Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Uterine and Ovarian Blood Flow Changes during Different Stages of Estrous Cycle and Early Pregnancy in Buffaloes /
المؤلف
Abd Elkerim, Abd Elkerim Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالكريم محمود عبدالكريم
.
مشرف / شوقى سليمان ابراهيم
.
مشرف / أحمد هاشم محمد الانور
.
مشرف / مصطفى سعيد فاضل
.
الموضوع
Estrus.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
171 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
الناشر
تاريخ الإجازة
15/8/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - الفسيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 222

from 222

Abstract

يعتبر استحداث تقنية الدوبلر الملون تطور كبير فى استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتيه حيث أنه بالاضافه الى اعطاء صفه تشريحيه لنسيج العضوالذى يتم فحصه،يعطى صفه فسيولوجيه تبين نشاط هذا العضو من عدمه.
لقد أجريت هذه الدراسه على عدد (6) من الجاموس المصرى الحلاب فى مرحلة ما بعد الفطام بمزرعة معهد بحوث التناسليات الحيوانيه بالهرم، وتمت هذه الدراسه فى الفتره من اغسطس 2014 حتى مايو 2015، وهذه الحيوانات تضمنت عدد (1) جاموسهخلال الموسم الثانى وعدد (5)من الجاموس خلال الموسم الثالث والرابعللحليب, وقد تم اختيار هذه الحيوانات من مجموعه كبيره بالمزرعه عن طريق فحصها بجهاز الموجات فوق الصوتيه واستبعاد العشار منها واعادة فحصها بعد ثلاثة اسابيع للتاكد من عدم العشار.
وقد تم فحص هذه الحيوانات يوميا فى الفتره التى تسبق الشبق مباشرة وفترة الشبق وفحصها يوم بعد يوم فى فترة الطور الليوتينى باستخدام الدوبلر الملون باستخدام المجس المستقيمى(تردد من 5 الى 10 ميجا هرتز) ولمدة خمس دورات شبق لكل حيوان اى تم فحص عدد 30 دوره طوال فترة هذه الدراسه, ثم تلقيح هذه الحيوانات طبيعيا فى نهايه طور الشبق من الدوره الجديدةوفحصها حتى اليوم الثلاثين بعد التعشير.
وقد تم استخدام تقنية دوبلر الموجات النبضيه للحصول على مدلولات تدفق الدم (مدلول المقاومه، المدلول النبضى ومدلول السرعه القصوى لتدفق الدم) لتقييم تدفق الدم بطريقه غير مباشرهبالشريان الرحمى السائد وغير السائدفى فترة دورة الشبق وفترة الحمل المبكر. ايضا تم تصويرتدفق الدم بجدار الجريبهوفى نسيج الجسم الاصفر باستخدام تقنيه الباور دوبلر فى المراحل المختلفه من دورة الشبق وفترة الحمل المبكر، ثم حفظ الصور المأخوذه بعد كل فحصه على ان يتم تحليلها فيما بعد باستخدام برنامج تحليلى لصور السونار الملون(ايميدج ج) للحصول على مدلولات تدفق الدم للجريبه (مساحة الجريبه و ومساحة الجزء الملون من الجريبه) مقاسه بالبيكسل وأيضا للحصول على مدلولات تدفق الدم للجسم الاصفر(مساحة الجسم الاصفر ومساحة الجزء الملون من نسيج الجسم الاصف) مقاسه بالبيكسيل.
أستهدفت هذه الدراسه ايضا قياس مستوى هرمون الاستروجين و البروجسترون فى الدم عن طريق اخذ عينات دم من الوريد الوداجى الوحشى وتدويرها وفصل السيرم وحفظه عند-20°م حتى يتم فحصه بعد ذلك باستخدام عدة الاليزا ، ايضا اهتمتبتوضيح تأثير هذه الهرمونات على تدفق الدم للرحم وعلاقة هرمون الاستروجين بنمو وحجم الجريبه وتدفق الدم بجدارها واهتمت بتوضيح تأثير هرمون البروجسترون وعلاقة هذا الهرمون بحجم وتدفق الدم لنسيج الجسم الاصفر.
وفى نهايه الدراسه تم أخذ المتوسط لجميع نتائج اليوم الواحد. ثم تحليل كل هذه النتائج تحليل احصائى باستخدام برنامج(اس بى اساس).
