الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدي إسهام المشاعر السلبيّة في التفكير السلبيّ والإيجابيّ, بمعني مدي إمكانية أن تكون المشاعر السلبيّة من مُنبئات التفكير الإيجابيّ والسلبي، وقد اعتمدت هذه الدراسة علي المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وهو منهج مناسب لاختبار صحة الفروض، وتكونت عينة الدراسة من التلاميذ المتأخرين دراسيًا في المرحلة الإعدادية من عينة استطلاعية بواقع (150) موزعه إلى (75 ذكورًا ـــ 75 إناثًا)، وعينة أساسية بواقع (402) موزعه إلى (201 ذكور–201 إناث) ومن النتائج المستخرجة في هذه الدراسة, وبعد اختبار صحة فروض الدراسة والتي كشفت عن وجود فروق جوهرية جميعها فيما عدا الوسواس القهريّ, وارتباط متغيرات الدراسة معًا ارتباطات موجبة يبن متغيرات المشاعر السلبيّة والتفكير السلبيّ, ولكن كان الارتباط سالب بينهم وبين التفكير الإيجابيّ وهي نتيجة منطقية تتسق مع التراث السيكولوجي, بالإضافة إلى استخلاص عامل واحد من تحليل استجابات عينة الذكور وهو عامل ثنائي القطب, وأيضا كشفت النتائج عن استخلاص عاملين (ثنائي القطب) لعينة الإناث, وأخيرًا ظهرت مدي تأثير المخاوف المرضية والوسواس القهريّ في التفكير الإيجابيّ, والاكتئاب والمخاوف المرضية تؤثر في التفكير السلبيّ لدي عينة الذكور, وكشفت النتائج عن إسهام جميع متغيرات المشاعر السلبيّة في التفكير الإيجابيّ بمعني كلما زادت وجود هذه الاضطرابات قلت قدرة الفرد علي التفكير الإيجابيّ, وأخيرًا ظهر تأثير الاكتئاب في التفكير السلبيّ وذلك لدي عينة الإناث . |