Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي بثقافة الاختلاف وعلاقته بالتوافق الأسرى لدي الشباب الجامعى ودور مقترح من منظور المدخل الانتقائي فى خدمة الفرد /
المؤلف
رشوان، رحاب محمد عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد عبد السلام رشوان
مشرف / سالم صديق احمد
مشرف / فاطمة انور محمد
مناقش / فوزى محمد الهادى شحاته
مناقش / محمد عبد العال الشيخ
الموضوع
خدمة الفرد. الخدمة الاجتماعية للشباب. الوعى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
400 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
11/7/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 427

from 427

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
أصبح من المؤكد أن لكل مجتمع ثقافته التي تميزه عن بقية المجتمعات وتظهر فيها شخصيته ويسعى إلى غرسها وتعميقها في عقول ونفوس أبنائه من خلال التربية والتنشئة، والثقافة هي مجموعة من المفاهيم والمعارف التي تمثل هوية المجتمع وتراثه بما يتضمنه من قيم وأعراف وتقاليد وهي نتاج تفاعل الإنسان مع بيئته وتعطيه سماته الخاصة وتكون اتجاهاته وسلوكه.
وإن عملية نشر قيمة ثقافة الاختلاف واحترام الرأى والرأى الآخر وتشجيعها في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لا يمكن أن تكون عملية موسمية أو منحصرة في جانب معين بل هي عملية متكاملة مترابطة ودائمة ومستمرة وشاملة لمختلف نواحي الحياة وميادينها، ولن تتحقق هذه العملية دفعة واحدة بل تحتاج إلى وقت طويل حتى تؤتي ثمارها، المهم الآن أن نخطو الخطوة الأولى نحو الاعتراف النهائي بحقنا جميعاً حكاماً ومحكومين في ممارسة حرية الحوار وحق الاختلاف.
ولكن نلاحظ إنه قد سادت ثقافة الخلاف والنزاع مجتمعاتنا العربية، وأصبح الخلاف والعنف هو الدخول فى صراع مع كل من هو يعارض أفكارنا وميولنا، وترجع ثقافة الخلاف هذه إلى عوامل كثيرة منها ما هو يتعلق بالتنشئة الاجتماعية فى الأسرة والمدرسة والجامعة، وقلة الوعى الثقافى والدينى.
وبناءً على ذلك ينبغى أن نطرح أفكارنا للمناقشة والحوار حتى تتكامل وترتقى إلى أقرب حقيقة متكاملة، واستثمار هذا الحوار لتوجيه الآراء والأفكار الخاطئة وتهذيبها حتى نتحرك بمجتمعنا نحو التقدم والازدهار وحتى لا يتحول الاختلاف إلى خلاف وعنف ونزاع.
ويمكن القول أن التوافق يعتبر مطلباً أساسيا فى حياة الشباب ليكون قادراً على تحقيق التعايش الناجح والتكيف السوى فى حياته العلمية والشخصية ونظراً للتغيرات المعاصرة التى يمر بها المجتمع على المستوى السياسي والاقتصادى والاجتماعى مما يدفع إلى وجود الخلافات والصراعات المستمرة داخل الأسرة إلا إن أفرادها يحاولون بقائها ودوامها واستمرارها.
ومن خلال هذه العلاقات المتداخلة تتركز مشكلة الدراسة فى تحديد الوعى بثقافة الاختلاف وعلاقته بالتوافق الأسرى لدى الشباب الجامعى ودور مقترح من منظور المدخل الانتقائى فى خدمة الفرد، والخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصة لها أساليبها العلمية وطرقها المختلفة لتحقيق أهدافها وفى مقدمتها طريقة خدمة الفرد والتى يمكن أن تلعب دوراً بارزاً فى توافق الشباب داخل الأسرة .
ثانياً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيسى مؤداه: تحديد الوعى بقيمة الاختلاف وعلاقته بالتوافق الأسري لدى الشباب الجامعى.
أهداف الدراسة وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية وهى:
1- تحديد الوعى بقيمة الاختلاف السياسى وعلاقته بالتوافق الأسرى لدى الشباب الجامعى
2- تحديد الوعى بقيمة الاختلاف الثقافى وعلاقته بالتوافق الأسري لدى الشباب الجامعى.
3- تحديد الوعى بقيمة الاختلاف القيمى وعلاقته بالتوافق الأسرى لدى الشباب الجامعى.
• الهدف الرئيسى الثانى: تحديد دور المؤسسات الاجتماعية فى نشر قيمة ثقافة الاختلاف بالمجتمع.