وقد اوضحت نتائج هذه الدراسه ما يلى:
أ-بالنسبه لتدفق الدم للرحم اثناء دورة الشبق:
لوحظ ان معدل تدفق الدم للرحم والذى قيم بطريقه غير مباشره باستخدام مدلولات الدوبلر لا يختلف فى قياسه من ناحية الشريان الرحمى السائد من الشريان غير السائد.وقد لوحظ ان معدل تدفق الدمللرحم يزيد مع بداية طور ما قبل الشبق مباشرة ويكون اعلى ما يكون فى طور الشبق تحت تاثير هرمون الاستروجين, ثم يقل بصوره كبيره بعد التبويض اى فى اليوم صفر من الدوره(يوم التبويض), ثم يقل بصوره تدريجيه حتى اليوم الخامس من الدوره, ثم يزيد زياده مؤقته وبصوره اقل من التى كان عليها فى طور الشبق وذلك فى اليوم الخامس والخامس عشر من الدوره على اعتبار ان يوم التبويض هو اليوم صفر وما بين هاتين الزيادتين يكون معدل تدفق الدم مثل ما كان عليه قبل اليوم الخامس من الدوره, ثم يحدث انخفاض شديد فى تدفق الدم للرحم فى اليومين السادس عشر والسابع عشر من الدوره اى قبل بداية طور ما قبل الشبق مباشرة للدوره الجديده.
أوضحت هذه الدراسه وجود علاقه قويه بين تدفق الدم للرحم اثناء دورة الشبق وما بين مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون فى الدم حيث وجد ان هرمون الاستروجين يتناسب طرديا مع معدل تدفق الدم للرحم اثناء دورة الشبق والعكس بالعكس مع هرمون البروجسترون.
ب-بالنسبه لتدفق الدم للرحم فى فتره الحمل المبكر:
لوحظ خلال هذه الدراسه ان تدفق الدم للشريان الرحمى ناحية القرن العشار،يشبه بشكل كبير معدله اثناء دوة الشبق حتى اليوم الثالث عشر بعد التعشير, ثم يزيد وبشكل ملحوظ فى فترة الحمل المبكرعنه اثناء دورة الشبق حتى اليوم الثامن عشر بعد التعشير، ثم يعود معدل تدفق الدم للرحم الى ما هو عليه قبل اليوم الثالث عشر ويستمر هكذا حتى اليوم الخامس والعشرين ثم يزيد وبشكل ملحوظ ما بين اليوم الخامس والعشرين واليوم الثلاثين بعد التعشير.
أما تدفق الدم فى الشريان الرحمى ناحية القرن الغير عشار، فقد لوحظ انه يشبه بشكل كبير معدله اثناء دوة الشبق حتى اليوم الثالث عشروعدم تغير تدفق الدم به حتى اليوم الخامس والعشرين ثم يحدث انخفاض شديد بتدفق الدم فى هذا الشريان حتى اليوم الثلاثين.
لوحظ ايضا خلال الفتره من اليوم الخامس والعشرين حتى اليوم الثلاثون وبشكل ملحوظ جدا تدفق الدم فى الحبل السرى للجنين وايضا تدفقه فى القلب والشرايين خارج قلب الجنين.
ج-بالنسبه لتدفق الدم فى جدارالجريبه اثناء دورة الشبق:
تضمنت هذه الدراسه تقييم تدفق الدم فى جدار الجريبه عن طريق الفحص الكمى للمساحه الكليه والمساحه الملونه فى جدار الجريبه والتى يزيد حجمها عن 1سم باستخدام البرنامج التحليلى (الايميدج ج). وقد لوحظ ان معدل تدفق الدم فى جدار الجريبه السائده يكون اكبر من معدله فى الجريبه تحت السائده وبفحص هذه الجريبه بعد ذلك لوحظ ان تدفق الدم بها يقل وبشكل كبير, أيضا مع اضمحلالها على عكس الجريبه السائده التى تزيد فى الحجم مع زيادة تدفق الدم بجدارها والذى يكون فى اعلى معدل له فى فترة الشبق وقبل حدوث التبويض.
