Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي باستخدام التحركات الخططية الهجومية على الذكاء الخططي وفاعلية التصويب لدى ناشئي كرة السلة /
المؤلف
عباس، أحمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد احمد عباس
مشرف / محمد احمد الحفناوي
مناقش / عادل ابرهيم احمد
مناقش / سناء عباس ابراهيم
الموضوع
كرة السلة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
30/10/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي وعلوم الحركه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

المقدمة ومشكلة الدراسة:
أصبح التطور العلمي السريع سمة هذا العصر وما يصاحبه من تغيرات واتجاهات جديدة وأفكار تؤثر في أسلوبه وإنتاجه بصورة خيالية في كافة المجالات، لذا كَرس العلماء جهودهم بتوجيه هذا الجُهد إلى خدمة الأنسان في شتى الميادين ، ولعبة كرة السلة من الألعاب الجماعية التي تمتاز بتنوع مهاراتها وخططها الأمر الذي آثار علماء التدريب الرياضي في البحث في كافة جوانبها وظهر هذا واضحاً من خلال التطور الكبير الذي ظهر في فنون اللعبة سواء كانت المهاريةأوالخططيةوالارتقاء بها بهدف الوصول إلى أفضل النتائج
وتتطلب عملية إعداد لاعب كرة السلة كغيره من لاعبي الأنشطة الجماعية إعداداً متكاملاً بدنياً ومهارياً ونفسياً وخططياً بصورة تتداخل فيها هذه الجوانب ليؤثر كل منها في الآخر ويتأثر به.
فاللاعب الذكي يتميز بالسرعة وحُسن التصرف في مواقف اللعب المتغيرة، وأقدر علي سرعة الإدراك وقراءة المواقف لتوقع سلوك المنافس أثناء اللعب ويستطيع أن يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وبالسرعة المناسبة.
ويعتبر التصويب إحدى المهارات الهجومية المهمة في كرة السلة وذات فاعلية فى إرباك دفاعات المنافس ولأهميتها يمكن اعتبارها المهارة الأساسية الأولى التي عن طريقها يمكن للفريق أن يحقق الفوز في المباراة.
ويعتبر ناشئ كرة السلة القاعدة العريضة التي تعتمد عليها اللعبة لما لها من تحقيق إنجازات في المستقبل كما أنها تستحوذ على القطاع العريض حيث خُصص لها مسابقات مختلفة لمرحلة الناشئين وهى تحت سن 12 سنة من خلال مهرجانات وتحت 14 وتحت 16 سنة من خلال منافسات.
لذافإن الناشئ الذكي أقدر من غيره بطبيعة الحال علي سرعة التصرف في مواقف اللعب المتغيرة، وكذلك سرعة الإدراك والتبصر بنتائج الأداء الذي يقوم به.
ومن خلال عمل الباحث كمدرب لفرق الناشئين تبين أن أداء اللاعبين في هذه الفترة يفتقر للأداء الخططي الجيد ويتسم أدائه بالعشوائية وذلك لأنها أولى مراحل استخدام الأداءاتالخططية المُركبة وقد يقع اللاعب في بعض الأخطاء الخططية أثناء عملية الهجوم ومنها التحركات الخاطئة والغير منتظمة، نتيجةلوقوع اللاعب تحت ضغط الفريق المنافس بصفة مستمرة وتفكير اللاعب لفترة في أيهما أفضل التمرير أم التصويب أم التحرك مما ينتج عنة تشتت انتباه وتركيز اللاعب عند أداء مواقف ذات تأثير إيجابي للأداء الخططى للفريق المنافس.
أدى ذلك إلى إلقاء أعباء جديدة على اللاعبين بزيادة السرعة في الأداء وقلة زمن المناورات الهجومية لإمكانية أداء الهجوم في الوقت المحدد مما أدى إلى زيادة متطلبات العمل البدني والمهارى والخططىوالنفسي للاعب.
ومما سبق ومن خلال التعديلات في قانون اللعبة، وأيضاً توجيهات الاتحادالمسرى لكرة السلة وما تحتويه نشراته لهذه الفئه حيث يستوجب على المدرب أن يقوم بتهيئة اللاعبين لكل النواحىالخططية والبدنية والمهارية والنفسية أثناء مرحلة إعداده للفريق ويجب ألا يغفلالمدرب التحركات الخططية وما يلزمه من حسن تصرف أوما يسمى بالذكاء الخططي الذى يعتبر أحد النقاط الفارقة في أداء اللاعب الخططي، ويظهر ذلك بوضوح أثناء ممارسة اللعبة.
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى تصميم برنامج تدريبي باستخدام التحركات الخططية الهجومية لتحسين الذكاء الخططي وفاعلية التصويب للاعبي كرة السلة تحت 14 سنة بنادي أسيوط الرياضي بمحافظة أسيوط وذلك بهدف التعرف على:
1- تأثير البرنامج التدريبي باستخدام التحركات الخططية على مستوى الذكاء الخططى لناشئي كرة السلة تحت 14 سنة.
2- تأثير البرنامج التدريبي باستخدام التحركات الخططية على فاعلية التصويب لناشئي كرة السلة تحت 14 سنة.
فروض الدراسة:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والقياسات البعدية لعينة البحث في الذكاء الخططي لصالح متوسطات القياسات البعدية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والقياسات البعدية في فاعلية التصويب لصالح متوسطات القياسات البعدية.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين البعديين للذكاء الخططي وفاعلية التصويب.
منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج التجريبي ، بتصميم تجريبي يعتمد على دراسة الفروق بين متوسطات القياس (القبلي _البعدي) للمجموعة الواحدة وذلك لمناسبتها لطبيعة البحث.
عينة الدراسة:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من بين أندية أسيوط، واشتملت على عدد (15) لاعباً من نادي أسيوط الرياضي ، وتم إجراء التجربة ألاستطلاعية على عينة مكونة من (10) لاعبين من خارج العينة الأساسية ومن نفس مجتمع البحث.