Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البحث البلاغي والدلالي عند السيوطـي (849 هـ : 911 هـ) /
المؤلف
وزيرى، ياسر أحمد محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر أحمد محمود أحمد وزيرى
مشرف / مختار عطية عبد العزيز عمران
مناقش / مدحت سعد الجيار
مناقش / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
الموضوع
علم الدلالة. اللغة العربية - ألفاظ. اللغة العربية - بلاغة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (389 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
01/04/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغه العربية وأدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 389

from 389

المستخلص

لقد شهد العصر الحديث نمواً كبيراً للبحثين البلَّاغي و الدّلالي، إذ استطاعت بعض المناهج أن تزيل الحدود الفاصلة بين كثير من العلوم والمعارف ، مما دفعني إلى اختيارهذا البحث ، وكان في ذهني أن أتناول جهود عَلمٍ من أعلام الفكر العربي الإسلامي فيهما ، غير أني بقيت متحيرا أيَّا منهم أختار، وطفقت أبحث عن الشخصية المناسبة لبحثي هذا ، فاخترت العلَّامة السيوطي ، متناولاً بعض جهوده التأليفية ، باحثًاً إيَّاها بلاغياً و دلالياً. غير أني وقفت متسائلاً: هل يمكن أن أجد في ما أنتجه العلامة السيوطي ما يناسب بحثي هذا ؟، فكل الذي أعرفه عن جلال الدين السيوطي إنه رجل موسوعي امتاز بكثرة مؤلفاته ، ولكن لم يُصنف ضمن علماء البلاغة ، أو الدلالة .فلم يحفل كثير من الدارسين بالجانب البلاغي عند السيوطي على الرغم من تصريحه بأنه رزق التبحُر فى سبعة علوم ، من بينها البلاغة على طريقة العرب البلغاء ، لا على طريقة العجم وأهل الفلسفة ، زد على ذلك أني لم أعرف فيما أعلم أن له دراسةً ، أو بحثاً ينفعني في مجال الدّلالة . وهذا ما حدا بي للبحث عن مؤلفاته البلاغية، وموقعها من كتبه ، إلى جانب معرفة مواطنها وأماكن وجودها ، والإشارة إلى المخطوط منها والمطبوع ، والمفقود والمجهول ، وإبرازه عالماً بلاغيّاً أولاً ، ثم النظرفي كونه دلاليّاً من الطراز الفريد , فلم يكن ناقلاً فقط ، بل كان يقف أمام كثير من النصوص يحللها بذوق الخبير المتمرس ، ولعله أفاد كثيرا من براعته في علم أصول الفقه .وبعد مرحلة من التمحيص والتدقيق ، أدركت أهمية أن أعتني بدقائق الأمور ولطيف الإشارة عند هذه الشخصية الكبيرة ، وأن أزيل عنه بهذا التناول البلاغيّ الدلاليّ بعض ما قيل عنه من أنه مجرد رجل جمّاعة أو حاطبِ ليل ، وحاشاه . فوسمت بحثي ﺒــــــ ) البحث البلاغي و الدّلالي عند السيوطي [ لإثبات أن القدماء ومنهم السيوطي مناط البحث ، كان لهم قصب السبق خاصة في مجال الدلالة ، فلا يحسبنَّ أحد أن المُحْدَثين قد أتوا بجديد محض ، أو ابتكروا ما لم يكن ، أو بحثوا ما لم يسبق إليه في مجال الدلالة ، فالأمر قد يكون على العكس ، ذلك إذا لاحظنا جهود السابقين من علماء العرب والمسلمين الذين أشاروا لجمل من الموضوع ، أو كتبوا في دلالته ، أو كشفوا عن سماته ، فكوّنوا بذلك ركائزه الضخمة ، وحققوا مزية الاكتشاف العلمي ، فهذا من باب بضاعتنا ردت إلينا.