Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تدريبي للتهدئة القمية علي بعض القدرات البدنية والمهارية للاعبي الجودو /
المؤلف
بيومى، أحمد السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد السيد احمد بيومي
مشرف / اسامة صلاح فؤاد
مشرف / نيفين حسين محمود
مشرف / تامر حسين الشتيحى
الموضوع
الجودو.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
221 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الحقوق - شريعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

إن التدريب الرياضي يهدف الى الوصول بالفرد إلى أعلى مستوى رياضي ممكن من خلال أعداده وتوفير كل سبل ارتقائه ومواجهة كل العقبات التي تعوقه فمن ثم كان من الضروري أن توجه العملية التدريبية نحو إعداد متكامل وشامل للاعب. إلى ارتفاع مستوى الأداء الرياضي في رياضة الجودو بصورة كبيرة في أغلب دول العالم خاصة فd الآونة الأخيرة بشكل واضح والذى يرجع إلى التطور في بناء البحث العلمي في مجال التدريب الرياضي للجودو . أن نشاط المنازلات بصفة عامة يعتمد على مقاومة المنافس والتغلب على أشكال مختلفة ومتنوعة من الاستجابات مع ضرورة مراعاة مسايرة خصائص تلك الاستجابات ليس فقط من الناحية المهاريةوالخططية وإنما أيضاً من الناحية البدنية حيث القوة والسرعة والمرونة والرشاقة حتى تتسم استجابات اللاعب بالفاعلية والدقة المطلوبة . إنَّ أغلب المُدَرِبِين يبذلون قصارى علمهم وخبراتهم نحو إعداد لاعبيهم الاعداد الشامل لخوض المنافسات المخطط لها، مستخدمين لأحمال تدريبية مجهدة كبيرة الحجم عالية الشدة سبيلاً لرفع قدرات اللاعبين البدنية والمهارية بما يتلائم ومتطلبات واحتياجات المنافسة من كفاءة وتفوق بدنى وفنى ، ويستمرون في ذلك حتى دخول وقت التنافس اعتقاداً أنَّ ذلك يحافظ على مستوى كفاءة وقدرات لاعبيهم التى تم بناءها خلال برنامج الاعداد للمنافسة ، غير مدركون أهمية وحاجة لاعبيهم لقدر مناسب من التهدئة التى تسمح باستعادة كافة قدراتهم البدنية للتنافس . أنه يجب توجيه حمل التدريب فى الفترة التى يقترب فيها اللاعب مباشرة من البطولة الأساسية والتى تصل فى العادة من 7-14 يوم قبل بدايتها حيث يكون تركيب التدريب فى هذه المدة ذو طبيعة فردية وليس له نظام محدد حيث يرتبط بعدة عوامل مثل حالة الرياضى الوظيفية والتدريبية ومقدار ثبات تكنيك المسابقة والحالة النفسية فى تلك المرحلة والخصائص الفردية للأحمال التدريبية . لذا قد أدرك الباحث مشكلة البحث والقيام بدراسة برنامج التهدئة الرئيسية لإعداد اللاعبين للنزال للبطولة الرئيسيَّة التي سيشاركون فيها ، ومن ثمَّ شرع الباحث في تحديد مشكلته للتعرف على تأثير التهدئة الرئيسيَّة على بعض المتغيرات البدنية والمهارية للاعبي الجودو. ومن ملاحظة الباحث لاستخدام التهدئة القميةفى الجودو من حيث تطبيقها داخل الاندية المصرية فى الغالبية العظمى بالمناطق المختلفة بجمهورية مصر العربية لا يتم استخدام هذه المرحلة بصورة علمية، حيث قد تقتصر برامج التهدئة القمية على اليوم التدريبى الذى يسبق البطولة فقط، أو قد لا يتم استخدام تهدئة مطلقاً مع بعض اللاعبين الذين لم يتم ضبط وزن البطولة لهم ، لذا تكون المحصلة فى كثير من نماذج هؤلاء اللاعبين هو الظهور بشكل أداء غير مرضى وأقل بكثير عن التوقعات المأخوذة من واقع مستواهم الفعلى الذى وصلوا إليه بما لديهم من قدرات ومهارات وخبرات. لاشك أن استمرار تعرض اللاعب للبرامج التدريبية على طول فترات إعداده وصولا إلى مرحلة المنافسة تحتاج إلى قدر متقن من التنظيم والتخطيط السليم من حيث شدة وحجم الأحمال التدريبية ، وتوفير قدر من التهدئة للاعب قبل المنافسة بوقت مناسب - أمر هام - حتى يمكن له استعادة كل قدراته التى تم بنائها فى الفترات السابقة و بدون تنفيذ هذه التهدئة بشكل علمى متقن يظهر اللاعب خلال المنافسة بأقل من امكاناته وقد يعانى اللاعب من التعب وتقل نتائجه فى المنافسة عمَّا كان متوقع له. لذلك تعد التهدئة القمية عنصراً هاماً فى عملية إعداد اللاعب لخوض المنافسة الرياضية فى أفضل حالاته سواءً كانت البدنية والفسيولوجية والنفسية. وقد لاحظ الباحث من خلال متابعة ومشاهدة بطولات الجودو المحلية ومتابعة نتائج لاعبينا على المستوى الدولى أنِّ بعض من اللاعبين ذى المستوى العالى قد ظهروا بشكل أدنى من مستواهم الحقيقى أو المتوقع لهم أثناء مشاركتهم فى منافسات هامة ــ ولم يتأت ذلك مصادفة ــ لذا يرجع الباحث ذلك الى أنَّ هؤلاء اللاعبين فقدوا قدر كبير من مستواهم الحقيقى عند المنافسة لإجهادهم طوال فترة التدريب ودون الاعداد الجيد للمنافسة وعدم حصولهم على قدر من التهدئة الذى يناسبهم ويحافظ على مستوى الفورمة الرياضية الحقيقي لهم. بناء على ما سبق يرى الباحث أن القيام بدارسة تجريبية للتهدئة القميةللاعبى الجودو وذلك فى المرحلة السنية من (17-18) سنة بما يساعد فى وصول اللاعبين إلى حالة الفورمة الرياضية ومن ثم تفعيل دور مرحلة الإعداد لتحقيق تفوق ومستوى مشرف فى المنافسات .