Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات التي تواجه المرأة الغارمة ودور الممارس العام في الخدمة الاجتماعية في التعامل معها /
المؤلف
محمد، اميرة عبد الفتاح عمر.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة عبد الفتاح عمر محمد
مناقش / محمد جمال الدين عبد العزيز
مناقش / عصام محمد طلعت عبد الجليل
مشرف / أحمد محمد حسن البريرى
مشرف / رجاءعبد الكريم أحمد
الموضوع
المرأة - أحوال إجتماعية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/11/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الأجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

أولاًً- ملخص الدراسة باللغة العربية.ثانياً- ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية.أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.أولاً- مشكلة الدراسة: في ظل التغيرات التي تمر بها الدول وإنتشار الأزمات الاقتصادية الحادة التي نتج عنها زيادة في معدلات البطالة والفقر مما أثر وبصورة مباشرة علي الأوضاع الاجتماعية ، الصحية والتعليمية ، مما جعل التعليم والصحة أسوء مما كانا عليه. حيث كانت الأسرة من أكثر الانظمة الاجتماعية تأثراً بهذه التغيرات خاصة الأسر التي تعولها نساء . فلقد زادت في الآونة الأخيرة علي الساحة فئة من النساء اللاتي يعولن أسر ، وذلك نتيجة لغياب رب الاسرة لأي سبب من الأسباب ( الوفاة ، السفر ، الهجر ، المرض ، الإعاقة ، التقاعد عن العمل .. إلخ ) مما أدى إلي أن تصبح المرأة هي المسئولة الأولي والأخيرة عن أبنائها اقتصادياً ، وصحياً وتعليمياً. حيث إضطرت إلى الإستدانة ، وبالتالي وقعت علي إيصالات أمانة وشيكات بدون رصيد أكثر من القيمة المستحقة لكي تساعد أسرتها علي مواجهة مشكلاتها الاقتصادية الطارئة كالمرض ، أوفقدان المهنة ، زواج أحد الأبناء ، وغالباً ما تعجز عن سداد الدين لظروف مجتمعية صعبة ونتيجة الفقر ، الذي تعيش فيه فتتعرض لدخول السجن . ولذا أصبحت المرأة الغارمة تحظى بإهتمام مؤسسات المجتمع المجتمع المدني وخصوصاً منظمات القطاع الأهلي منها. حيث بدأت الجمعيات الاهلية بمساعدة الغارمات بسبب عجزها عن سداد الدين.وهنا جاء دور الخدمة الاجتماعية من خلال هذه المؤسسة لتقدم خدمات للمرأة الغارمة ومساعدتها علي سداد ديونها والخروج من هذا المأزق.ثانياً- أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة في النقاط التالية :9 قد تسهم الدراسة في إثراء الجانب النظري لمهنة الخدمة الاجتماعية فيما يتعلق بالمرأة الغارمة وما تواجهة من مشكلات وكيفية التعامل معها .إن المرأة هي نصف المجتمع ويعد الاهتمام بها هدف من الأهداف الأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية لإصلاح حال الأسرة لبناء مجتمع مثالي..إن المرأة الغارمة تواجه العديد من المشكلات المختلفة والمتنوعة ومن بين هذه المشكلات مشكلة الديون ، التي تجعلها تقع تحت طائلة القانون وتحتاج إلي الحل السريع والفوري من جانب المسئولين و الممارس العام في الخدمة الاجتماعية لمواجه هذه المشكلة الأثار السلبية لمشكلة الديون علي المرأة الغارمة حيث تؤدي إلي الاضرار بالأسرة والمجتمع بصفة عامة .تفاقم المشكلة بشكل واضح في الفترة الأخيرة علي الساحة مما أدي إلي لفت الأنتباه إليها من خلال الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام في المجتمع مما يؤدي إلي ضرورة الإهتمام بها ودراستها .أهمية الدور الفعال الذي تمارسه الجمعيات الأهلية في مساعدة المرأة الغارمة علي مواجهة مشكلاتها. قد تلفت هذه الدراسة الإنتباه إلي مساعدة النساء اللأتي يحتجن للمساعدات الاقتصادية للحصول علي المنح والمساعدات وذلك لتحسين نوعية حياتهن والنهوض بها في المجتمع من خلال قيام الأخصائي الممارس العام في الخدمة الاجتماعية حيث تقوم بالدور الوقائي في التوعية بالمخاطر التي قد تتعرض لها النساء الفقيرات بجانب دوره في تقديم الخدمات المختلفة للمرأة الغارمة والعمل علي مواجهة مشكلاتها .ثالثاً- أهداف الدراسة: يمكن تحديد أهداف الدراسة في التالي :5تحديد مشكلات المرأة الغارمة .