وقد بينت هذه الدراسه ايضا وجود علاقه طرديه قويه بين حجم الجريبه وكمية تدفق الدم بجدارها, حيث لوحظ ان الجريبه عندما يكون حجمها 1.1سم(مساحه كليه 5668±699 بيكسل)، كان معدل تدفق الدم بها هو 138±13 بيكسل وقد لوحظت هذه المعدلات فى اليوم السادس من الدوره, ثم تزيد هذه المعدلات تدريجيا الى ان تصل الى 821±87 بيكسل عند حجم1.25±34¸0سم اى عند مساحه كليه 9376±985 بيكسل عند اليوم الرابع عشر, وقد سجلت اعلى قيمه لتدفق الدم بجدار الجريبه فى يوم الشبق مباشرة ما قبل التبويض, حيث كانت كمية تدفق الدم هى 1607±264 بيكسل عند حجم 1.8±13¸0 سم اى عند مساحه كليه 12722±1018 بيكسل.
اما عن تقييم معدل تدفق الدم للجريبه بطريقة الكيف (الرؤيه العينيه) فقد لوحظ وجود تدفق الدم فى جدار اكبر جريبتين حتى اخر موجه من الدوره وعند مرحلة انتخاب الجريبه السائده لوحظ ان معدل تدفق الدم فى جدار الجريبه السائده اعلى من معدله فى جدار الجريبه تحت السائده ثم يقل معدل التدفق فى الجريبه تحت السائده مع اضمحلالها وعلى العكس فى الجريبه السائده.
بينت هذه الدراسه ايضا وجود علاقه طرديه قويه بين حجم الجريبه ومعدل تدفق الدم بها(ار=82¸0) وعلاقه طرديه بين معدل تدفق الدم ومستوى الاستروجين بالدم وبين حجم الجريبه ومستوى الاستروجين (ار=69¸0)و(ار=65¸0) على التوالى.
د-بالنسبه لتدفق الدم لنسيج الجسم الأصفر اثناء دورة الشبق:
تم تقييم معدل تدفق الدم لنسيج الجسم الأصفر بطريقتين:
الطريقه الاولى: عن طريق الفحص الكيفى(بالعين المجرده), حيث لوحظ ان تدفق الدم للجسم الأصفر اول ما يلاحظ بعد التبويض فى مرحلة الجسم الاحمر ثم يزيد تدفق الدم تدريجيا فى مرحلة نمو الجسم الأصفر حتى اليوم السابع من الدوره ثم يزيد بنسبه بسيطه جدا فى فترة توقف نمو الجسم الأصفر حتى اليوم السابع عشر من الدوره ثم يقل معدل التدفق تدريجيا فى فترة اضمحلال الجسم الأصفر الى ان يصل الى أقل معدل له فى يوم الشبق.
الطريقه الثانيه: عن طريق التقييم الكمى, حيث لوحظ ان معدل تدفق الدم اول ما يلاحظ بعدالتبويض فى فترة الجسم الاحمر بمعدل 2464 ±251بيكسل عند حجم 1.37±06¸0سم (او مساحه كليه 7325±1127 بيكسل) عند اليوم صفر من الدوره , ثم يزيد معدل تدفق الدم للجسم الاصفر تدريجيا حتى يصل الى 4367 ±301بيكسل عند حجم 1.89±08¸0سم (أو مساحه كليه مساحة 15082 ±2078بيكسل) عند اليوم السابع من الدوره ثم يزيد بصوره بطيئه جدا الى ان يصل الى اعلى معدل لتدفق الدم عند اليوم الحادى عشر من الدوره عند معدل 5119 ±221بيكسل وعند حجم 1.95±09¸0سم (أو 16699 ±2004بيكسل مساحه كليه) للجسم الاصفر ثم يستمر معدل النمو ببطىء حتى اليوم السابع عشر من الدوره ثم يقل معدل تدفق الدم تدريجيا حتى نهاية طور الاضمحلال للجسم الاصفر حيث لوحظ ان حجم الجسم الاصفر يقل عند اليوم التاسع عشر ليسجل 1.53 ±05¸0سم (أو 11102بيكسل)وبمعدل تدفق دم 2889±547 بيكسل ويستمر الجسم الاصفر فى الاضمحلال حتى يصل الى حجم 1.21±09¸0سم (أو 7704±863بيكسل كمساحه كليه) وذلك يوم الشبق ويكون عندها معدل تدفق الدم 1204±132بيكسل.
بينت هذه الدراسه وجود علاقه طرديه بين معدل تدفق الدم ومستوى البروجسترون فى الدم (ار=71¸0) وعلاقه طرديه قويه بين معدل تدفق الدم وحجم الجسم الاصفر (ار=92¸0) وايضا علاقه طرديه بين حجم الجسم الاصفر ومستوى البروجسترون (ار=74¸0).
