Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إِشِكَالات مُصِطَلح أَبي حاتمٍ الزَّاي يُكْتَبُ حَدِيثُىُ ولاَ يُحِتَجُّ بِه:
المؤلف
عطية، محمود عبد المؤمن محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد المؤمن محمود عطية
مشرف / ياسر عطية الصعيدي
مناقش / حسن السيد خطاب
مناقش / أشرف خليفة السيوطي
الموضوع
اللغة العربية - المصطلحات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
476 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
24/9/2017
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 476

from 476

المستخلص

هذه الرسالة عن مصطلح «يُكتب حديثُه، ولا يُحتجُّ بِهِ» عند الإمام أبي حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ وقد تبيَّن من خلال الدراسة أن أبا حاتم ـ رحمه الله ـ يُطلق مصطلح «يُكتب حديثُه، ولا يُحتجُّ بِهِ» على المقبولين الذين لم يصلوا إلى درجة التوثيق ، والضعفاء غير المتروكين.
فإذا جاء مع المصطلح بعض ألفاظ التعديل مثل قوله « صالح ، أو محله الصدق ، أو لا بأس به... » فإن هذا يرفع من شأن الراوي ويَخْرج به عن دائرة الجرح. وعليه فيحتجُّ به في حالة عدم مخالفته من هو أوثق منه وأضبط.
أما إذا جاء مع المصطلح بعض ألفاظ الجرح كقوله «ليس بالقوي ، أو لين ، أو مضطرب الحديث ...» فإن هذا الراوي من جملة الضعفاء ، الذين يكتب حديثهم للأ عتبار به في المتابعات والشواهد. أي أنه لا يُحتجُّ به في حالة تفرده بالرواية ، بل للابد أن يشاركه غيره فيما يروي.
ولا شك أن أبا حاتم رحمه الله يأمر بكتابة أحاديث الرواة الذين لا يُحتجُّ بهم لأسباب علمية ، وقد ذكرت هذه الأسباب بالتفصيل في الرسالة.
هذا وقد اقتضتْ طبيعةُ موضوعِ البحثِ أن يتضمنَّ ثلاثةَ فصولٍ مسبوقةٍ بمقدمةٍ وتمهيدٍ متلوةٍ بخاتمةٍ وفهارس .
أما المقدمةُ :ففيها أهميةُ الموضوعِ، وأسبابُ اختيارِه ، وإشكاليةُ البحثِ ، وأهدافُه ،والدراساتُ السابقةُ ،والمنهجُ المتبعُ في الدراسةِ.
وأما التمهيدُ: فقد اشتملَ على ترجمةِ الإمامِ أبي حاتمٍ ومكانتِه العلميةِ ، والتعريفِ بمفرداتِ عُنوانِ البحثِ. وقرائنِ التعديلِ والتجريحِ التي استخدمها أبو حاتمٍ مع مصطلحِ « يُكْتَبُ حَدِيثُهُ ولا يُحتجُّ به » .
الفصلُ الأولُ: اجتماعُ الجرحِ والتعديلِ في راوِِ واحد.
الفصلُ الثانيُ : الرواةُ الذين قال فيهم أبو حاتمٍ «يُكتَبُ حَدِيثُهم ولا يُحتَجُّ بهم» وروى لهم البخاريُ أو مسلمٌ ، وفيه ثلاثةُ مباحثٍ .
الفصلُ الثالثُ: الرواةُ الذين قال فيهم أبو حاتمٍ «يُكتَبُ حَدِيثُهم ولا يُحتَجُّ بهم» وليسوا من رجالِ الصحيحين أو أحدِهما . ويشتمل على أربعةِ مباحث.