Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Experimental pathological studies on the ability of stem cells for regeneration of hepatocytes in rats /
المؤلف
El-Sayed, Sara Mohamed Mohamed Badawy.
هيئة الاعداد
باحث / ساره محمد محمد بدوي السيد
مشرف / محمود سالم أحمد جاب الله
مشرف / عبدالباسط إسماعيل المشد
مشرف / سيد بكري أحمد
الموضوع
Stem cells. Rat Diseases.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
172 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الباثولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 172

from 172

Abstract

أجريت هذه الدراسة على عدد سبعين فارا أبيضا من فئران التجارب ومتوسط وزنها من 200 إلي 250 جرام تم إحضارهم من وزارة الصحة والسكان بحلوان، القاهرة وتم وضع الفئران في ظروف تحكم معمليه قياسيه بعيدة عن أي مؤثرات وذلك لمعرفه دور الخلايا الجذعية المعزولة من نخاع عظام الفئران في علاج تليف الكبد المستحدث معمليا باستخدام مادة الثيواسيتامايد.وتم تقسيم هذه الفئران الى أربع مجموعات رئيسه ,المجموعة الأولي والتي تضم 20 فأرا تم حقنها بمحلول فسيولوجي داخل الصفاق والمجموعة الثانية (20 فارا) والتي تم حقنها بمحلول بمادة الثيواسيتامايد بجرعة 200 مللي جرام / كيلو جرام من وزن الجسم داخل الصفاق ثلاث مرات في الاسبوع لمدة ثمانية أسابيع والمجموعة الثالثة (15 فار) وتم حقنها بجرعه واحدة من محلول نخاع العظام والتي تحتوى على عدد 3 ×610 من خلايا الجذعية لكل فأر في الوريد الذيلي عند عمر ثمانية أسابيع ولمدة اربعة أسابيع ,المجموعة الرابعة والتي تحتوى على عدد 15 فأر وتم حقنها بمادة الثيواسيتامايد بجرعة (200 مللي جرام / كيلو جرام من الوزن الحى داخل الصفاق) ثلاث مرات في الاسبوع لمدة ثمانية أسابيع ثم تم حقنها بجرعة واحده من الخلايا الجذعية والتي تحتوى على عدد 3 ×610 من خلايا الجذعية لكل فأر في الوريد الذيلي عند عمر ثمانية أسابيع لمدة اربعة أسابيع.تم ذبح عدد خمس فئران من المجموعة الأولي والثانية بعد ثمانية أسابيع للتأكد من حدوث تليف للكبد في المجموعة التي تم إعطائها ماده الثيواسيتامايد ثم بعد ذلك تم ذبح عدد خمس فئران من كل مجموعه على حده بعد 10 و12 و14 أسبوع من العلاج بالخلايا الجذعية وتم تجميع عينات دم وكبد من هذه الفئران لإجراء اختبارات وظائف الكبد والفحص المجهري للكبد وقد استخدمت صبغة PKH26 للتأكد من وجود الخلايا الجذعية في النسيج الكبدي.أوضحت نتائج هذه الدراسه أن الفئران التى تم حقنها بماده الثيواسيتامايد لمدة ثمانية أسابيع أظهرت وجود ارتفاع معنوي كبير في أنشطة انزيمات الكبد (ALT و AST و ALP) وانخفاض معنوي كبير في مستويات البروتينات (Albumin و globulinو total proteinوA/G ratio) .بعد عشرة أسابيع من العلاج أظهرت اختبارات وظائف الكبد عدم وجود تغيير معنوي بالمجموعه المحقونه بمادة الثيواسيتامايد والمعالجه بالخلايا الجذعية إذا ما قورنت بمجوعة الثيواسيتاما بينما بعد اثني عشر أسبوعا من العلاج بالخلايا الجذعية لوحظ تحسن في اختبارات وظائف الكبد مع انخفاض معنوي ملحوظ في نشاط الانزيمات (ALTوAST وALP) إذا ما قورنت بمجموعة الثيواسيتامايد على الجانب الآخر كان هناك ارتفاع معنوي ملحوظ في مستوي البروتينات أما بعد أربعه عشر أسبوعا أظهرت المجموعه المحقونه بمادة الثيواسيتامايد والمعالجه بالخلايا الجذعية وجود معدلات طبيعية في نشاط انزيمات الكبد و مستوى البروتينات.