك المشروعات وتحقيق الهدف المنوط به. ومن هنا رأي الباحث انه يجب وضع برنامج تأهيلى لتحسين مستوى الأداء الحركى لدى أطفال متلازمة الداون يهدف الى استغلال امكانياتهم و تلبية واشباع احتياجاتهم. الخاصة.