الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرضى التشمع الكبدي أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية خاصة عدوى الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي والذي يصيب حوالى15 الى25%من مرضى التشمع الكبدي والإستسقاء . بسبب هذه النسبة المرتفعة يعد الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي هو الأشهر والأخطر على حياة هؤلاء المرضى لذلك لابد له من التشخيص السريع والعلاج المبكر. يتم تشخيص هذه العدوى بوجود أكثر من 250 خلية دم بيضاء(متعددة الأشكال والنويات) لكل مللي لترمن سائل الاستسقاء بشرط غياب أي مصدر أخر للعدوى داخل البطن أو أي أورام سرطانية. يعد انتقال البكتيريا من القناة الهضمية هو المسبب الرئيسي لهذه العدوى. ويزيد حدوث هذه العدوى من تدهور حالة مرضى التشمع الكبدي. في معظم الأحيان لا توجد أعراض أو علامات للالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي لذلك لابد من إجراء بذل تشخيصي لسائل الاستسقاء بغض النظر عن وجود الأعراض أو غيابها. لابد أن يكون التشخيص سريعا ولا يجب تأجيل العلاج حتى ظهور نتائج المزرعة وتستغرق نتائج المزرعة من بضعة أيام إلى أسبوع وبذلك لا تصلح كوسيلة للكشف المبكر عن الالتهاب البريتوني البكتيري التلقائي فضلا عن ذلك فان النتائج السلبية للمزرعة لا تستبعد وجود هذه العدوى. تعتمد وسائل التشخيص المتاحة على وجود أكثر من 250 خلية دم بيضاءمتعددة النواة لكل مللي لترمن سائل الاستسقاء. لهذا السبب فان استخدام وسائل إضافية تتميز بالسرعة وسهولة التطبيق سوف يساهم في الكشف المبكر عن هذه العدوى. تعرف الصفائح الدموية منذ القدم على أنها أجزاء من خلايا تساعد على تجلط الدم إلا انه وجد ان لها دور في إصلاح الأنسجة وتنظيم عملية الالتهاب ودفاع الجسم ضد الميكروبات. أوضحت الاكتشافات الحديثة أن الصفائح الدموية لها مستقبلات تساعدها في اكتشاف البكتيريا والاستجابة لها. لقد وجد أن النقص الكمي أو الكيفي في الصفائح الدموية يزيد من نسبة الإصابة بالعدوى البكتيرية. كما وجد أيضا أن زيادة حجم الصفائح مرتبط بزيادة عدد الحويصلات بداخلها والتي تساعدها على أداء دورها. لذلك فان متوسط حجم الصفائح ووظيفتها يعد مؤشر جيد للكشف عن الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي. |