تحديد أدوار الممارس العام في مواجهة مشكلات المرأة الغارمة. تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي أثناء قيامه بدوره في مواجهة مشكلات المرأة الغارمة.التوصل لبرنامج مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لمواجهه مشكلات المرأة الغارمة.رابعاً- تساؤلات الدراسة:تتمثل تساؤلات الدراسة في التالي :5ما المشكلات التي تواجه المرأة الغارمة ؟6 ما أدوار الاخصائي الاجتماعي في مساعدة المرأة الغارمة علي مواجهة مشكلاتها ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي أثناء قيامه بدوره في مواجهة مشكلات المرأة الغارمة؟8 ما المقترحات اللازمة لمواجهــة مشكلات المـرأة الغارمـة خامساً- مفاهيم الدراسة:تحددت مفاهيم الدراسة في ثلاثة مفاهيم أساسيةهي:مفهوم المرأة الغارمة . مفهوم المشكلة. مفهوم الممارسة العامة سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:أولاً- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية ، والتي تعتبر أنسب الدراسات لمشكلة المرأة الغارمة ، حيث أنها إستهدفت تحديد وصياغة هذه المشكلة من خلال التحليل والتفسير الدقيق والواقعي للحقائق والمناسب لمشكلات المرأة الغارمة ، وذلك من خلال وصف وتحديد المشكلات التي تواجه المرأة الغارمة حيث يساعد هذا التحليل والتفسير إلي وضع التصور العلمي المقترح لمواجهة المشكلة .ثانياً- المنهج المستخدم:3 منهج المسح الإجتماعي الشامل للإخصائيين العاملين بمؤسسة مصر الخير .المسح الشامل : للمرأة الغارمة التي تستفيد من خدمات جمعية مصر الخير مباشرة ومن خلال الجمعيات الأهلية الصغيرة .ثالثاً- أدوات الدراسة: كما تعددت أدوات الدراسة على النحو التالي:أدوات جمع البيانات: إعتمدت هذه الدراسة علي إستخدام مجموعة من الأدوات طبقاً لنوع الدراسة ، والمنهج المستخدم وأهداف الدراسة وهذه الأدوات هي :إستمارة إستبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالجمعيات الأهلية .2 إستمارة إستبار للمرأة الغارمة .3 دليل مقابلة شبه مقننه مع المسئولين والخبراء. أدوات تحليل البيانات: إستخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق وطبيعة الدراسة الحالية وهى: التكرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والإنحراف المعياري.2 حساب الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية لكل بعد من أبعاد الإستمارة .3 معامل الإرتباط بيرسون لحساب معامل ثبات الإستمارتين.رابعاً- مجالات الدراسة: المجال البشرى:بلغ إجمالي عدد النساء الغارمين في محافظة أسيوط (494) حالة وصل عدد النساء الغارمات منهم (206) حالة وتم إختيار عينة عمدية مقصودة مكونة من ( 41 ) مفرده من الغارمات + 6 أخصائيين إجتماعيين بمؤسسة مصر الخير فقط.المجال المكاني:تم تطبيق الدراسة علي فرع مؤسسة مصر الخير بمحافظة أسيوط المجال الزمني:وهي فترة جمع البيانات من الميدان وهي الفترة من 16 / 3 / 2017 إلى 16 /6 / 2017م خامساً- نتائج الدراسة: توصلت نتائج الدراسة إلى النتائج التالية :1 أثبتت نتائج الدراسة أهم المشكلات التي تعاني منها المرأة الغارمة ، وجاء ترتيبها كالتالي ( مشكلات نفسية ، قانونية ،اقتصادية ، اجتماعية ، صحية ، تعليمية ) .2 أكدت الدراسة أن أهم أدوار الأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة من وجه نظر الأخصائيين الاجتماعيين جاءت مرتبة كالتالي ( دور المساعد ، المنسق ، المعالج ، الممكن ، الوسيط ، المدافع ) . أما من وجهة نظر المرأة الغارمة ، فقد جاءت الأدوار مرتبة كالآتي :( دوره كمنسق ، كمساعد ، كمعالج ، كمدافع ، كممكن ، كوسيط ).3 أكدت نتائج الدراسة أن هناك مجموعة من المعوقات التي تواجه الاخصائي في مواجهة مشكلات المرأة الغارمة حيث جاءت مرتبة في الأتي (قلة وعي المرأة الغارمة بأدوار الأخصائي ، قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين ، التعقيدات الروتينية في حصول المرأة الغارمة علي الخدمة ، نقص الوعي المجتمعي بخطورة مشكلة ديون المرأة.