اظهر الفحص الظاهري لكبد مجموعة الفئران المعالجة بمادة الثيواسيتامايد بعد ثمانية أسابيع وجود تضخم كبير واحتقان في انسجه الكبد مع وجود زرقشه فى لون الكبد ووجود نتوءات صلبة الملمس رمادية اللون متعدده الاحجام والاشكال في كل فصوص الكبد بينما بعد عشرة أسابيع وجود تليف وانتشار للنسيج الليفي الضام بين فصوص الكبد مكونة فصوص كاذبة أما بعد اثني عشر أسبوعا من العلاج بالخلايا الجذعية أظهر الفحص الظاهري عوده الكبد إلى شكل طبيعي فيما عدا وجود مناطق رمادية بيضاء صغيرة جداعلى سطح الكبد. بعد أربعه عشر أسبوعا من العلاج بالخلايا الجذعية تبين وجود الكبد بشكل طبيعي تقريبيا.أظهر الفحص المجهري لكبد مجموعة الفئران المعالجة بمادة الثيواسيتامايد بعد ثمانية أسابيع وجود احتقان كبير في الوريد المركزي الكبدي والجيوب الكبدية. وأظهرت الخلايا الكبدية تغيرات تنكسية ونخريه بينما أظهرت بعض هذه الخلايا وجود تضخم كبير فى حجم نواة ونويات هذه الخلايا مع وجود أكثر من نواه ونوية فى سيتوبلازم هذه الخلايا، علاوة على ذلك ظهرت مناطق محدده من النخر وموت الخلايا المبرمج في نسيج الكبد مع وجود مناطق تليف تربط بين مناطق بوابات الكبد بعضها ببعض.اظهرت بوابات الكبد التي تم فحصها في هذه الدراسة لهذة المجموعه وجود احتقان شديد في الأوعية الدموية الكبدية مع وجود التهاب بسيط في الاوعية وتجلطات متعدده بينما أظهرت القناة الصفراوية زيادة وتضخم في النسيج الطلائي مع ظهور قنوات صفراوية صغيره متسللة ومليئة بكرات الدم البيضاء وقد لوحظ ايضا وجود احتقان للوريد المركزي والجيوب الكبدية علاوة على ذلك اظهرت الخلايا الكبدية درجة متوسطة من التغيرات التنكسية بينما اظهرت منطقة البوابات وجود احتقان في الاوعية الدموية البوابيه وتضخم في القناة الصفراوية مع وجود مناطق صغيره من خلايا الكبد المتجددة في بعض فصوص الكبد واستمرت هذه التغيرات السابق ذكرها بعد ايقاف حقن مادة الثيواسيتامايد وحتي نهاية التجربه.بعد اثني عشر أسبوعا، أظهر الفحص المجهري للمجموعه المحقونه بمادة الثيواسيتامايد والمعالجه بالخلايا الجذعية وجود نسبة متوسطه من الاحتقان للوريد المركزي والجيوب الكبدية مع انخفاض لدرجة التليف إضافة الي ذلك أظهرت القناة الصفراوية وجود درجة متوسطة من زيادة في التنسج مع وجود نسبة بسيطة من القنوات الصفراوية الجديده ووجود ايضا أماكن متعددة من الخلايا المتجدده في نسيج الكبد أما بعد أربعه عشر أسبوعا أظهر الفحص المجهري لنفس المجموعة وجود درجه متوسطه من احتقان الوريد المركزي والجيوب الكبدية وأظهرت الخلايا الكبدية وجود نسبة صغيره جدا من التغيرات التنكسية مع وجود بعض النسيج التليفي فقط بين فصوص الكبد في معظم المقاطع المفحوصة وأيضا بعض مقاطع الكبد المفحوصه في هذه المجموعة أوضحت ظهور النسيج الكبدي بشكل طبيعي بينما ظهرت منطقة البوابات تسلل كرات الدم البيضاء خاصة حول القناة الصفراوية ووجود أماكن متعددة من الخلايا المتجدده في نسيج الكبد.الخلاصة:وخلصت هذة الدراسه الى ان الخلايا الجزعيه لها تاثير ايجابى فى تحسين وظاءف الكبد وكذلك فى الحد من التغيرات المرضيه فى الخلايا الكبد والحد من تليفها مع المساعدة على تجديد بعض هذة الخلايا التنكثية ولكن هذا التحسن يعتمد على الوقت.