ه-بالنسبه لتدفق الدم للجسم الاصفر اثناء فترة الحمل المبكر:
بينت هذه الدراسه ان تدفق الدم للجسم الاصفر اثناء فترة الحمل المبكر مثل ما هو عليه اثناء دورة الشبق حتى اليوم التاسع عشر من الدوره, حيث لوحظ ان معدل التدفق فى اليوم التاسع عشر لايقل مثل ما يحدث فى دورة الشبق، بل يظل ثابت بنفس معدله قبل ذلك أو يزيد زياده ضئيله ويستمر على ذلك المعدل حتى اليوم الثلاثين من الحمل.
و- بالنسبه لمعدلات هرمون الاستروجين فى الدم:
لوحظ اثناء هذه الدراسه زياده مستوى هرمون الاستروجين فى الدم اثناء فترة ما قبل الشبق وكانمستوى هذا الهرمون اعلى ما يكون فى طور الشبق ثم يقل هذا المستوى اثناء الطور الليوتينى للدوره مع حدوث زيادتين مؤقتتين فى مستوى هذا الهرمون ما بين اليوم الخامس والخامس عشر من الدوره.
أثناء فترة الحمل المبكر يكون مستوى هذا الهرمون مثل ما هو عليه اثناء دورة الشبق حتى اليوم السادس عشر من الدوره ثميظل مستوى هذا الهرمون ثابت حتى اليوم الثلاثين من الحمل.
ز- بالنسبه لمعدلات هرمون البروجسترون فى الدم:
لوحظ اثناء هذه الدراسه انخفاض مستوى هرمون البروجسترون فى الدم اثناء فترة ما قبل الشبق وكان بمستوى8, الى 1,45 نانوجرام للمليليتروكان مستوى هذا الهرمون أقل ما يكون فى طور الشبق ، ثم يزيد مستوىهذا الهرمون اثناء الطور الليوتينى للدوره مع زيادة حجم الجسم الاصفر الى ان يصل الى اعلى مستوى له عند 15 نانوجرام للمليليتر فى اليوم الثالث عشر من الدوره ثم يقل هذا المستوى قليلا حتى اليوم السابع عشر من الدوره قبل ان يحدث لها انخفاض شديد اثناء طور ما قبل الشبق وطور الشبق للدوره الجديده.
أثناء فترة الحمل المبكر يكون مستوى هذا الهرمون مثل ما هو عليه اثناء دورة الشبق حتى اليوم الثالث عشر من الدوره ثميظل مستوى هذا الهرمون ثابت او يزيد قليلا حتى اليوم الثلاثين من الحمل.
وقد خلصت هذه الدراسه الى ما يلى:
• تقييم تدفق الدم للرحم باستخدام الدوبلر الملون وسيله جيده فى اعطاء معلومات عن كل مرحله من مراحل دورة الشبق, كما يعطى معلومات جيده يمكن من خلالها التنبؤ بالحمل المبكر فى الجاموس اثناء الايام الحرجه للحمل(بين اليوم 14 الى اليوم18 من الحمل)
• تقييم تدفق الدم لجدار الجريبه الناضجه باستخدام السونار الملون يعطى معلومات يمكن من خلالها التنبؤ بحيويه هذه الجريبه ووقت التبويض ونسبة حدوث الحمل.
• استخدام تقنيه السونار الملون فى تقييم معدل تدفق الدم لنسيج الجسم الأصفر هى وسيله سريعه ودقيقه فى تشخيص الحمل المبكر فى الجاموس , كما يمكن تطبيقها فى الحقل البيطرى.
• يعتبر استخدام تقنية السونار الملون وسيله جيده فى تقييم تدفق الدم للجهاز التناسلى الانثوى فى الجاموس,كما انه امدنا بمعلومات جديده عن الحاله الفسيولوجيه للجهاز التناسلى اثناء مراحل دورة الشبق المختلفه,كما أنه يعطى نتائج حقيقيه وسريعه ويمكن استخدامه بسهوله فى الحقل البيطرى.
• ضرورة التطبيق العملى لتقنية الدوبلر الملون على نطاق واسع فى مجال التناسليات الحيوانيه لتحسين الكفاءه التناسليه والانتاجيه فى المزارع.